أكد الدكتور توماس بيكوتا مدير مشروعات الاستدامة البيئية بجامعة "نيفادا" الأمريكية، أن الدراسات العلمية تؤكد أن كوكب الأرض يشهد تغيرات مناخية كل مائتي عام كظاهرة طبيعية، تبدأ بارتفاع درجات الحرارة ثم تنتهى ببرودة فى المناخ كإجراء للطبيعة فى الحفاظ على نفسها.

ورفض الخبير البيئي خلال ندوته بمكتبة الإسكندرية حول التغيرات المناخية والموارد المائية، طبقاً لما ورد بوكالة "أنباء الشرق الأوسط"، إلقاء كل اللوم على الممارسات الحضرية والصناعية فى التغيرات المناخية، مشيراً إلى أن الدراسات أثبتت وجود اختلافات طفيفة بين معدلات درجة الحرارة فى الحضر عنها فى الريف، بما يعكس أن هذا الارتفاع يعد ظاهرة طبيعية ساعدت فيها بعض التصرفات غير الرشيدة.

وشدد بيكوتا على ضرورة التعامل مع كل السيناريوهات البيئية المتعلقة بالتغيرات المناخية ومحاولة إيجاد حلول لها، مؤكداً أن الفيصل فى كل السيناريوهات هو قدرة البشرية على ابتكار تكنولوجيات ووسائل لمواجهة التغيرات المناخية.

وأوضح بيكوتا أن التغييرات المناخية تعالجها ثلاثة سيناريوهات رئيسية تتفرع إلى نحو 16 نموذجاً مختلفاً، وفقا لإدخال بعض المتغيرات عليها، مشيراً إلى أن أسوء تلك السيناريوهات يتوقع حدوث فقر مائي بعدد من أنهار العالم بحلول عام 2099، وقدرة بعض الأنهار فى الحفاظ على ثرواتها المائية.

وأضاف بيكوتا أن التغيرات المناخية ستؤثر على نمط الزراعة وإدارة الموارد المائية، بالإضافة إلى ترشيد استهلاك المياه، موضحاً أن دراسات الرأى العام خلصت إلى أن 57 % أكدوا أهمية التكاليف الاقتصادية الموجهة لحماية البيئة من التغيرات المناخية، على الرغم من أن 48 % فقط من عينة تلك الدراسة كانت متيقنة من حقيقة التغيرات المناخية

المصدر: منبر سوريا
  • Currently 141/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
47 تصويتات / 539 مشاهدة
نشرت فى 10 سبتمبر 2010 بواسطة Egypt-Telescope

ساحة النقاش

Ahmed Mokhtar Abd El-fattah

Egypt-Telescope
General Manager »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

325,920