يتطلب أي نشاط يقوم به الإنسان في أي مجال من مجالات الحياة التوقف في محطات معينة قصد التحقق من مدى التقدم الذي أحرزه، و تحديد نوع المشكلات التي يمكن أن تكون قد أثرت في نتائج هذا النشاط. و في المجال التربوي، فإن تقويم تعلم التلميذ هو أهم محتويات المنهاج، فبواسطته يمكن الحكم على مدى صلاحية الأهداف التربوية، و كذا المقررات الدراسية، الطرق و الوسائل التعليمية. فالتقويم إذن، ليس خطوة من خطوات العمل التربوي، و إنما هو عملية مستمرة في جميع الأنشطة التربوية المختلفة، تجيب عن مجموعة من الأسئلة منها :

كيف نحدد أثر ما درسناه؟، كيف نتحقق من حدوث عملية التعلم؟ ما مدى حدوثها؟، ما هي العوائق التي حالت دون تحقق العملية التربوية ؟ إلى غير ذلك من الأسئلة ذات العلاقة بالعملية التربوية. و يتجلى دور التقويم في الإجابة عن هذه الأسئلة التي من شأنها أن تحسن من سوية القرارات التي يتخذها المعلم من خلال كونها تزوده بمعلومات موضوعية يستطيع أن يستند إليها. كما تساعد في تقدير نظام التدريس نفسه، و منه النظام التربوي ككل.

 أما دور التقويم بالنسبة للتلاميذ فيظهر في :

   تكوين الدافعية  لدى التلاميذ للتعلم.

   زيادة مستوى التنافس و النشاط.

   معرفة التلاميذ بأنفسهم و بما حققوه.

 و الآن بعد هذه المقدمة المقتضبة التي يبدو أنها كافية لإحلال موضوع التقويم موضعه في إطار المنهاج التربوي، ما معنى التقويم ؟

 

 

مفهوم التقويم

 

التقويم عملية معرفية تتطلب إصدار أحكام حول قيمة الأشياء، و الأفكار، و الأعمال، و الحلول، و الطرق، و المواد، و الأهداف،… لغرض محدد و هو المستوى الأعلى من المجال المعرفي وفق صنافة بلومBLOOM   ، و يمر عبر سلسلة من النشاطات تصمم لقياس مدى فعالية النظام التربوي ، تستدعي الخروج بأحكام حول مدى مطابقة المادة للمحك  أو للمعيار ، و يتضمن هذا ترجيح اقتراح ، و مقارنة عمل بأعمال أخرى ذات مستوى معلوم من الجودة .

     قد يبدو هذا المفهوم غامضا إلى حد ما ، لكنه قد يتضح بشكل أفضل في أركانه من خلال بعض تعاريفه

 

تعريف التقويم

              

      بلوم   BLOOM B.S : مجموعة منظمة من الدلالات التي تبين فيما إذا جرت بالفعل تغيرات على مجموعة من المتعلمين ، مع تحديد مقدار أو درجة ذلك   التغير  على التلميذ بمفرده.

    

    ميجر MAGER:  فعل التقويم هو مقارنة مقياس مع مثال أو معيار ثم إصدار الحكم على المقارنة.  رمزية الغريب: عملية إصدار الحكم على قيمة الأشياء  أو  لأشخاص أو الموضوعات.

    سعـادة جودت: الجهود التي تبذل لتقييم أثر البرامج التربوية ، و ما يتطلب ذلك من نشاطات تتعلق بأبحاث و فحص البيانات و توضيح التناقض بين الأهداف   

     العامة و التوصل إلى وضع القرار.

     

   وهيب سمعان: العملية التي يتم بها إصدار حكم على مدى وصول العملية لأهدافها ، و مدى تحقيقها  لأغراضها ، و العمل على كشف نواحي النقص في 

      العملية أثناء سيرها .

     

فما هو أهم ما تجمع عليه هذه التعاريف ؟

 

تجمع التعاريف السابقة على:

       إن التقويم عملية تتضمن نشاطا متميزا و مستمرا

       الحصول على معلومات و بيانات وصفية أو تفسيرية كاملة و واقعية.

       مقارنتها – المعلومات و البيانات – بإرجاعها إلى إطار عام مرجعي .

       إصدار الحكم على الشيء المقوم.

       إتخاذ القرارات السليمة الممكنة من بين مجموعة من البدائل المتوفرة " و هو جوهر التقويم "

  إن التقويم عملية شاملة تتناول مختلف جوانب الشيء المقوم.

هل يمكنك تلخيص ذلك ؟

 التقويم عملية جمع المعلومات عن ظاهرة ما سواء أكانت كمية أو نوعية، ثم تصنيفها و تحليلها و تفسيرها بهدف إصدار الحكم أو القرار، بقصد تحسين الفعل التربوي .

وردت في مفهوم و تعاريف التقويم بعض من المصطلحات الوثيقة الصلة به. فما هي هذه المصطلحات ؟

كثيرة تلك التي وردت.  نعم ، لكن سنقتصر على أهمها حتى لا يتشعب الموضوع .

بعض المفاهيم المرتبطة بالتقويم

 

     القياس: عملية يتم بواسطتها الحصول على بيانات أو معلومات عن الظاهرة أو الشيء الذي نقيسه ، و ذلك باستخدام أساليب و أدوات معينة   لجمعها ،

      يعرف القياس:        

       حسن حسين: قياس الشيء هو عملية التحقق من مداه أو أبعاده أو قيمته أو درجته أو سعته.

       رمزية القريب:  تقدير الأشياء أو المستويات تقدير كميا وفق إطار من المقاييس المدرجة.

       جيلفوردGUILFORD J.P.   :هو ربط عدد بشيء أو حدث حسب قاعدة مقبولة منطقيا.

      ميجر  MAGER: تحدد عملية القياس أهمية و امتداد بعض الخصائص بالنسبة لموضوع ما   أو   شخص ما ، فعندما نحدد مثلا طول غرفة أو وزن شيء فإننا نقوم بالقياس.

      محمد عبد السلام أحمد: مجموعة مرتبة من المثيرات أعدت لتقيس بطريقة كمية أو كيفية   بعض العمليات العقلية أو السمات أو الخصائص النفسية.

 

تلك بعض من تعاريف القياس ، فما هي العناصر التي تتفق عليها هذه التعاريف ؟

تتفق هذه التعاريف على أن القياس:

 

     جمع المعلومات و الملاحظات الكمية عن موضوع القياس.

     استخدام أدوات و أساليب مناسبة .

     

حسنا !  فما هو القياس في العملية التربوية ؟

القياس في المجال التربوي: هو عملية ترمي للحصول على نتائج و معلومات متعلقة بقدرات و خصائص التلاميذ، أو بعمليات مختلفة قام بها التلميذ أو عدة تلاميذ أثناء درس أو جـزء من الدرس ، أو عدة دروس .

إلى هنا، يكون مصطلح القياس واضحا، و علاقته بالتقويم وطيدة، بل يكمن القول، أن لا وجود للتقويم بدون قياس. جيد.

   فهل هناك مصطلح آخر بحاجة إلى تحديد مفهومه ؟

نعم، مصطلح تقويم تعلم التلميذ.

حسنا، فما معنى تقويم تعلم التلميذ ؟ 

 

    تقويم تعلم التلميذ: تلك الأنشطة التي يتم تصميمها من قبل المعلم لقياس تحصيل المتعلم، و من الواضح أن النتائج الخاصة بتقويم التلاميذ هي واحدة من أهم جوانب البيانات التي تؤخذ في الحسبان في قياس مدى فعالية النظام التربوي ككل، و يشترط حتى تكون النتائج واقعية أن تتصف الأداة الخصائص التي تشكل الأساس الخاص بالإجراءات الفعالة لتقويم التلاميذ، و يمثل تقويم تعلم التلاميذ الجزء الذي يقوم به المعلم و هو جزء من مهامه في جميع مراحل و خطوات التدريس، فهل أنت متمكن من توفير الخصائص المذكورة آنفا في أداة قياسك لتعلم التلاميذ ؟. التي يصممها المعلم بخصائص أساسية، هي الصدق و الثبات و الشمولية و الحساسية و الموضوعية, كما ينبغي أن تكون منصفة و ذات فائدة للتلاميذ و هي

 

إن هذه الخصائص ليست واضحة تماما بالنسبة لي كمعلم. و ستبقى كذلك إلى حين مناقشتها بالتفصيل أثناء الحديث عن خصائص الاختبار الجيد.

 

   تقويم التدريس: هو جزء من التقويم التربوي، و أحد حلقاته ينصب على إحدى منظومات التدريس،كالأهداف أو المقرر أو الطرق أو الوسائل ،سواء أكانت في شكلها الكلي، أو الخاصة بجزء من منظومة التدريس، كأن  ينصب التقويم على وحدة تدريس، أو درس واحد، أو جزء منه. و يهدف تقويم التدريس إلى:

    تحسين التدريس من خلال تنقيح و تعديل الأهداف التدريسية، و كذا محتوياته ،و طرقه، و وسائله.

    مساعدة المعلم على تعديل إستراتيجياته في التدريس.

 

    التقويم التربوي:  لا يختلف مفهوم التربوي عن المفهوم العام للتقويم إلا في مجاله.

ويعرفه حسن حسين زيتون كما يلي: هو عملية منظومية يتم فيها إصدار حكم على منظومة تربوية ما. أو أحد مكوناتها، أو عناصرها،  بغية إصدار قرارات تربوية تتعلق بإدخال تحسينات أو تعديلات أو إصلاح لتلك المنظومة التربوية او على مكوناتها أو عناصرها.

   فما هي خصائص التقويم التربوي؟.

  يتميز التقويم التربوي بخصائص أهمها :

   عملية مخططة تتم وفق أهداف محددة سلفا.

   عملية مستمرة و شاملة و متسلسلة في جميع مراحل التعليم.

   عملية علمية مبنية على المبادئ التي تحكم النشاط العلمي و هي الصدق والثبات والموضوعية. و هي المبادئ التي سنتناولها بالتفصيل في مرحلة لاحقة.

هل هناك غيرها من المفاهيم التي لها علاقة بالتقويم التربوي؟

نعم، هناك غيرها.

فلماذا إذن هذه المفاهيم دون غيرها ؟

إن اختيار هذه المفاهيم دون غيرها، في حدود هذه الحصة،  كان لسبب العلاقة القائمة بينها، و يبدو ذلك واضحا من خلال تحديدها، و يمكن توضيح العلاقة القائمة بين هذه المفاهيم في الشكل التخطيطي رقم 1.1

فالشكل رقم 1.1  يبين العلاقة بين المفاهيم التي وردت في الحصة.

إذا كان التقويم في العمل التربوي بهذه الأهمية، و في مثل هذا التعقيد، فما هي الأساليب التي بواسطتها يمكن جمع البيانات و المعلومات من أجل التقويم؟

سؤال جيد.

 

أساليب التقويم

 

توجد عدة أساليب لجمع المعلومات و البيانات في المجال التعليمي. و يتوقف اختيار الأسلوب على الهدف من التقويم، لذا لابد من اختيار الأسلوب أو الأساليب الأكثر مناسبة للهدف، و كلما تنوعت الأساليب كان ذلك أجدى لاتخاذ القرارات المناسبة .

    و يمكن هنا ذكر بعض الأساليب ،دون التعرض إلى تفاصيل شرحها و هي:

1.   نتائج تقديرات التلاميذ.

2.   الاستبيانات و المقابلات الشخصية.

3.   الملاحظات الخارجية.

4.   أراء المدرسين و العاملين بشكل مباشر في النظام التعليمي.

5.   أراء ذوي الاتصال غير المباشر بالنظام التعليمي.

إن ذكر الأساليب دون الشرح يتسم ببعض الغموض، فهلا كان بعض الشرح؟.

 

 

بعض التفاصيل للأسلوبين الأول و الثاني

 

     نتائج تقديرات التلاميذ

  تعلق الأمر هنا بتحليل النتائج التي تفرزها هذه التقديرات، و عندما تكون التقديرات صحيحة،ستلقي ضوءا كبيرا على سير العملية التعليمية،و تبرز تلك الأهداف التي تحققت و تلك التي لم تتحقق، و قد          تكشف النتائج عن عدد من الأسباب الكامنة وراء عدم تحقق الأهداف، و من ذلك على سبيل المثال

 

     عدم ملاءمة الأهداف لهذا المستوى من التعليم، أي أنها غير واقعية.  

     طرق التدريس لا تتماشى و الأهداف.

     طرق التقدير غير ملائمة.

     المقررات الدراسية غير مشبعة بالأهداف المراد تحقيقها.

إن مثل هذا التحليل يسمح بتطوير النظام التعليمي، لكن لا يمكن الاعتماد على نتائج التقديرات ما لم يكن نظام و طريقة و أدوات التقدير ملائمة. و هو ما سنفرده بالتفصيل لاحقا.

 

    استبيانات و مقابلات التلاميذ

إن التغذية الراجعة من التلاميذ فيما يخص أراءهم و خبراتهم حول الطرق و الوسائل و المقررات الدراسية ذات فائدة للنظام التعليمي من أجل التحسين و التطوير. و يمكن معالجة هذه الآراء و الخبرات إما بالطريقة الموضوعية أو بأسلوب التنوير ،وهناك طرق كثيرة تحقق ذلك أخـذ معظمها من حقـل قياس الاتجاهات ، مـن مثل مقياس ليكرت LIKERT .كما أن مقابلات التلاميذ الشخصية تمكن من الغوص أكثر في أعماق مجالات خاصة من الاهتمامات ،و عيبها الوحيد، أنها تستغرق وقتا طويلا.

بينت أساليب تقويم نتائج تقديرات التلاميذ موقع المعلم أو الأستاذ في عملية تطوير النظام التربوي باعتباره المصدر الأول في تقديم البيانات و المعلومات الضرورية، الوصفية منها و الكمية لنتائج الفعل التربوي، و أي خطأ أو نقص في هذه البيانات و المعلومات سيؤدي حتما إلى استنتاجات خاطئة ومنه إلى اتخاذ قرارات غير مناسبة .

لندع مؤقتا، الأسلوب الثاني في جمع المعلومات، و نفرد الأسلوب الأول بنوع من التفصيل و نتحدث عن طرق تقدير مجهودات التلاميذ.

فما هي طرق تقدير نتائج أعمال التلاميذ ؟

هي الاختبارات.

 نعم، و ما هي الوسيلة المعتمدة في الاختبارات ؟

إنها الأسئلة.

حسنا! ما نوعها ؟

لا جواب عندي.

لا بأس! عليك بقراءة الفقرات الخاصة بموضوع "طرق تقدير نتائج أعمال التلاميذ".

 

   

طرق تقدير نتائج أعمال التلاميذ

 

      هناك طرق كثيرة يمكن بواسطتها تقدير نتائج مجهودات التلاميذ، أكثرها شيوعا هي الاستجابات المكتوبة من نوع "الورق و القلم". و تحتضن هذه الطريقة مجموعتين أساسيتين من أساليب التقدير هي الاختبارات التقليدية الاختبارات الموضوعية .

 

    الاختبارات التقليدية: و هي ثلاثة أنواع .

       اختبارات المقال:

  إن أهم ما يميز اختيارات المقال هو الحرية التي توفرها للتلميذ في إعطاء الاستجابات المطلوبة ، حيث يكون حرا في تقدير الكيفية التي سيعالج بها المشكلة المطروحة. و هي بالتالي تؤكد على القدرة على الإنتاج و التكامل و التعبير عن الأفكار، كما تظهر مهارات التلميذ على الاتصال الكتابي، و من نقاط الضعف في اختبارات المقال، أنه من الصعب تصحيحها بطريقة تتسم بالثبات، كما تستغرق وقتا طويلا للتصحيح،  و تقتصر على جوانب محدودة من المقرر الدراسي.

 

     أسئلة الإجابة القصيرة:

تكون أسئلة الإجابة القصيرة أكثر مرونة، و يكون المصحح فيها قادرا على التركيز على مظاهر محددة من الإجابة، كما تسمح بتغطية أوسع لمحتوى المقرر. لكن بالرغم من ذلك فإن ثبات التقديرات بين المصححين لا يكون بالدرجة المقبولة، كما أن تغطيتها لمحتوى المقرر لا تكون كافية.

 

    المشكلات:      هي طريقة جيدة لفحص المستوى المتوسط و العالي من مستويات المعرفة (الفهم، التطبيق، التحليل) و كذا الكشف عن التفكير الاستدلالي.

 و تعد بعض المواد من مثل :الرياضيات والعلوم  أيسر للتقدير بواسطة المشكلات من غيرها.

 

     الاختبارات الموضوعية:

تستخدم الاختبارات الموضوعية لقياس العديد من نواتج التعلم في مجال المعرفة، و هي في نظر الكثيرين تختبر القدرات المتعلقة بالمستويات المعرفية الدنيا، إلا أنه يمكن تصميم بنود لاختبارات القدرات في المستويات المعرفية العليا، مع الاعتراف بصعوبة ذلك.

من مزاياها:

      تتمتع بموضوعية تامة و ثبات تام بين نتائج المصححين.

      تغطي عينة ممثلة لأهداف المقرر.

      يمكن الوقوف على صعوبة بنود الاختبار و من ثم تعديل مستوى صعوبته.

      سهلة التصحيح.

   من نقاط الضعف:

      صعبة الإعداد و مكلفة.

      لا يستطيع المدرس معرفة المبرر الكامن وراء اختيار الإجابة.

      من الصعوبة، و في حالات كثيرة من غير الممكن، بناء اختبارات موضوعية لقياس المستويات        العليا للمعرفة.

    

من أنواع الاختبارات الموضوعية:

منها ما يقيس التعلم البسيط (العمليات العقلية الدنيا) و منها ما يقيس التعلم المركب (العمليات العقلية العليا)

  قد تقول: جميل كل ما قيل سابقا، لكن كيف أحصل على أداة جيدة (اختبار) يحقق ذلك؟

  حسنا! هناك خطوات عامة تمكن من بناء أو اختيار أداة تعطى تقديرات أكثر واقعية ،

   تابع الموضوع !

    خطوات عامة في بناء الاختبار

    إن بناء أي اختبار تقويمي يمر حتما عبر سلسلة من التحديدات الضرورية، و يبين مخطط الشكل2.1  مختلف هذه المراحل

 

بناء الاختيار الخطوات هي:

    تحليل محتوى المادة الدراسية: و يعني حصر كل الموضوعات التي حضيت باهتمام المدرس أثناء عملية التدريس، و يتحقق ذلك بإعداد قائمة

     بالموضوعات التي تتضمنها المادة بأكبر قدر من التفصيل و في أبسط صورة ممكنة.  

    إعداد جدول لربط المحتوى بالسلوكات: (الشكل رقم4.1 ( و يتضمن الجدول الموضوعات و نواتج التعلم و على هذا الأساس يتم تحديد الأسئلة 

      لتي سيتم إعدادها مرتبطة بكل هدف وفي كل موضوع و لعل الطريقة الأسهل حسب ما يقترحه بلوم BLOOM هي إعداد جدول ثنائي بهذا الشكل

الشكل رقم 3.1)

     

          

    تحديد الوضع النسبي لكل موضوع:و من المحكات المستخدمة في تحديد الوضع النسبي (الزمن المخصص لكل موضوع،أهمية الهدف في كل

   الموضوع، صعوبة الموضوع).

      بناء المفردات: و ذلك لكل خلية في المصفوفة.

      اختيار المفردات: أي اختيار عينة من المفردات بطريقة معقولة حسب الهدف من الاختبار.

    تجميع المفردات: و ذلك في مجموعات جزئية وفق نوع معين من السلوك،أو التجانس ، أو من السهل إلى الصعب … الخ

    وضع مخطط للتصحيح

    إعطاء التعليمات للتلاميذ…

   

 و بتتبع هذه الخطوات ستحصل على اختبار أقرب إلى الموضوعية و الثبات و الصدق و الشمولية.

 و إلى هنا تنتهي الحصة الأولى في وحدة التقويم.

 الآن، أجب عن الأسئلة المطروحة، و عندما تكون الإجابة غير صحيحة عليك بالرجوع إلى الموضوع المتعلق بالسؤال و ليس إلى الإجابة .بعدها أجب مرة أخرى عن السؤال، و كرر ذلك إلى غاية الوصول إلى الإجابة الصحيحة.

 

Education-Learning

Asmaa Alnahrawy

  • Currently 102/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
34 تصويتات / 5238 مشاهدة
نشرت فى 29 سبتمبر 2010 بواسطة Education-Learning

ساحة النقاش

Asmaa Alnahrawy

Education-Learning
Instructor »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

1,580,323