الوصف الوظيفي

إن التطور في جميع الأوجه العلمية والتقنية ، أحدث تغيرات في المجتمعات الإنسانية ، مما انعكس ذلك على الطلاب . وهذا يتطلب أن يتغير دور المدرسة من الإطار التقليدي إلى مدرسة في طور جديد . فلقد تغير دور مدرسة اليوم ووظيفتها بصورة دينامية عن دور مدرسة الأمس . فمدرسة اليوم مسؤولة عن تعليم وتربية طلاب لديهم احتياجات ومتطلبات جديدة ومتنوعة ، طلاب يواجهون تحديات نفسية وثقافية واجتماعية واقتصادية متعددة تختلف عما كان موجوداً لدى طلاب الأمس ، ففرضت هذه التحديات أدواراً جديدة وعلى الإدارة المدرسية مواجهتها . فمدير المدرسة الذي كان معنياً بإدارة المبنى ، المنفذ لتعليمات الوزارة وإدارة التعليم ، الساعي إلى توفير احتياجات المدرسة المادية ، المحافظ على أمن الطلاب وسلامتهم ، المشرف على توزيع الجدول الدراسي ، امتد دوره اليوم ليكون قائداً تعليماً يبني خططاً إستراتيجية في ضوء رؤية علمية مستقبلية ، تهدف إلى رفع مستوى التعلم لدى الطلاب ، والإسهام في تجويد عملية التدريس ، وتوفير فرص النمو المهني لمنسوبي المدرسة ، وبناء القرارات المحاسبية وفق معلومات صادقة . كما أصبح قائداً مجتمعياً يعي دور المدرسة في المجتمع ، ويشارك القيادات والآباء في تجويد عملية التربية . كما أضحى – أيضاً – قائداً ذا رؤية علمية يستطيع من خلالها أن يستثمر طاقات المجتمع المدرسي ، ويرفع روح الالتزام والإنجاز في الآخرين ، ويؤمن باستثمار قدرات جميع الطلاب وتنميتها للوصول إلى أعلى المستويات .
وللقيام بهذه الأدوار ، لم يعد امتلاك المعرفة المتخصصة كافياً لتحقيق هذه الأدوار ، بل أضحى المطلوب توظيف المعرفة والمهارات بصورة علمية ومنظمة ومفيدة لتلبية احتياجات الطلاب التربوية والعلمية والاجتماعية والنفسية ، فأصبح عمل مدير المدرسة على درجة عالية من التعقيد وذلك لطبيعة التغيير المستمر للمجتمع المدرسي وتأثيره بالمتغيرات المتنوعة المحيطة والتي تؤثر في الطلاب ورسالة المدرسة . لذا ، يجب أن يمتلك مدير المدرسة المهارات القيادية والإدارية المناسبة بهدف توجيه المدرسة ، واتخاذ القرارات الحكيمة ، والقيام بالإجراءات العملية ، التي يجب أن تستند إلى معلومات عملية وتربوية مناسبة . ومن هذا المنطلق ، اتجه كثير من المؤسسات والمنظمات التربوية إلى تطوير معايير عالية تحدد التوقعات المرجوة من مدير المدرسة في سبيل تطوير العملية التعليمية من مثل الاتحاد البيني لرخص القيادات التربوية في الولايات المتحدة الأمريكية ( ISLLC ) . ومهارات النجاح للتنمية البشرية إحدى الجهات المهتمة مثل كل وزارات التربية والتعليم في العالم بتطوير معايير عالية لأداء مدير المدرسة والتي استفادت بصورة كبيرة من وثائق تلك المنظمات والجمعيات التربوية المتخصصة . والمعايير الآتية هي معايير للتوقعات الأدائية من مدير المدرسة .

المعيار الأول : يفهم مدير المدرسة أهداف السياسة العامة للتعليم ، والأنظمة واللوائح المنظمة للعملية التعليمية .

الدواعي والمبررات
مدير المدرسة موظف دولة يعمل على تنفيذ السياسات العامة للدولة بما فيها السياسات التربوية داخل المدرسة ، لذا فمن الضروري أن يكون ملماًّ بسياسة التعليم والأنظمة واللوائح المتعلقة بالنظام التربوي بوجه خاص ، وبأنظمة الدولة بصفة عامة .
ويفترض في المدير – بوصفه قائداً تربوياً في مدرسته وفي المجتمع المحلي – أن يكون على صلة بفروع مؤسسات الدولة المختلفة في مجتمعه المحلى ، وأن يكون على معرفة بالمؤسسات والمنظمات التربوية والعلمية بهدف الإفادة منها في تحقيق رؤية المدرسة ومهمتها ، وأن يتعامل مع المجتمع ويتفاعل معه لتحقيق الأهداف العامة لمجتمعه المحلي وللوطن بصفة عامة .

المتطلبات المعرفية
يجب أن يعرف مدير المدرسة ويفهم :
1- مسيرة الوطن منذ نشأته حتى الوقت الحاضر .
2- دور السلطات : التشريعية ، التنفيذية ، القضائية .
3- دور المؤسسات والمنظمات المجتمعية .
4- الخدمات المدنية .
5- وثيقة سياسة التعليم ولوائح مراحل التعليم المختلفة .
6- الخطط الخمسية السابقة والقائمة المتعلقة بالتعليم والتدريب .
7- الخطة العشرية لوزارة التربية والتعليم .

المبادئ التربوية :
يؤمن مدير المدرسة ويثمن :
1- الشريعة الإسلامية كونها المصدر الأساس للجوانب التشريعية والتنفيذية .
2- الهوية الإسلامية حضارة وثقافة وتاريخاً .
3- ضرورة التعرف على الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية والثقافية في المجتمع بشكل عام والمجتمع المحلي بشكل خاص .
4- حاجات المواطن الفرد ممثلاً في الطالب و ولي الأمر والأسرة بصفتها موجه رئيس لرسالة المدرسة وعملها .
5- متغيرات العصر ، باعتبار الوطن جزءاً من هذا العالم المتنوع والمتغير ، تتأثر بمتغيراته وتؤثر فيه .
6- الانتماء محلياً وعربياً وعالمياً .

المعايير الأدائية :
يعمل مدير المدرسة على :
1- ممارسة مهامه ومسؤولياته في المدرسة وفق مبادئ وقيم الشريعة الإسلامية وفي ضوئها .
2- تطابق ممارساته وأعماله مع توجيهات السياسات العامة للدولة .
3- تناسق ممارساته مع متطلبات مجتمعه المحلي واحتياجاته .
4- انسجام ممارساته وأعماله مع الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية وحاجات المواطن والمجتمع المحلي .
5- تكييف ممارساته وأعماله مع متغيرات العصر والإفادة من المستجدات والتجارب الوطنية الناجحة وتلك التي في مجتمعات أخرى بما لا يتعارض مع الثقافة الإسلامية .
6- تأصيل الثقافة الإسلامية وحضارة وتاريخ الوطن في ممارساته اليومية وفي جميع مجالات الأنشطة المدرسية .
7- توظيف خدمات مؤسسات الدولة المختلفة ذات العلاقة في تحقيق رسالة المدرسة .

 

المعيار الثاني :  يتعاون مدير المدرسة مع أعضاء المجتمع المدرسي من بناء رؤية علمية مستقبلية تقود عمليات التخطيط والتطوير .

الدواعي والمبررات
 تتميز الإدارة المدرسية ذات الأداء العالي بمعرفة هدف وجودها ، كما أن لدى أعضائها تقارباً في التصورات العقلية في معرفة ماذا يردون أن يحققوه وينجزوه ، فالرؤية العلمية التربوية المشتركة هي القوة التي تربط الطلاب والمعلمين والإداريين في تحقيق هدف مشترك . فينبغي أن يكون لمدير المدرسة المهارة في تكوين الرؤية العلمية المشتركة وحفز الآخرين على الالتزام بها ، فمدير المدرسة مفكر تربوي يستخدم خبرته ويوظفها بقراءة اتجاهات المستقبل ويرصد واقع التغيرات المجتمعية وذلك للتأثير في الرؤية المشتركة للمدرسة وإيضاحها وتفعيلها لدى الآخرين ، ومساعدة الآخرين على رؤية الواقع وملامح المستقبل بمنظور أوسع ، ومن خلال هذه الرؤية يستطيع مدير المدرسة أن يتبنى إجراءات مؤسسية نحو تطوير إستراتيجيات المدرسة وأهدافها .

المتطلبات المعرفية :
يجب أن يعرف مدير المدرسة ويفهم :
1- غاية التعليم وأهدافه في وطنه .
2- كيفية بناء الرؤية العلمية وصياغتها .
3- متطلبات الفرد المعرفية والمهارية والوجدانية في عالم اليوم .
4- مبادئ وضع الخطط الإستراتيجية التربوية وخطواتها وأساليب تطبيقها .
5- كيفية كتابة الأهداف المدرسية وصياغتها .
6- تطبيقات نظرية النظم في الإدارة المدرسية .
7- تحديد مصادر المعلومات ، وطريقة جمعها ، وإستراتيجيات تحليلها .
8- مبادئ الاتصال الفعال .

المبادئ التربوية :
يؤمن مدير المدرسة ويثمن :
1- غاية التعليم في وطنه .
2- أهمية الرؤية العلمية المستقبلية كأساس لتوجيه عمل المدرسة .
3- مشاركة منسوبي المدرسة وقيادات المجتمع المحلي ضرورية في تطوير رؤية المدرسة .
4- دور المدرسة في تطوير المجتمع .
5- دور المجتمع في تحقيق رسالة المدرسة .
6- التطوير المستمر لأهداف المدرسة أساس لتطوير عملياتها ونتاجاتها .
7- إمكانية الاتفاق على رؤية علمية للمدرسة .
8- العمل بروح الفريق لتحقيق النجاح .
9- امتلاك الطلاب للمعارف والمهارات والقيم ضروري للعيش في المجتمع .

المعايير الأدائية :
يعمل مدير المدرسة على :
1- بناء رؤية علمية مستقبلية للمدرسة وتطويرها بالتعاون مع منسوبي المدرسة والمشرفين التربويين وقيادات المجتمع المحلي .
2- ترجمة رؤية المدرسة ومهمتها في الأهداف والمعايير .
3- تجسيد رؤية المدرسة في شعارات ونشاطات داخل المدرسة وخارجها .
4- تقدير إسهامات أعضاء المجتمع في تحقيق رؤية المدرسة .
5- تقويم التطور في تحقيق رؤية المدرسة ومهمتها ، ونقل تلك النتائج لجميع المعنيين في المجتمع المدرسي .
6- إشراك المجتمع المدرسي والمحلي في عمليات التطوير .
7- توجيه خطة المدرسة وأنشطتها لتحقيق رؤية المدرسة .
8- تطبيق التخطيط التنفيذية للوزارة وإدارة التعليم .
9- بناء أهداف الخطط التنفيذية وإستراتيجياتها بغية تحقيق رؤية المدرسة وأهدافها .
10- توظيف نتائج تقويم تعلم الطلاب في تطوير رؤية المدرسة وأهدافها .
11- توظيف المعلومات المتعلقة بالأهالي في بناء رؤية المدرسة وفي رسالتها .
12- تحديد وتوضيح المعوقات التي تقف دون تحقيق رؤية المدرسة وأهدافها .
13- العمل على توفير المصادر اللازمة لتحقيق رؤية المدرسة وأهدافها .
14- توظيف المصادر المتاحة في تحقيق رؤية المدرسة وأهدافها .
15- تقويم رؤية المدرسة ومهمتها وإستراتيجيات تطبيقها بصورة مستمرة .
16- تقويم برامج المدرسة ونشاطاتها في ضوء معايير مستمدة من رؤية المدرسة ومهمتها .

 

المعيار الثالث : يبني ثقافة مدرسية تربوية تعتمد على رفع مستوى التعلم وغرس التعاون بين منسوبي المدرسة من معلمين وطلاب و أولياء أمور .

الدواعي والمبررات :
ثقافة المدرسة هي شخصية المدرسة المتميزة وطريقتها الخاصة في تخطيط المهمات وإنجازها ، كما أنها تعرف – أحياناً – بأنها الافتراضات والاعتقادات التربوية الأساسية بين أعضاء المدرسة . تكمن أهمية ثقافة المدرسة بأنها الطريقة المشتركة التي يفكر فيها أعضاء المدرسة ويترجمونها إلى سلوكيات تربوية .
وقد كشفت كثير من الدراسات أن الثقافة الإيجابية القوية لها علاقة قوية بالإنتاجية ، ومن أهم ميزات الثقافة المدرسية هي التعاون وتقديره ، والعمل بطريقة فاعلة ومفيدة للطلاب لذا يجب على مدير المدرسة أن يفهم مناخ المدرسة وقيمها من خلال الحديث مع الطلاب وأعضاء المدرسة وملاحظة السلوكيات بهدف تطوير هذه الثقافة أو تغييرها . ويحتاج مدير المدرسة أن تكون لديه فلسفة تربوية واضحة ، وتوقعات أدائية إيجابية من أعضاء المجتمع المدرسي .

المتطلبات المعرفية :
يمتلك مدير المدرسة المعارف والمهارات بشأن :
1- مفهوم ثقافة المدرسة .
2- إستراتيجيات التأثير على ثقافة المدرسة .
3- أهمية تنوع المناشط التربوية .
4- أساسيات عملية التغيير وإستراتيجياتها .

المبادئ التربوية :
يؤمن مدير المدرسة ويثمن :
1- التعاون في تحقيق أهداف المدرسة .
2- تأثير ثقافة المدرسة في تعلم الطلاب .
3- تعلم الطلاب هو الهدف الأساس للمدرسة .
4- التعلم المستمر للفرد .
5- دور المدرسة في غرس مفهوم التعاون والاحترام بين الطلاب .
6- دور المدرسة في تغيير ثقافة المجتمع .

المعايير الأدائية :
يعمل مدير المدرسة على :
1- تنمية روح التشاور الإسلامي والسماحة عند تبادل الآراء بهدف الوصول إلى تحقيق أهداف المدرسة .
2- التعامل مع المعلمين والطلاب بقدر كبير من العلاقات الإنسانية .
3- إشعار الطلاب والعاملين في المدرسة بقيمتهم وأهميتهم .
4- توظيف طرق التدريس التي تجود عملية التعلم وتغرس قيم المدرسة .
5- إيجاد ثقافة الإنجاز العالية للمعلم والطالب والرفع من مستوى الأداء .
6- معرفة إنجازات الطلاب والمعلمين والعاملين وتقديرها .
7- تنظيم المدرسة وربط أدائها بمعايير تعلم الطلاب .
8- تقويم المناخ المدرسي وثقافته بصورة مستمرة .
9- تطوير مناشط وبرامج تربوية لنشر ثقافة المدرسة وقيمها في المجتمع المحلي .

 

المعيار الرابع : يسهم في تجويد عميلتي التعليم والتعلم لجميع الطلاب .

الدواعي والمبررات
إن وظيفة المدرسة الأساسية هي تعليم الطلاب وتوفير متطلبات تعلمهم . ويقوم مدير المدرسة بدور قيادي وحيوي في مساعدة الطلاب على النمو العقلي والانفعالي والسلوكي من خلال التعاون مع المعلمين ومنسوبي المدرسة وأولياء الآمور . فقد كشف كثير من الدراسات أن هناك فرقاً بين مدير المدرسة الفاعل وغير الفاعل في مجالات مختلفة ، فالمدير الفاعل يمتاز بأنه يصرف وقته بطريقة مختلفة ، فهو يركز على المشكلات التي تعترض عميلتي التعليم والتعلم أكثر من التركيز على المشكلات الروتينية اليومية ، كما أن له دوراً إيجابياً وقوياً في تعلم الطلاب ، كما أنه يرى دوره القيادي في عملية التدريس مبنياً على التشاركية مع الآخرين . ولأداء تلك الأدوار يحتاج مدير المدرسة إلى أن يمتلك اتجاهات إيجابية نحو دوره القيادي في هذا المجال ، كما يتطلب منه التزام نحو تسريع تعلم الطلاب وتجويده وإكسابهم حالة من الرضى .

المتطلبات المعرفية
يمتلك مدير المدرسة المعارف والمهارات بشأن :
1- نتائج الأبحاث والدراسات الحديثة المتعلقة بالتدريس والتعلم .
2- أهداف التعليم على مستوى المملكة والمرحلة التعليمية .
3- مراحل النمو وتطبيقاتها في التدريس .
4- كيفية حدوث التعلم .
5- أساليب تعلم الطلاب .
6- مبادئ التدريس ونماذجه .
7- الإشراف على تنفيذ المنهج .
8- القياس والتقويم وإستراتيجياتهما وأدواتهما .
9- أساليب الإشراف التربوي .
10- التقنيات التربوية .

المبادئ التربوية
يؤمن مدير المدرسة ويثمن :
1- تعلم الطلاب هي وظيفة المدرسة الأساسية .
2- تنويع طرق نماذج التدريس وإستراتيجياته المختلفة .
3- إمكانية تعلم جميع الطلاب إلى أعلى المستويات .
4- دور قياس تعلم الطلاب في تقويم نجاح المدرسة .
5- دور الطالب الإيجابي في عملية التعلم .
6- الفروق الفردية في قدرات الطلاب .
7- دور المعلم الحيوي في عملية تعلم الطلاب .

المعايير الأدائية
يعمل مدير المدرسة على :
1- تحديد معوقات تعلم الطلاب وتوضيحها ومعالجتها .
2- الإطلاع على الأبحاث والدراسات في مجال التدريس والتعلم والإفادة منها .
3- بناء خبرات تعليمية متنوعة تتفق مع تنوع حاجات الطلاب والمعلمين واهتماماتهم .
4- مساعدة المعلمين على تحديد مستوى أداء تعلم الطلاب .
5- توظيف المعرفة المتعلقة بالتعلم والتدريس ونمو الطلاب في القرارات التربوية .
6- توظيف نتائج قياس التعلم في زيادة تعلم الطلاب .
7- العمل مع المعلمين في تطبيق أساليب تقويمية متنوعة في تشخيص تعلم الطلاب وتوظيف نتائج التقويم .
8- مساعدة المعلمين في فهم عملية التعلم وتطبيق ذلك في تطوير قدراتهم التدريسية .
9- التعاون مع المعلمين في تصميم نشاطات نمو مهنية من تحسين التدريس والتعلم .
10- العمل مع المعلمين في تجريب إستراتيجيات التدريس الفاعلة .
11- توظيف عملية تقويم المعلمين في مزيد من نمو المعلمين وتطوير قدراتهم التدريسية .

 

المعيار الخامس : يدير المدرسة بفعالية ويؤمن المصادر التعليمية الآمنة ، لإيجاد بيئة تعليمية مربية .

الدواعي والمبررات
تتطلب المدارس المنتجة درجة عالية من الانسجام في تنظيم أعمال أعضاء المجتمع المدرسي واختصاصاتهم ، فكثير من أوجه العمل المدرسي ينبغي أن تكون في حالة مستقرة ، للقيام بعمليات التطوير والتغيير بصورة منظمة وخالية من الفوضى ، وتكمن أهمية الإدارة الفاعلة ي دفع أعضاء المجتمع المدرسي على فهم أدوارهم واختصاصاتهم ، والقدرة على التصرف الواعي في تحقيق أهداف المدرسة ، فمدير المدرسة ينبغي أن يعمل على توفير بيئة مستقرة لإتاحة الفرصة للتطبيق المؤسسي لخطط المدرسة وتفعيل إستراتيجياتها .

المتطلبات المعرفية
يمتلك مدير المدرسة المعارف والمهارات بشأن :
1- نظريات الإدارة التربوية ونماذجها ومبادئ تطويرها .
2- تأثير أسلوب الإدارة على تعلم الطلاب والتدريس .
3- تأثير عمليات إدارة التعليم على عمليتي تعلم الطلاب وتعليمهم .
4- أنظمة وزارة التربية والتعليم وإدارة التعليم .
5- الإجراءات العملية على مستوى المدرسة وإدارة التعليم .
6- النظام التفاعلي للمدرسة .
7- الأمن والسلامة المدرسية .
8- إدارة الموارد البشرية وتطويرها .
9- الإجراءات المالية للإدارة المدرسية .

المبادئ التربوية
يؤمن مدير المدرسة ويثمن :
1- دور الإدارة في تعزيز عمليتي التعليم والتعلم .
2- آراء المعلمين والمشرفين وأحكامهم .
3- قبول المسؤولية وتحملها .
4- المعايير الأدائية العالية .
5- إشراك المعلمين في عمليات الإدارة .
6- البيئة الآمنة الحافزة للتعلم .

المعايير الآدائية
يعمل مدير المدرسة على :
1- تصميم السياسات المدرسية والإجراءات العملية مع الهيئة التعليمية والتربوية بهدف توفير فرص أكثر للتعلم الناجح .
2- متابعة الاتجاهات الحديثة في الإدارة ودراستها وتطبيقها بشكل مناسب .
3- تشجيع المعلمين والطلاب في الإسهام في تطوير الإجراءات الإدارية المناسبة .
4- العمل على التأثير في سياسة الوزارة وإدارة التعليم المتعلقة بتنظيم المدارس .
5- تطبيق الخطط التنفيذية لإنجاز رؤية المدرسة وأهدافها .
6- إدارة الإمكانيات المادية المهيئة للمدرسة بصورة آمنة ومتقنة ووفق الأولوية .
7- إدارة الوقت للوصول إلى مستوى أدائي مرتفع في تحقيق أهداف المدرسة .
8- تحديد المشكلات ومواجهتها ومعالجتها مع وضع اعتبار لعامل الوقت والإمكانيات المتاحة .
9- إشراك المعلمين والطلاب وأولياء الأمور في اتخاذ القرارات المؤثرة في عمل المدرسة لرفع مستوى المسؤولية وممارسة المحاسبية وتعزيز الشعور بالإنتماء إلى المدرسة .
10- تفويض بعض الصلاحيات للوكلاء ومنسوبي المدرسة بطريقة علمية مسؤولة .
11- إيجاد بيئة مدرسية جميلة وآمنة ونظيفة .
12- التعاون مع الجهات الحكومية ذات العلاقة للحفاظ على سلامة الطلاب والمعلمين والإمكانيات المادية .
13- المحافظة على سرية سجلات الطلاب والمعلمين .

 

المعيار السادس : يتعاون مع المعلمين في إيجاد فرص التعاون البناء مع أولياء الأمور وأفراد المجتمع ، لتحقيق أهداف المدرسة .

الدواعي والمبررات
أظهرت كثير من الدراسات أن مشاركة أولياء الأمور في العمل المدرسي طوّر من أداء الطلاب ، مقارنة بالطلاب الذين كانت مشاركة آبائهم ضعيفة ، كما أن الطلاب الذين يجدون مساعدة من أسرهم في المنزل وآبائهم بصفة مستمرة ، حققوا درجات عالية مقارنة بالطلاب الآخرين . ومن جهة آخرى ، كشفت نتائج عدد من الدراسات أن أبناء علاقة مشاركة بين أولياء الأمور ، والمدرسة ، والمجتمع المحلي عامل محدد في تطوير أداء الطلاب ورفع من روح الإنجاز لديهم . لذا ، فيجب على مدير المدرسة أن يبني جسوراً وثيقة مع أولياء الأمور ويحدد أفضل الإستراتيجيات لخلق علاقة مشاركة مع أفراد المجتمع وفقاً لاهتمامات المجتمع المحلي واحتياجاته ومصادره .

المبادئ المعرفية
يمتلك مدير المدرسة المعارف والمهارات بشأن :
1- القضايا والاتجاهات المؤثرة في رسالة المدرسة .
2- مصادر التعلم الموجودة في المجتمع وكيفية الاستفادة منها .
3- وسائل التعاون بين المدرسة والعائلة .
4- إستراتيجيات تشجيع المجتمع في تحقيق رسالة المدرسة .

المبادئ التربوية
يؤمن مدير المدرسة ويثمن :
1- أن المدرسة جزء عضوي من مؤسسة أكبر هي المجتمع .
2- دور أولياء ألأمور في تحقيق المدرسة .
3- المشاركة الرئيسة لأولياء الأمور في تعلم الأبناء .
4- أهمية المصادر المتاحة في المجتمع ذات العلاقة بتربية الطلاب .
5- علاقة قضايا المجتمع بالتربية .
6- علاقة الوسائل الإعلامية بالتربية .

المعايير الأدائية
يعمل مدير المدرسة على :
1- الانفتاح على المجتمع المحلي وتوظيف الاتصال الفاعل مع أفراده بهدف إشراكهم فيما يخدم العملية التعليمية والتربوية .
2- بناء قنوات اتصال فاعلة مع الجهات الحكومية والقطاع الخاص الموجودة في المجتمع .
3- جمع المعلومات عن مشكلات المجتمع المحلي وتوظيفها في المناشط غير الصفية .
4- توظيف مصادر المجتمع في حل مشكلات المدرسة وتحقيق أهدافها .
5- بناء علاقة مع وسائل الإعلام وتوظيفها في تحقيق رؤية المدرسة ورسالتها .
6- تطوير برنامج شامل للتفاعل مع شؤون المجتمع وقضاياه .
7- استخدام مصادر المجتمع والتبرعات العينية والنقدية بصورة حكيمة ومناسبة .
8- تطوير مهارات التعاون وتوظيفها في المجتمع المدرسي .
9- إشراك أولياء الأمور في تقويم بعض فعاليات المدرسة .

 

المعيار السابع : يعمل بأمانة وعدل وصدق وفق الأسس الشرعية والمبادئ الأخلاقية .

الدواعي والمبررات
إن موقع مدير المدرسة في قمة الهرم القيادي والإداري في المدرسة تفرض عليه توخي العدل بين المعلمين وألاّ يفضل بعضهم على بعض ، وكذلك أن يلتزم العدل بين الطلاب ، وأن تكون أقواله وتوجيهاته مطابقة لعمله بصفته مثالاً للعمل بين منسوبي المدرسة ، وأن يلازم الجد والاجتهاد والمواظية على العمل والاستفادة من كل دقيقة يقضيها في المدرسة ، بما يعود بالمصلحة والفائدة على المعلمين والطلاب . وينبغي لمدير المدرسة أن يحتسب في عمله لتخرج جيل من المواطنين والأفراد الصالحين ، فمدير المدرسة ينبغي أن يكون قدوةً وأنموذجاً للأخلاق الإسلامية والتفاني في سبيل الواجب ، ومهما أوتي مدير المدرسة من علم ومهارةٍ في مجال الإدارة المدرسية ، فإنها لا تكتمل بدون قيم واتجاهات إيجابية توجهها .

المبادئ المعرفية
يمتلك مدير المدرسة المعارف والمهارات بشأن :
1- غاية التعليم وأهدافه في المجتمع الوطني .
2- اعتقادات المجتمع الوطني وقيمه .
3- التربية في الإسلام .
4- قوانين العمل التربوي الأخلاقية .
5- فلسفة التربية وتاريخها .

المبادئ التربوية
يؤمن مدير المدرسة ويثمن :
1- قيمة العمل المتميز .
2- حقوق الإنسان في الإسلام .
3- حقوق كل طالب في التربية المناسبة .
4- إدخال المبادئ الأخلاقية في عملية صناعة القرار .

المعايير الأدائية
يعمل مدير المدرسة على :
1- تفحص الاتجاهات المهنية بصورة مستمرة وتطويرها .
2- إظهار السلوك الإسلامي والمبادئ الأخلاقية والمهنية في العمل التربوي .
3- إظهار المبادئ الأخلاقية والمهنية والمنظومة القيمية والاعتقادات في تطوير أداء الآخرين .
4- العمل بوصفه قدوة ونموذج أخلاقي للآخرين .
5- توظيف الموقع القيادي في خدمة الطلاب والبرامج التعليمية .
6- إظهار التقدير نحو اختلاف قدرات الطلاب وتنوع حاجاتهم وميولهم .
7- التعرف على حدود السلطات النظامية للمعلمين في المجتمع المدرسي واحترامها .
8- ممارسة العدل والسلوك الأخلاقي في التعامل مع أعضاء المجتمع المدرسي .
9- تطبيق الأنظمة والإجراءات بحكمة وعدل .

 

المعيار الثامن : يتعامل مدير المدرسة مع التقنية الحديثة وتقنيات المعلومات بصورة وظيفية ناجحة .

الدواعي والمبررات
تعد التقنية الحديثة وتقنيات المعلومات من ضروريات العصر الحديث في المجالات التربوية ، حيث يتطلب العمل الإداري استخدام التقنية الحديثة ، كما أن مقومات التعليم الحالي هو توظيف التقنية الحديثة ، فأصبج هناك ما يسمى الحكومة الإلكترونية والمدرسة الإلكترونية كحقيقة ملموسة معاشة . ومن ثم فإن مدير المدرسة كقائد إداري تربوي ينبغي أن يمتلك قدرات ومهارات استخدام التقنيات الحديثة في العمل التربوي .

المتطلبات المعرفية
يمتلك مدير المدرسة المعارف والمهارات بشأن :
1- تطبيقات التقنيات الحديثة في المدرسة .
2- خصائص المدرسة العصرية .
3- تطبيقات الحاسب المتعددة لخدمة وظائف المدرسة المختلفة .

المبادئ التربوية
يؤمن مدير المدرسة ويثمن :
1- ثقافة الحاسب في المدرسة والمجتمع المحلي .
2- معرفة منسوبي المدرسة استخدام تطبيقات الحاسب وبرامجه في مناشط المدرسة .
3- الوسائط التربوية في التعلم .
4- أهمية وسائل التقنية الحديثة في تطوير عمليتي التعليم والتعلم في المدرسة .
5- التعلم الذاتي باستخدام التقنية الحديثة .
6- مراكز مصادر التعلم في المدرسة .

المعايير الأدائية
يعمل مدير المدرسة على :
1- توظيف التقنية الحديثة وتقنيات المعلومات في العمل المدرسي .
2- الإسهام في توفير الأجهزة والأدوات التقنية لمنسوبي المدرسة من إداريين ومعلمين وطلاب ، وفرص التدريب عليها .
3- توظيف مركز مصادر التعلم في تعلم الطلاب .
4- نشر الثقافة المعلوماتية بين منسوبي المدرسة والمجتمع المحلي .
5- تشجيع منسوبي المدرسة على تصميم موقع للمدرسة على شبكة الإنترنت .
6- استخدام الإنترنت ليكون قناة اتصال بين مدير المدرسة وإدارة التعليم ، وبين المدرسة و أوليا الأمور والطلاب .

المصدر: الحقائب التدريبية لمؤسسة مهارات النجاح للتنمية البشرية
Education-Learning

Asmaa Alnahrawy

  • Currently 111/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
37 تصويتات / 7906 مشاهدة
نشرت فى 8 أكتوبر 2010 بواسطة Education-Learning

ساحة النقاش

Asmaa Alnahrawy

Education-Learning
Instructor »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

1,577,998