أكد يوسف بطرس غالى رئيس اللجنة التنفيذية فى صندوق النقد الدولى وزير المالية، أن انتهاج الصين والولايات المتحدة سياسة خفض قيمة عملاتهما سيؤدى إلى ارتفاع قيمة عملات الدول الأخرى مثل أوروبا والدول النامية، بما يؤثر فى تنافسية منتجاتها وصادراتها وقدرتها على استعادة معدلات النمو الاقتصادى القوية التى كانت تتمتع بها قبل الأزمة المالية العالمية، وبالتالى قدرتها على إيجاد مزيد من فرص العمل والقضاء على البطالة، كما يبحث الآن مسألة ضبط موازين المدفوعات لدول مجموعة العشرين من أجل إنهاء حروب خفض العملة واستعادة الاستقرار والنمو المتوازن للاقتصاد العالمى.
وأشار لدى عودته من سيول حيث شارك فى قمة مجموعة العشرين، إلى أن "أجندة اجتماعات المجموعة تضمنت ملفات ترشيد استخدام الطاقة واستخدام الطاقة البديلة ومحاربة الفساد، وتحسين الرقابة على الأسواق المالية العالمية وإصلاح الحوكمة فى المؤسسات الدولية مثل صندوق النقد والبنك الدولى، ما يعطى صوتاً أكبر للدول النامية فى إدارة الاقتصاد العالمى".
وأضاف أن "كيفية تنفيذ سياسات التعاون الاقتصادى والرقابة المتبادلة على السياسات الاقتصادية التى تنتهجها أعضاء المجموعة بما يضمن نمو الاقتصاد العالمى بمعدلات قوية ومتوازنة، جاءت على رأس أجندة الاجتماعات".
وكان غالى التقى على هامش القمة الرئيس الفرنسى نيكولا ساركوزى وناقش معه بعض مشاريع البنية التحتية المزمع اقامتها فى مصر ويتوقع أن تمولها فرنسا بالاشتراك مع مؤسسات مالية عالمية
المصدر: youm7
نشرت فى 15 نوفمبر 2010
بواسطة Elbardyforexport
عدد زيارات الموقع
7,828
ساحة النقاش