طالب محمد المرشدى، رئيس غرفة الصناعات النسيجية باتحاد الصناعات، بضرورة وضع مواصفات جودة للملابس المستوردة لحماية المستهلك، والحفاظ على البيئة من الملوثات المحظور استخدامها عالمياً.
وأضاف المرشدى، أن عدم وجود رقابة على تجار الملابس أدى إلى ظهور كميات كبيرة من الملابس الصينية المهربة التى يدخل فى تصنيعها مواد كيميائية رخيصة الثمن، تسبب التهابات جلدية وأوراماً سرطانية وعقماً، مشيراً إلى أنه تم أخذ عينات من مختلف محافظات مصر، وبعد تحليلها تبين وجود مواد كيميائية خطيرة على صحة الإنسان.
وأشار إلى أن هناك مغالاة فى أسعار الملابس الجاهزة، خاصة ملابس الأطفال، مؤكداً أن هناك تبايناً فى سعر الملابس بالمصانع وبين سعرها بالأسواق؛ وذلك لأن التجار يرفعون أسعارها وفقاً للموديلات التى عليها إقبال من المستهلكين، وليس تبعاً للخامات المستخدَمة فى صنعها.
وأضاف المرشدى، أن سعر المنتج يتحكم فيه مستوى المستهلك الاجتماعى والمنطقة التى تباع فيها السلعة ومكان المحل التجارى والضرائب، كما دعا إلى تعميم صناعة الغزل والنسيج فى مصر لتوفير سلعة بسعر يُناسب محدودى الدخل، خاصة فى ظل الإغراق الذى تشهده الأسواق المصرية للملابس الصينية المهرّبة رخيصة الثمن التى تُهدد الصحة والبيئة.
المصدر: youm7
نشرت فى 6 نوفمبر 2010
بواسطة Elbardyforexport
عدد زيارات الموقع
7,830
ساحة النقاش