يعدُّ وقت المذاكرة موقوتاً بما عليه حالة الطالب النفسية والمزاجية، خاصة وقت الاستعداد للاختبارات، فأيام الدراسة هو موقوت بوقت للدراسة وحضور الدروس والمحاضرات والدوام، أما أيام التفرغ للمذاكرة والاستعداد، فالأمر يختلف، ومع ذلك فهناك فترات وأوقات تعد المذاكرة فيها من أنفع الأوقات، وهي الوقت من بعد صلاة الفجر وحتى الضحى، وكذلك ما بين المغرب والعشاء، والفترة ما بعد العشاء وحتى قبيل منتصف الليل، أي العاشرة والنصف أو الحادثة عشرة، ففي هذه الأوقات هدوء وسكينة وراحة واسترخاء عمل والذهن فيها صافي والاستعداد فيها أكبر، ولكن كما ذكرت حسب الدوام ووقت الدراسة ووقت التفرغ يكون الاختبار الوقت الأكثر صفاء للذهن واستعداداً لتقبل المادة العلمية.

ثانياً: موضوع الخرائط الذهنية يطول شرحه، فكيفيتها وماهيتها تقوم على استثارة العقل البشري للمثيرات التي يوجهها الفرد حول موضوع معين سواء في الذكاء أو التذكر أو التحليل أو غيرها، ونصيحتي أن لا تشغلي ذهنك بهذا خلال فترة الاستعداد للمذاكرة، ويمكنك المشاركة في بعض الدورات المتخصصة في هذا المجال أيام العطلات.

ثالثاً: لا توجد طريقة واحدة أو محددة لمعالجة النسيان، ولكن هناك طرائق للاستذكار تساعد على قوة التركيز والاستيعاب، وبالتالي على سرعة استرجاع المعلومة والتذكر، ومنها حب المادة ومدرسيها، الإقبال على المادة برغبة وحب التعلم للاستفادة من العلم والانتفاع به ، القراءة الأولية للمادة ثم التركيز على النقاط، المذاكرة بالكتابة وإعداد مذكرات خاصة عنها، شرح المادة للنفس وللغير، فكلما كانت المذاكرة بتركيز وقوة استيعاب، كان الاسترجاع والتذكر أفضل.

المصدر: موقع لها اون لاين
Education-Learning

Asmaa Alnahrawy

  • Currently 90/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
30 تصويتات / 1486 مشاهدة
نشرت فى 28 سبتمبر 2010 بواسطة Education-Learning

ساحة النقاش

Asmaa Alnahrawy

Education-Learning
Instructor »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

1,579,561