ـ الاقتناع بأن عليهم واجباً تجاه المعاق يبدأ بالابتسامة الدافئة والحماية المطمئنة وينتهي بتعليمه ما باستطاعته ليخدم نفسه والآخرين .
ـ بذل أقصى مايستطيعون من جهد في تدريبه على أسس الحياة اليومية ومبادئها العملية كتناول الطعام وارتداء الملابس والمشاركة في الأعمال المنزلية البسيطة .
ـ الإحساس بوجوده والاعتراف بإمكانياته على ضآلتها وتعزيزه عند كل نجاح مما يولد لديه مشاعر القدرة والثقة بالنفس .
ـ عدم السخرية منه أو الاستهزاء به أو تذكيره بما هو فيه حتى وإن كان عن طريق المزاح والمداعبة .
ـ الابتعاد عن أسلوب المقارنة بأخوته بغية إثارته وخلق الحماس عنده حرصاً على ألا تتفجر لديه روح الحسد والغيرة .
ـ عدم عزله عن الناس وعن المشاركة وبخاصة خلال حياته الاجتماعية داخل الأسرة لأنه بالمعايشة يكتسب المباديء والقيم .
ـ التعرف على واقع الاعاقة بكل وجوهها ومضاعفاتها حتى يستطيعوا مساعدته في التغلب عليها وفي وضع برنامج عملي لها .
ـ إخضاعه للمعالجة الطبية والتأهيل الاجتماعي بالتعاون مع المؤسسة المتخصصة .
ـ عدم تكليفه بأعمال تفوق قدرته حتى لايصاب بالإحباط أو تعزيز صور القصور والعجز لديه .
عدم توقع الكثير منه وعدم اللجوء إلى عقابه أو إلى التعامل معه بقسوة حتى إذا أخطأ .
ـ تجنب الحماية الزائدة والخوف المفرط لأن ذلك يحرمه من إمكانيات التعلم والانخراط والمواجهة والاستقلالية .
ـ عدم إفساح المجال للمعاق باستدار الشفقة ليحصل على امتيازات ومكاسب ليست من حقه .
ـ عدم الانصياع أو الجري وراء مايقترحه الأصدقاء وأدعياء المعرفة بل التمسك بإرشادات الطبيب والمعالج المختص وإبقاء الاتصال مستمراً معهما وإعلامهما بكل مايستجد في هذا الواقع .
ـ اتباع أسلوب متوازن في المعاملة أي عدم الإفراط في التدليل باعتباره عاجزاً وعدم القسوة نتيجة اليأس ونفاذ الصبر ممايعني ضرورة الأخذ في الاعتبار أن واقعه ليس مؤقتاً كما أنه ليس كسائر الناس .
ـ العمل على منع تكرار حدوث الإعاقة وذلك عن طريق اتباع الإجراءات الوقائيه المعروفة .
ـ التواصل مع الأسر الأخرى التي لديها أطفال معاقين لتبادل الخبرات وتبادل الدعم ثم لتنظيم الجهود
مسؤوليات الوالدين نحو الطفل المعاق بصرياً
ــ الاعتراف بحالة الطفل ومعاملته بتقدير له دون مبالغة أو شعور بالذنب .
ـ التركيز على المثيرات البيئية التي توفر النمو الجيد .
ـ تشجيع الطفل على استغلال مالديه من بقايا بصرية .
ـ الحديث مع الطفل وإعطائه التفسير الكافي للأحداث المختلفة التي يتعرض لها .
ـ تزويد الطفل بالتغذية الراجعة المناسبة فيما يتعلق بمظهره وسلوكه .
ـ توضيح قدرات الفرد المعاق بصرياً للآخرين .
ـ مساعدة الطفل على تقبل الاعتمادية الجزئية في بعض الظروف للوصول إلى أقصى درجات الاستقلالية

مسؤوليات الوالدين نحو الطفل المعاق سمعياً:


ـ فحص سمع الطفل عند طبيب مختص .
ـ تشجيع الطفل على إصدار أي أصوات فهذا يقوي صوته تمهيداً لكلام محتمل .
ـ العمل على استغلال البقايا السمعية الموجودة مهما كانت هذه البقايا .
ـ تمكين الطفل من سماع صوته والتمييز بينه وبين أصوات الآخرين .
ـ التحدث بجمل قصيرة والتقليل قدر الإمكان من استعمال كلمات لاداعي لها .
ـ تعاون الأهل مع المدرسة وهذا يشمل الزيارات والاطلاع على البرامج المقدمه لطفلهم .
ـ أما بالنسبة للأطفال الصم فيأتي دور الوالدين هنا في إيجاد فرص للالتحاق بمدرسة خاصة بالصم ومساعدة الطفل على فهم الخيارات المطروحة أمامه وأخذ رأيه فيما يراه الأفضل وعدم معاملة الطفل عندما يكبر على أنه مازال طفلاً .

مسؤوليات الوالدين نحو الطفل المعاق عقلياً:


ـ التحلي بالصبر الطويل لأن الطفل يحتاج إلى إعادة وتكرار قبل أن ينجح في أداء عمله .
ـ عدم تكليف الطفل المعاق عقلياً بأداء أكثر من عمل واحد في الوقت الواحد .
- تدريبه على المهارات الاستقلالية الأساسية والازمة للعناية الذاتية والاعتماد على النفس في الملبس والمأكل وقضاء الحاجة والنظافة الشخصية .
ـ إظهار البشاشة والسرور حين يبذل ابنهم جهداً فينجح .
ـ تقبل الطفل المعاق عقلياً كما هو .
مسؤوليات الوالدين نحو الطفل ذي صعوبات التعلم
ـ المحبة والفهم والتقدير لما يفعلونه .
ـ عدم معاملة هؤلاء الأطفال كأغبياء أو متخلفين ويجب مراعاة الطفل ومدحه ومحاولة مساعدته على التطور في المجالات التي يظهر فيها اهتماماً أو قدرة .
ـ عدم توجيه اللوم للطفل أو توبيخه أو معاقبته على عدم تعلمه أو لأنه لم يحاول فهذا لايؤدي إلا إلى جعل الأمور أسوأ .
ـ التقدم إلى الأمام مع الطفل ذو صعوبات التعلم بخطوات صغيرة وبكثير من التكرار بحيث يسهل الأمر على الطفل ويكتسب ثقة في نفسه وجعل فترات الدراسة قصيرة ودمجها مع نشاطات يحبها الطفل .
ـ ترك الطفل يتعلم ويستخدم مايتعلمه بسرعته هو وعدم استعجاله ومساعدته على الاستراحة

مسؤوليات الوالدين نحو الطفل التوحدي:

ـ الحصول على التشخيص بمعنى أن تقابل الأسرة طبيباً على دراية بالتوحد وعدم الافتراض أن الطفل سيتحسن في المستقبل .
ـ البحث عن المساعدة فالتعليم الخاص وجلسات معالجة النطق كثيراً ماتكون ضرورية .
ـ قيام الوالدين ببعض المحاولات لاحتضان الطفل وحمله والتجول به والحديث معه عندما يلاحظ أن الطفل لايستجيب .
ـ حين يبدأ الطفل بإثارة الصخب والشغب أمام الملأ في الشارع أو داخل محل تجاري ما فإن أفضل الحلول على إخراجه من ذلك المكان بسرعة أما خلال تواجده في المنزل فإنه يجب تجاهل الطفل أثناء ثورته وهياجه وفور توقفه عن الصراخ والثورة فإنه يجب منحه الكثير من الاهتمام والمديح وإعطاؤه بعض المكافآت الملائمة للموقف

مسؤوليات الوالدين نحو الطفل المضطرب سلوكياً:


ـ يجب مراقبة ظروف سلوك الطفل والاستمرار في المراقبة الدقيقة لمدة أسبوع أو اثنين ومن المفيد كتابة مايتم ملاحظته لتحديد الأنماط بوضوح أكبر .
ـ بناءً على الملاحظة السابقة يجب على الوالدين إيجاد تصور للأسباب التي دعت الطفل إلى التصرف كما يفعل .
ـ التفكير بطريقة تساعد الطفل على تحسين سلوكه وممكن أن يتم ذلكمن خلال مكافئة السلوك الجيد دوماً وإظهار الإعجاب على الفور كلما كان تصرف الطفل بشكل مناسب ولائق .
ـ تجاهل بقدر الإمكان السلوك السيء للطفل وعدم معاقبته وذلك لأن مكافئة السلوك الجيد بدلاً من المعاقبة على السلوك السيء يؤدي إلى التحسن .
ـ الثبات في كيفية الرد على سلوك الطفل فإن كافئا السلوك الجيد أحياناً وتجاهلاه أحياناً أخرى أو إذا تجاهلا السلوك السء أحياناً ووبخاه عليه مرة أخرى أو فعلا مايطلبه الطفل فإن هذا يمكن أن يشوش الطفل ولايتوقع أن يتحسن سلوكه .
ـ إذا تحسن سلوك الطفل وأصبح عادة يجب على الوالدين الانتقال تدريجياً إلى طريقة طبيعية أكثر في التعامل مع الطفل

مسؤوليات الوالدين نحو الطفل الموهوب:

 
ـ العمل على ملاحظة الطفل بشكل منتظم والقيام بتقييمه بطريقة موضوعية وغير متحيزة حتى يمكن اكتشاف مواهبه الحقيقية والتعرف عليها في سن مبكرة .
ـ العمل على توفير الإمكانيات المناسبة للطفل الموهوب وتهيئة الظروف الملائمة وإحاطته بكثير من المثيرات ذات العلاقة بمجالات التفكير والنشاط الإبداعي .
ـ تنمية الوعي الجمالي والقدرات الإبداعية والابتكارية من خلال الأحداث اليومية .
ـ تقبل الطفل الموهوب والتعامل معه باتزان فلا يصبح موضع سخرية أو مدعاة للحط من قدره .
ـ النظر إلى الطفل الموهوب نظرة شاملة فلا يتم التركيز على القدرات العقلية أو المواهب الابتكارية فقط وإنما أخذ حاجاتهم الأساسية الأخرى بعين الاعتبار وخاصة تلك التي يتشابهون فيها مع الأطفال العاديين .

<!-- Signature -->
المصدر: موقع المجتمع المصري لمتلازمي الداونز علي الانترنت
Education-Learning

Asmaa Alnahrawy

  • Currently 79/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
26 تصويتات / 3052 مشاهدة
نشرت فى 2 أكتوبر 2010 بواسطة Education-Learning

ساحة النقاش

Asmaa Alnahrawy

Education-Learning
Instructor »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

1,586,136