وكيف تكلمين طفلك عندما يكون متضايقاً أو محتاج لمن يفهمه أو عندما تكون مشاعره مختلطة عليه؟ استمعي لما يريد قوله، ولا تقاطعيه أو تسكتيه أو تتجاهليه. اعترفي بمشاعره وأعطِه الإرشادات بلا أن تنهالي عليه بالتوجيهات اللاذعة. بعض الأحيان تجدين نفسك في موقف بحيث أن طفلك لديه مشكلة لا يمكنك حلها في الوقت ذاته. وهنا تظهرين الرعب والقلق. بدلاً عن هذا حاولي أن تبقي هادئة، قولي لطفلك: "كيف تظن أن علينا التعامل مع هذه المشكلة؟" ثم أعطه بعض التوجيهات المشجعة حتى يتمكن من التفكير بنفسه. اجعليه يرى أنك تدركين أبعاد المسألة. رغم أنك لم تعطِه حلولاً فورية، إلا أن إجابتك ستلعب دوراً في جعل الطفل أهدأ وقادراً على التفكير واتخاذ القرارات. هذه هي طرق التعامل والحوار مع الطفل.
نبرة الكلام هي قصة أخرى بحد ذاتها، أقول عادة للآباء أن هناك ثلاث نبرات صوتية:
. الصوت اليومي وهو الصوت العادي المتوازن الذي نستخدمه في الكلام مع أطفالنا. إ
. إن قام طفلك بعمل خاطئ أو لم يقم بالعمل الذي طلبتِه منه، يجب أن تستخدمي صوتاً قيادي، وهو صوت صاحب المسؤولية.
. الصوت الثالث هو صوت الموافقة أو الرضى. وهو صوت عال، فرح ومليء بالسعادة. استخدميه لمدح طفلتك لتصرف حسن قامت به،
ساحة النقاش