ما هوالتبول الليلي اللاراداي ؟

   

 

يتحكم الأطفال عادة في تبولهم ليلاً ما بين سن الثالثة والرابعة من العمر ، ويكون التبول ليلاً في الفراش حالة غير طبيعية وهو ما يسمى التبول الليلي الللاإرادي إذا تجواز سن الخامسة أو السادسة من العمر، وقد يحدث التبول ليلاً فقط ولكن قد يحدث ليلاً ونهاراً لدى بعض الأطفال، ويكون شائعا عند الذكور أكثر من الإناث، وعند العائلات كثيرة الأفراد حيث يتوزع الخنان على العدد الكبير، كما في الطبقات غير الميسورة.
 
ماهي النسبة في مختلف المراحل؟
 مشكلة التبول اللاإرادي مشكلة شائعة، قد يكون حدوثه بشكل متقطع وآخرون بشكل مستمر، تختلف حسب المراحل العمرية كما يلي:
o عند الأطفال في سن 4 سنوات  تصل نسبته إلى 30%
o عند الأطفال في سن 6 سنوات تصل نسبته إلى 10%
o عند الأطفال قي سن 12 سنة تصل نسبته إلى 3%
o في البالغين تصل النسبة إلى 1% --- وان كانت بشكل متقطع ، والبعض قد لا يشتكي منها لندرة حدوثها.
 
لماذا يتحكم الطفل في تبوله نهاراً وليس ليلاً ؟
اظهرت الدراسات وجود نقص في هرمون الأدرار ANT DIURTIC HORMONE  في فترة الليل و هذا الهرمون يتحكم في كمية البول ، كما أن البعض لديهم نوم عميق أكثر من الآخرين.
 
 ما هو التبول الليلي الثانوي ؟
إذا كان الطفل قد جف ليلاً لمدة تزيد عن ستة أشهر ثم عاد له التبول الليلي مرة أخرى ، فهذا يسمى التبول الليلي الثانوي، ويجب الأنتباه له بشدة، فقد يكون أحد أعراض مرض عضوي مثل التهاب المسالك أو السكري، وقد تكون نتيجة لصدمة نفسية.
 
التبول الليلي والنهاري ؟
عندما يكون التبول غير الأرادي ليلاً ونهاراً فقد تكون هناك أسباب عضوية غير ظاهرة منها العيوب الخلقية للجهاز البولي، وعليه ننصح بمراجعة الطبيب ومتابعة الحالة فقد تحتاج إلى إجراء بعض التحاليل والأشاعات، كما يمكن أن تلعب الأسباب النفسية دوراً هاماً.
 
طفلتي يحدث لها التبول غير الإرادي عندما تضحك  ؟
تلك ليست من حالات التبول الليلي ، وتلاحظ لدى الفتيات أكثر من الأولاد، وقد تستمر حتى بعد سن السادسة من العمر ، حيث عند الضحك أو الحركة الشديدة تلاحظ الفتاة نزول القليل من نقط البول مع المقدرة على التحكم في البول ليلاً ، وعادة تلك الحالة يكون حجم المثانة صغير ، ويعتمد العلاج على التدريب على التحكم في البول وزيادة كمية السوائل ، وعادة تختفي تلك مع التقدم في العمر.

أسباب التبول الليلي الاإرادي

   

 

التحكم الطبيعي للمثابة يكتسب بطريقة تدريجية، واكتساب التحكم يعتمد على عدة امور منها التطور العقلي والعضلي والعاطفي، كما يعتمد على التدريب على استعمال الحمام مبكرا، وحدوث أي مشكلة في أحدى تلك المراحل قد يؤدي الى تاخر في اكتساب التحكم في ا لمثانة.
 
ما هي الأسباب ؟
o العامل الوراثي
o الاسباب العضوية
o الأسباب النفسية
 
ما هو دور الوراثة ؟
يلعب العامل الوراثي دوراً مهماً،  فلقد أظهرت الاحصائيات أن 75% من الاطفال المصابين بالتبول اللاارادي لهم اباء او امهات كانوا مصابين بذلك عند الصغر، كما نجد أن أخوانهم وأخواتهم يجفون في مرحلة عمرية متقاربة.
 
الاسباب العضوية :
الأسباب العضوية تنتج عن عناصر متعددة تمنع الطفل من أن يتحكم في التبول، وتبلغ نسبتها 1-2 % من الحالات فقط، وتكمن أهميتها في القدرة على علاجها وأهمية العلاج المبكر للمسبب، ومن أهمها:
o العيوب الخلقية في الجهاز البولي
o التهابات الجهاز البولي
o زيادة كمية البول الناتجة عن أمراض أخرى مثل السكري وزيادة الكلس
o الأمراض العصبية مثل حالات الصرع
o التخلف الفكري
o الأعراض الجانبية لبعض الأدوية مثل مدرات البول وبعض أدوية القلب
 
الأسباب النفسية :
الأسباب النفسية للتبول الليلي اللاإرادي كثيرة ويمكن تقسيمها إلى ثلاث فئات:
1. الأطفال الذين يعانون من خلل في عملية انتظام التبول منذ الميلاد، ويلاحظ أن بعض هؤلاء الأطفال ينامون نوما عميقا.
2. الأطفال الذين استطاعوا التحكم في التبول نهاراًَ، ولكنهم يتقهقرون إلى عادات الطفولة المبكرة ليلاً نتيجة للضغط و التوتر النفسى عند الاطفال، ومن أهم الأسباب:
o ولادة طفل جديد في العائلة
o بداية ذهاب الطفل الى الحضانة او المدرسة
o تغير المربية او اختفاء الام عن الطفل
o الانتقال الى مسكن جديد
o مشاكل او اختلافات عائلية
o الإصابة بأزمة عضوية
3. الأطفال الذين يتبولون نهارا دون الليل وهذه حالات نادرة وترتبط عادة باضطرابات نفسية جسيمة أو عضوية أحيانا.
 
     ويلاحظ عادة أن أكثر الأطفال الذين يعانون من التبول اللاإرادي لأسباب نفسية يتحسنون كلما تقدموا في السن، مع العلاج أو بدونه، وفي حالات قليلة قد تستمر الحالة لمرحلة البلوغ.

العلاج النفسي التشجيعي

هي الطريقة والأسلوب الناجح في العلاج سواءاً كان منفردا أو بمساعدة الأساليب الأخرى،  وتشتمل هذه الطريقة على القيام بالتالي

:
o أعرف سبب توتر الطفل وأعمل على التخلص منه بدلا من التكلم عن مشكلة البلل
o أعط الطفل الإحساس بالأمان
o أبتعد عن الزجر والضرب للطفل فتلك تؤدي إلى زيادة المشكلة وليس حلها
o الامتناع عن السخرية والتحقير وعقاب الطفل وعدم إظهار الغضب من ابتلاله، لأن المبالغة في إظهار الغضب من الطفل قد تؤدي إلى وجود حالة توتر وقلق عند الطفل وبالتالي إلى استمرار حالة التبول.
o حث الوالدين على تخفيف أثر هذه الحالة بالنسبة للطفل ويجب إقناعه بأن هذه الحالة ليست بحالة شاذة وإن كثيرين غيره عندهم هذه الحالة نفسها، وانه سرعان ما يتغلب عليها.
o تحميل الطفل جزء من المسئولية وتشجيعه والطلب منه أن يقوم بتغيير ملابسه وفراشه المبتل بنفسه ( وليس كعقاب ).
o تشجيع الطفل على كتابة ملاحظات عن أيام الجفاف وأيام البلل، أن يقوم الطفل بمناقشة طبيبة بنفسه
o التشجيع بواسطة المكافئات بالنسبة لليالي الجافة، ونوع المكافئة يعتمد على عمر الطفل، مثال على ذلك وضع نجمة تفوق في ورقة سجل المتابعة تتبعها مكافئة عينية عند أكمال اسبوع من الجفاف

.

التدريب المبكر على أستخدام الحمام

 

:
مع وجود الحفائظ السهلة الأستعمال تقاعست الكثير من الأمهات عن تدريب الطفل في سن مبكرة على الذهاب إلى الحمام نهاراً، ولقد ذكرت الأحصائيات الأمريكية انه في عام 1961 لوحظ ان فقط 10%  من الاطفال كانوا يلبسون الحفائظ في عمر الثانية والنصف, وأرتفعت النسبة في عام 1997 لتصل إلى 78% يلبسونها في نفس العمر، كما لوحظ أنه كلما كان الطفل كبيرا كلما تعلم وسائل اكثر لمقاومة التدريب، فالحفاظ أسهل للأم، كما يجد فيه الطفل راحة معينة، وكما يقال الوقاية خير من العلاج فإن التدريب المبكر يمنع الكثير من المشاكل النفسية ومنها التبول الليلي.
 
نصائح عامة للوالدين:
o علم طفلك الذهاب لدورة المياه لوحده خلال النهار
o التأكد من ذهاب الطفل لدورة المياه قبل ذهابه للفراش
o إذا أستيقظ طفلك من النوم وطلب مرافقته لدورة المياه فقم بذلك ولا تنهره أو تستهزيء به
o عود طفلك على الذهاب إلى دورة المياه إذا أستيقظ من نومه وبعد الأستيقاظ من النوم
o أيقاظ الطفل من نومه وأخذه لدوره المياه عند الذهاب للنوم وعند القيام لصلاة الفجر
o ترك النور الخفيف مضاء في غرفة نوم الطفل وفي دورة المياه القريبة منه، ليساعد على التخلص من الخوف والتردد في الذهاب للحمام
o تعليم الطفل كيف يقوم بإضاءة نور الغرفة والحمام وتشجيعه على ذلك
o عدم وضع أثاث أو كراسي في طريق الطفل أثناء الذهاب لدورة المياه لتجنب وقوعه أو حصول حادث يخيفه
o التقليل من شرب السوائل بعد الخامسة مساءاً وتعويد الطفل على ذلك
o أعطاء الطفل كمية كافية من السوائل خلال النهار وخصوصاً في الصيف

 

التدريب على المرحاض

    

التحكم في البول والبراز مهم لنفسية الطفل، والتدريب على الذهاب إلى المرحاض يأخذ من الوقت الكثير مع التفهم والصبر من الوالدين، وهنا سنحاول إيضاح الكثير من الأمور التي تهم الوالدين لتكون عوناً لهم في هذه المرحلة المهمة نفسياً، ويجب التأكيد على أهمية عدم التسرع في تدريب الطفل والضغط عليه ليكون جافاً حتى يحين الوقت لذلك، وأن الأطفال مختلفون في نفس المرحلة العمرية.
 
ما هي عدد مرات التبول والتبرز؟
o عدد مرات التبرز تختلف من طفل لآخر ، فالبعض يتبرز 2-3 مرات يومياً ، وآخرون يتبرزون مرة كل 2-3 يوم ، البعض برازهم ليّن والآخرون شبه قاس ، والبراز الليّن المريح يعتمد على الغذاء المتوازن ، وهو ما يجعل التدريب على البراز سهلاً.
o التبول كذلك يختلف من طفل لآخر معتمداً على كمية الماء أو الحليب الذي يشرب، كما درجة الحرارة الجوية والتعرق ( الظاهر وغير الظاهر)، ولكن التبول عادة ثلاث إلى أربع مرات يومياً على الأقل.
o المحاولات الحماسية للتدريب على المرحاض قد تؤدي إلى الإمساك أو الإسهال، لذلك ننصح بزيارة الطبيب عندما تتغير طبيعة التبرز أو أن يصبح طفلك غير مرتاح، لا تستعملي الملينات أو التحاميل الشرجية إلاّ بإستشارة الطبيب.
o معظم الأطفال يمكنهم التحكم في البراز والتبول النهاري عند بلوغ 3-4 سنوات من العمر، وعند وجود التبرز الليلي أو التبول النهاري بعد هذا العمر فننصح بمراجعة طبيب الأطفال.
o بعد أن يتعود طفلك على التحكم في البول نهاراً، فقد يأخذ عدة أشهر قبل أن يتم التحكم فيه ليلاً، أغلب البنات وفي 75 % من الأولاد يصبحوا ناشفين ليلاً في عمر الخامسة، وإذا كان طفلك مازال يتبول في فراشه بعد هذه السن فيجب عليك استشارة طبيب الأطفال.
o في أغلب الأوقات يستطيع الطفل إخباركم عن رغبته في تغيير مرحاض الأطفال إلى المرحاض العادي، ولكن تأكدي من مقدرته على الجلوس عليه، وجربي ذلك عدة مرات في وجودك قبل تركه لوحده.

متى يكون الطفل جاهزاً للتدريب على الذهاب إلى المرحاض؟
     ليس هناك عمر محدد لذلك فهو يعتمد على الحالة النفسية والجسمية للطفل، فقبل بلوغ السنة الأولى من العمر ليس هناك تحكم في التبول والتبرز، ثم يبدأ التحكم تدريجياً في السنة الثانية، ويكون جاهزاً للتدريب في السنة الثالثة من العمر، فطفلك يحتاج لأن يكون قادراً على التحكم في عضلات التبول والتبرز، وان يعرف كيف يذهب إلى المرحاض، وان يكون قادراً على خلع ملابسه بسرعة، ليكون جاهزاً للتدريب.
     لابد أن يكون طفلك متعاوناً، ويرغب في ذلك، وأن يكون مستقراً نفسياً، لا يجادل أو يظهر علامات الخوف، أما إذا كان طفلك رافضاً له فيفضل الانتظار قليلاً قبل المحاولة ثانية.
     الإنفعال والمشاكل داخل المنزل قد تؤثر على اكتساب أي مقدرات جديدة ومنها التدرب على المرحاض لذلك فمن المستحسن تأجيل التدريب في الحالات التالة:
o تغيير المنزل ، أو قرب تغييره.
o قرب ولادة طفل في العائلة
o وفاة أحد أفراد العائلة
o مرض الطفل أو أحد أفراد العائلة
 
 ما هب علامات أن الطفل جاهز للتدريب على قضاء الحاجة في الحمام ؟ 
  إذا بدأ الطفل التعلم والتدرب بدون مشاكل فلا تحاولي إيقافه، كما لا تحاولي الشدة والمجادلة معه من أجل التدرب، فالطفل في هذه المرحلة العمرية تبدأ شخصيته بالظهور، ويحاول الاعتزاز بنفسه والإعتماد عليها، وقد يكون التحكم في البول والبراز أحد هذه العلامات.
      أحسن طريقة لمعالجة الموضوع وتدريب طفلك على المرحاض هي الهدوء وعدم إظهار الإنزعاج، فليس هناك أحد قادر على التحكم في البول والبراز غير الطفل نفسه، والهدف الأساسي هو التدريب على العادات السليمة كجزء مهم من تطورات النمو.
لاحظي بعض التطورات التي تدل على أن طفلك جاهز للتدريب ومنها:
o مكوث الطفل ناشفاً لمدة ساعتين كل مرة خلال النهار
o انتظام خروج البراز
o وجود تعبيرات الوجه ، وضع الجسم ، أو كلمات معينة تدل على قرب خروج البول أو البراز
o قيام الطفل بإتباع التعليمات البسيطة التي يؤمر بها
o قدرة الطفل على الذهاب إلى الحمام والعودة ، خلع ملابسه وارتدائها
o تعبير الطفل عن مضايقته لوجود البول والبراز في حفاضه ، والرغبة في تغييره
o طلب الطفل من والديه إستخدام مرحاض الأطفال
o عدم رغبة الطفل في إستخدام الحفاض
 
كيفية تدريب الطفل على إستخدام المرحاض؟
الخطوة الأولى :
o يجب أن تقرري بعناية ما هي الكلمات التي ستقومين بالتعبير بها عن أجزاء الجسم، البول، البراز
o تذكري أن الجيران - الأصدقاء - المدرسين - ومن يعتنون بالطفل سوف يسمعون هذه الكلمات
o من المفروض إستخدام كلمات واضحة معروفة، كلمات بسيطة وحقائق، لا تربك الطفل والآخرون.
o لا تستخدمي كلمات مثل قذر، بذيء، نتن، لوصف البول والبراز، هذه الكلمات يمكن أن تجعل الطفل يخجل.
o قد يكون لدى طفلك حب الاستطلاع، فقد يلعب بالبراز، ويمكن منع ذلك بدون أن نجعل الطفل يحس بالذنب، بالقول أن هذا الشيء لا يمكن اللعب به.
 
الخطوة الثانية :
o عندما تقررين البدء في تدريب طفلك على الذهاب إلى المرحاض، يجب إختيار مرحاض الأطفال المناسب، حيث يستطيع الجلوس عليه بسهولة، وحيث تصل أرجله إلى الأرض
o الأطفال يحبون أن يقلدوا ما يعمله والديهم في الحمام، فيمكنك إصطحابه معك ليراك على المرحاض، ويمكنك أن تريه الطريقة السليمة للجلوس على المرحاض والوضوء، كما يمكن للأطفال التعلم من أخواتهم الأكبر سناً( الأم للبنت، والأب للولد )
 
الخطوة الثالثة :
o شجعي طفلك على التعبير عن الرغبة في التبول والتبرز
o قد يبدأ بالتعبير عن إمتلاء الحفاض بالبول أو البراز بعد حدوثه
o أثني عليه عندما يقوم بذلك، فهي خطوة مهمة في معرفة وظائف الجسم
o اطلبي منه إخبارك عن الرغبة في التبول قبل حدوثه في المرة القادمة.
o قبل حدوث التبرز قد يقوم طفلك بحركات معينة مثل التزحر، الجلوس، التوقف عن اللعب للحظات، أشرحي لطفلك أن هذه من علامات الرغبة في التبرز، وأن الوقت مناسب للذهاب للمرحاض لعملها هناك. 
o معرفة الرغبة في التبول تأخذ وقتاً أكثر من معرفة التبرز، وإن كان بعض الأطفال يتحكمون في التبول أولاً، وأغلب الذكور يتعلمون التبول جلوساً أولاً ثم التبول وقوفاً، ولكن يجب أن نتذكر أن الأطفال يختلفون عن بعضهم في كل شيء.
 
الخطوة الرابعة :
o عندما يعبر طفلك عن رغبته في التبول أو التبرز، فيجب إحضار مرحاض الأطفال بسرعة، وأجلسيه عليه لمدة دقائق
o أشرحي له ماذا تريدين منه أن يفعل 
o أظهري له الإبتهاج وأفهميه سبب ذلك
o إذا رفض الطفل فلا تضغطي عليه فهذا الرفض قد يعني أن الوقت لم يحن بعد للتدريب .
o قد يكون من المهم أخذ الطفل للجلوس على مرحاض الأطفال بشكل متكرر يومياً، وخاصة بعد الأكل وقبل النوم، حتى وإن لم يتبرز
o يجب التذكر أنه لا يمكنك التحكم في براز طفلك أو تبوله .
o نجاح التدريب يعتمد على البراعة في أدائه، ويجب دعم جهود الطفل وتشجيعه، بدون ضغط منك، بل التشجيع وإظهار الإبتهاج، وتقديم الهدايا عند النجاح
o عندما يحدث الخطأ بالتبرز على نفسه فيجب عدم عقابه وعدم إظهار الغضب منه، فالعقاب قد يؤدي إلى نتائج عكسية مثل إطالة مدة التدريب.
o علمي طفلك طريقة النظافة والوضوء ، بالماء والمنديل
o في البنات يكون الوضوء من الأمام إلى الخلف ( لمنع حدوث الإلتهابات البولية )
o تأكدي من تعليمه نظافة اليدين بالماء والصابون بعد الإنتهاء من التبول والتبرز .
o يعتقد بعض الأطفال أن البراز جزء من جسمهم، وذلك عند رؤيتهم البراز يخرج منهم، فقد يفزعون ويخافون، ومن الصعوبة إقناعهم بعكس ذلك
o البعض يخافون من السقوط في المرحاض وخصوصاً عند فتح صنبور الماء المتدفق، فعلى الوالدين شرح الأمر لهم، وكوني معهم،  واجعليهم يعملون كل شيء بأنفسهم لنزع الخوف عنهم.
 
الخطوة الخامسة :
o عند تكرار نجاح طفلك في الذهاب إلى المرحاض، أتركي الحفاض، ولتبدئي بإستخدام السروال القطني أو النوع ذي الإستخدام مرة واحدة ( سروال التدريب )، هذه اللحظات ستكون خاصة لطفلك، فيبدأ بالإعتزاز بنفسه وبأنه قد كبر، ولكن لا تستغربي حدوث هفوات بين الفينة والأخرى، وقد يأخذ التعود أشهراً قبل أن يكون كاملاً، وفي هذا الوقت يجب أخذ الطفل إلى المرحاض في الأوقات المحددة خلال النهار.
o في البداية يقوم الكثير من الأطفال بالتبول أو التبرز بعد الإنتهاء من الجلوس على المرحاض، ومع مرور الوقت يبدأ الطفل على التعود متى يريح العضلات العاصرة المانعة للبول والبراز، أما عند زيادة عدد مرات الهفوات بشكل كثير فقد يكون من المبكر تعويد الطفل، أو أن تكون هناك أسباب أخرى.
o قد يطلب طفلك الحفاض عند الرغبة في التبول أو التبرز، ويقف في مكان معين منفرداً للتبرز، فبدلاً من الإحساس بالفشل شجعيه على معرفته للرغبة في التبرز، اقترحي عليه التبرز في الحمام في الوضع واقفاً وهو لابساً للحفاض، شجعيه على الجلوس على المرحاض وهو لابساً للحفاض، وفي النهاية وهو جالس على المرحاض بدون حفاض.

طبيب الأطفال يمكنه المساعدة:
إذا كان لديك أي إستفسار عند محاولتك تدريب طفلك على المرحاض فلا تترددي في سؤال طبيب الأطفال، فقد تكون المشكلة صغيرة ويمكن حلها بسهولة، ولكن في بعض الأحيان قد تكون هناك أسباب عضوية جسمية أو نفسية مما يستدعي العلاج
طبيب الأطفال يمكن أن يساعدك في جعل التدريب سهلاً بإعطائك النصائح والإرشادات اللازمة، كما إن لديه الخبرة لمعرفة المشاكل الخطيرة إن وجدت

 

سجل المتابعة اليومية

هي ورقة سجل لبعض نقاط المتابعة اليومية للطفل مثل

:
o هل شرب الماء ليلاً؟
o هل تبول الطفل قبل الذهاب للفراش؟
o هل تم أيقاضه من قبل الوالدين للتبول عند ذهابهم للنوم؟
o هل تم أيقاضه عند قيامهم لصلاة الفجر؟
o هل تبول الطفل في فراشه تلك الليلة؟
وهناك ملاحظات مهمة يجب الانتباه لها في سجل المتابعة ومنها:
o تعبأ المعلومات من قبل الطفل نفسه يومياً، وبملاحظة والديه
o توضع النجوم يومياً عند النجاح
o توضع نجمه كبرى ذهبية عند النجاح الكامل لمدة أسبوع ( تشجيع أضافي)
o ملاحظات الوالدين يومياً كوجود حفلة او المرض او غيره
 
    لقد أثبتت التجارب نجاح تلك الطريقة في علاج الكثير من الحالات، وهو يعتمد على تعاون الوالدين وصبرهم على تطبيقه بالطريقة الصحيحة ولمدة معينة، وإن كان في هذا البرنامج الكثير من الجهد فإنه يمنع أستخدام الأدوية لما لها من مضار، وهنا يجب أن ننبه على النقاط التالية :
o يجب أن يتفهم الوالدين طريقة عمل البرنامج والأقتناع بها وتطبيقها
o شرح الموضوع للطفل وطريقة عمله والوعد بالمكافئة عند نجاحه
o قد يحتاج النجاح إلى عدة أسابيع، فلا يجب التقاعس والنكوص عند أول فشل
o يقوم الطفل بتعبئة السجل بنفسه يومياً وتشجيعه على ذلك مع متابعة من الوالدين.
o توضع نجمة فضية صغيرة أمام كل يوم يكون الطفل فيها جافاً
o وضع نجمة ذهبية كبيرة عند أكمال أسبوع من الجفاف
o الوعد بهدية معينة والتذكير بها دائماً عند أكمال أسبوع من الجفاف، وتقديمها عند حصول ذلك، والوعد بهدية أكبر عند أكمال عدة أسابيع
o عدم التوقف عند حصول أنتاكاسة واحدة أو أكثر.
o متابعة السجل وكتابة الملاحظات
o تقديم السجل مع الملاحظات للطبيب عند زيارته للمتابع

 

الجرس الموقظ

   

هي طريقة أخرى تستخدم في حال فشل الطرق السابقة، حيث يتم أستخدام الجرس الموقظ، وهو عبارة عن جزء قماشي على الفراش ( وهناك نوع يوضع تحت الملابس الداخلية للطفل)،  هذا القماش الخاص موصل بجهاز حساس، وعندما يتبلل القماش يعمل الجرس المنبه الذي بدوره يؤدي إلى أستيقاظ الطفل لأسكاته، وبعد عدة أيام من الأستيقاظ، يحس الطفل أنه عند التبول سوف يعمل الجرس المنبه، ويعلم أنه سوف يستيقظ لإيقافه، فيستيقظ قبل الحدوث ومن ثم الذهاب للحمام.

     في بعض الحالات لا يستيقظ الطفل عند عمل الجرس بل قد يستيقظ الوالدين، وهنا عليهم في كل مرة أيقاظ طفلهم وأخذه لدورة المياه للتبول حتى لو أدعى أكتمال البول وعدم وجود زيادة في البول، وتلك تؤدي إلى نفس النتيجة وإن أخذت مدة أطول لنجاحها.
تبلغ تكلفة الجهاز المذكور 250 ريال تقريباً
      الجرس قد يوقظ الوالدين وأخوة الطفل في الغرفة مما قد يسبب لهم إزعاجاً ، ومع تكرره يؤدي إلى الضيق، ولكي نقول أن الجرس الموقظ قد فشل فإن ذلك يحتاج على الأقل إلى ثلاثة أسابيع من التجربة المستمرة والمتواصلة

 

العلاج بالأدوية

العلاج التدريبي والسلوكي هو أساس العملية العلاجية، يتبعه العلاج النفسي، ولكن في بعض الحالات قد يرى الطبيب المعالج استخدام بعض الأدوية العلاجية لفشل الطرق السابقة، أو استخدام تلك الأدوية للتشجيع واستعجال النجاح بموازاة ومع استخدام التدريب والعلاج النفسي

.
في بعض الحالات لايتم النجاح بالسرعة المطلوبة او المتوقعة، ولا يمكن القول بفشل العلاج الدوائي قبل عدة أسابيع من العلاج، كما لوحظ أنه في الكثير من الحالات قد يحدث أنتكاسة ورجوع التبول الليلي بعد أيقاف العلاج، وقد يقوم الطبيب المعالج بتقليص الجرعة الدوائية، ودائماً ما نقول أن الطبيب المعالج هو المسئول عن الحالة، وهو من يقرر نوع العلاج ومدته، والأسلوب العلاجي المرافق له.
 
ما هي الأدوية المستخدمة؟
1. الأدوية المقوية للجهاز السبمتوي ( العصبي ):
o تلك تقوم بتخفيض عمق النوم
o كما تقوم بتخفيض درجة القلق لدى الطفل
o تستخدم تلك الأدوية بأنتظام وليس عند اللزوم
o غالباً لا يظهر مفعولها إلا بعد عدة أسابيع
o قل أستخدامها في الوقت الحاضر--- فأستمع لأرشادات الطبيب.
 
2. الأدوية التي تقلل إدرار البول Antidiuretic hormones  :
o تؤخذ على شكل أقراص أو بخاخ في الأنف
o عادة تستخدم ليلاً فقط
o تقوم تلك الأدوية بحبس البول في الجسم ليلاً فقط ومن ثم تقليل بول في المثانة
o تلك الأدوية يجب أن تكون بأشراف ومتابعة طبية

المصدر: د ايمان السراج
ElSaragsci-Unit2009

Dr. Eman El-Sarag أستاذ المحاصيل المساعد بكلية العلوم البيئية الزراعية بجامعة قناة السويس [email protected]

  • Currently 184/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
63 تصويتات / 623 مشاهدة
نشرت فى 22 فبراير 2010 بواسطة ElSaragsci-Unit2009

ساحة النقاش

عدد زيارات الموقع

12,842