وعند التعامل مع الأبناء نحذر السؤال الذي نسمعه من كثير من الآباء والأمهات هل ابني موهوب ؟ والأفضل كما يشير التربويين أن نسأل سؤالين آخرين هما :
ـ ما هي موهبة ابني ؟
2ـ كيف أنميها ؟
لأننا عندما نتعامل مع الابن بأنه مشروع موهبة ستكون القضية في ملعبنا فنحن مسؤولين عن الكشف عن موهبته وعن تنميتها.
وهناك دراسة أعدها فريق عمل من المختصين في الموهبة وعلم النفس والإدارة بإشراف الدكتور هوارد جاردنر في جامعة هارفرد خلاصتها أن جميع أفراد المجتمع يمتلكون ذكاءات الثمانية بدرجات متفاوتة.
فدور الآباء والأمهات هو التعرف على مستوى كل ذكاء عند الابن ومحاولة تنمية جميع الذكاءات.
وسأعرض باختصار خلاصة هذه الدراسة العملية التي تفيدنا في تعاملنا مع أبنائنا ولمن يرغب بالمزيد بإمكانهم قراءة الكتاب الأصلي (الذكاءات المتعددة) وقد ترجمه مكتب التربية بدول الخليج العربي.
1ـ الذكاء اللغوي: ويقصد به الشغف باللغة تحدثاً وقراءةً وتعلماً
من صفات من يمتلك ذكاء لغوياً عالياً:
(يكتب بشكل أفضل من أقرانه/ يجيد رواية القصص والمواقف اليومية/ يستمتع بألعاب الكلمات/ يحب القراءة بشكل عام/ يتابع الأخبار ويستمع إلى الراديو/ يستطيع هجاء الكلمات الغريبة من أول مرة/ يمتلك مهارة الحوار/ يتذكر أسماء الأماكن/ يلاحظ العبارات الإرشادية في الاماكن العامة والطرقات/ يتحدث بجرأة أمام الآخرين)
ما ذكر من مهارات الذكاء اللغوي يمكن النظر إليها بأنها تدريبات لتنمية هذا الذكاء.
ـ الذكاء المنطقي: ويقصد به القدرة على تحليل الأمور والاستمتاع بذلك وإجراء العمليات الحسابية (جمع، طرح ...) والمنطقية (أكبر، أصغر، أبعد، أقرب، أفضل ...)
ومن صفات من يمتلك ذكاءً منطقياً عالياً:
(يستخدم كيف عند طلب المعلومة/ يستمتع بألعاب الأرقام/ يمارس الألعاب المنطقية كـ x o/ يحب الألغاز والأحاجي/ يحب التصنيف كمجموعات/ يحب إجراء التجارب/ يقوم العمليات الحسابية ذهنياً)
3ـ الذكاء الإيقاعي: ويقصد به امتلاك مهارة التنغيم والتلحين للكلام.
ومن صفات من يمتلك ذكاءً إيقاعياً:
(يتذكر نغمات المسموعات/ طريقة في الكلام موسيقية/ يلحن كثيراً من الكلمات الغريبة كالإسم وعنوان المنزل/ يهمهم بلا انتباه/ يتحسس أصوات البيئة أكثر من غيره/ يصنف الأشخاص وفق درجة أصواتهم/ يتأثر بالكلام الملحن كالأناشيد والملاحم الشعرية)
4ـ الذكاء الحركي: ويقصد به الاستعداد لتطويع الجسم أو بعضه لتشكيل جديد وتحدي الغير.
ومن صفات من يمتلك ذكاءً حركياً:
(متفوق في رياضة أو أكثر/ يكثر من الحركة أثناء الجلوس/ يحب التقليد الحركي كتقليد أخوه الأصغر أو الحيوان المنزلي/ يحب لمس ما حوله/ يستمتع بألعاب الصلصال والطين/ يحب فك الأدوات وتجميعها مرة أخرى/ يشارك المهنيين كالسباك والنجار في أداء أعمالهم/ يفضل أن يصدر قراره بحركة جسده كهز الرأس عند الموافقة وتقطيب الجبين عند الغضب)
5ـ الذكاء الصوري: ويقصد به القدرة على تكوين صورة دقيقة والتغيير فيها ذهنياً.
ومن صفات من يمتلك ذكاءً صورياً:
(ينقل الصورة المشاهدة بوضوح/ يحب بناء المجسمات/ يجيد تحديد الاتجاهات وقراءة الخرائط / كثير أحلام اليقظة / يحب مشاهدة العروض المصورة والأفلام)
6ـ الذكاء الاجتماعي: ويقصد به القدرة على فهم الآخرين والتنبؤ باستجاباتهم.
ومن صفات من يمتلك ذكاءً اجتماعياً:
(قائد غير رسمي/ يحسن إعطاء النصائح والإرشادات/ يستمتع بتعليم الآخرين/ يحب الرحلات/ محبوب من الآخرين/ يقدم النصيحة لأصدقائه/ كثير الكلام عن أصحابه)
7ـ الذكاء الذاتي: ويقصد به معرفة النفس ورغباتها وميولها.
ومن صفات من يمتلك ذكاءً ذاتياً:
(لديه إرادة قوية/ يفضل أداء الأعمال بشكل مستقل عن الآخرين/ لديه هواية أو اهتمام لا يتحدث عنها كثيراً/ يتذكر المواقف أثر هو فيها أكثر من المواقف التي أثرت فيه/ يتخذ قرار بدون استشارة)
8ـ الذكاء البيئي: ويقصد به التعرف على الحياة الطبيعية من حوله وتصنيفات الحيوانات والنباتات:
ومن صفات من يمتلك ذكاءً بيئياً:
(يتحدث كثيراً عن الطيور والنباتات/ يحب زيارة حديقة الحيوانات/ يستمتع بالخضرة والمناظر الطبيعية/ يحب الرحلات الخلوية/ يحب تنسيق الزهور والنباتات/ يراقب حركة البيئة من حوله كحياة النمل وتقليم الأشجار)
المصدر: منتدي لك
نشرت فى 13 فبراير 2011
بواسطة Education-Learning
ساحة النقاش