لوس أنجلوس¡ الولايات المتحدة الأمريكية (CNN)-- أقر أحد مسؤولي وكالة أبحاث الطيران والفضاء الأمريكية "ناسا" أن مهمة الوكالة الريادية لإنزال مسبار من الجيل المتطور يعمل بالطاقة النووية على سطح المريخ¡ يواجه مشاكل في التطوير والتكلفة¡ ما قد يهدد موعد إطلاقه العام المقبل.
وقال المدير المسؤول في "ناسا" مايكل غريفين في جلسة استماع أمام لجنة العلوم والتكنولوجيا في مجلس النواب الأمريكي في 13 فبراير/شباط الحالي¡ إن المهندسين في مختبر الدفع النفاث في باسادينا بكالفيورنيا قد أضطروا لإعادة تصميم الساتر الحراري للجيل القادم المتجول من المسبار الذي يعرف بمختبر المريخ للعلوم¡ بعد أن كشفت الفحوص¡ أن الطبقة الحامية معرضة للدمار عند دخول المركبة في الغلاف الجوي للمريخ.
ومن المتوقع أن تضيف هذه الأعمال مصاريف إضافية تتراوح بين 20 إلى 30 مليون دولار إلى الكلفة الإجمالية البالغة حاليا 1.8 مليار دولار¡ وأعلى بقرابة 165 مليون دولار عن الموازنة المخصصة للبرنامج¡ وفق أسوشيتد برس.
إلا أن "ناسا" مازالت تضع نصب عينيها عام 2009 لإطلاق المسبار¡ وإن كانت تفكر ببدائل للبعثة في 2010 و2011.
وقال غريفين أمام اللجنة "الأمور سارت أبطأ مما كنا نتمناه."
يُذكر أن أي تأجيل في هذه المهمة سيشكل فشلاً مهماً لناسا التي اضطرت فعلا إلى تأجيل إرسال مسبار متطور إلى المريخ يحمل اسم "برنامج كشاف المريخ" بسبب خلاف وتضارب مصالح في عقود إنجاز الأعمال اللازمة للبرنامج دون أن تحدد طبيعتها.
ويعتبر "مختبر المريخ للعلوم" أكثر مسبار غير مأهول تطورا وكلفة سيرسل للمريخ¡ فالمسبار المتجول البالغ طوله تسعة أقدام هو أكبر ويمكنه التحرك أبعد من المسبارين "سبيريت" و"أبورتيونتى" اللذان يستكشفان المريخ منذ أكثر من أربعة أعوام.
المصدر: المنتدي الفلكي العربي
نشرت فى 20 سبتمبر 2010
بواسطة Egypt-Telescope
ساحة النقاش