كان هناك امرأه تعيش في هاواي.. متزوجة ولها 6 أولاد.. محدودة النشاط.. وبعد فترة مات زوجها وكان هو مصدر رزقها الوحيد.. فحزنت واغتمت، وذهبت إلى كبير عائلتهم تشكو إليه ذلك.. فدلها على رجل يملك "موتيل" صغير، ربما يجعلها تعمل فيه..

فلما ذهبت قال لها: ماذا تجيدين قالت: لاشيء إلا أن أمسح وأكنس.. و..و (أشغال منزلية) فعينها في هذه الأعمال في الفندق.. فبدأت العمل بحماس ونشاط، وبعد فترة أعجب الرجل بنشاطها فأخبرها بذلك وعينها مديرة للعمال.. وبدأت تتعلم القراءة والكتابة، ففرح بها أولادها فزادت عملا ونشاطا وثقافة... وبعد فترة.. قال لها: هل تشاركينني أنت بالعمل والنشاط وأنا بالمال.. وبعد فترة أصبحت هي صاحبة الفندق بعد أن اشترته من صاحبه..

فلما سألها الناس عن سر ذلك قالت: الثقة في النفس والإيمان بالله.

* أعلنوا عن مسابقة في توزيع نوع معين من البسكويت.. والجائزة هي تذكرة سفر حول العالم.. فاشتركت بنت عمرها 7 سنوات.. فلما فازت سألوها عن سر ذلك.....قالت:

1 -الثقة في النفس.

2- كان عندي سبب قوي كي أكسب؛ لأن أمي تعبت كثيرا من أجلي، وكنت أريد أن أرد لها الجميل، فقررت الفوز في هذة المسابقة... فكنت أمر على البيوت وأقول: أمي تعبت من أجلي كثيرا، وأريد أن أكافئها برحلة حول العالم... كم علبة سوف تشتري؟

فباعت أكثر من 30 ألف علبة تقريبا، وظهرت في التلفزيون يسألونها فأخبرتهم بما كان، ثم ختمت بقولها: أريد أن أدور مع أمي حول العالم ثانية.. كم علبة سوف تشترون.. وبعد الحلقة مباشرة بيع حوالي 20 ألف منتج..

سؤال: هل أنت واثق في نفسك؟

هل تشعر بقدراتك وقوتك؟

قبل أن ترد.. لا تقل: أنا غير واثق في نفسي؛ لأنك بهذا تعمم عدم الثقة على كل أجزائك وأفكارك..

ولكن حدد المشكلة

لأن العقل سوف يؤيدك ويؤكد اعتقادك المعمم...

من غير الثقة في النفس تعيش في اكتئاب..

من غير الثقة في النفس تعيش في خوف..

بالثقة في النفس تحب نفسك والناس، وتتعرف على قدراتك

وتكسب حب التعامل مع الناس

كيف أصل للثقة في النفس؟؟

أول مفهوم: المفهوم الذاتي:

وهو ناتج عن عدة أشياء: القيم -الاعتقادات – الإدراك - معنى الأشياء بالنسبة إليك..

خصائص المفهوم الذاتي:

1- مكتسب من كل الظروف المحيطة بالإنسان منذ مولده (الأم الأب، المدرسة، الأقارب، الأصدقاء..) كلها أشياء خارجية مكتسبة.

2- منتظم:

*كان الدكتور إبراهيم يلقي محاضرة عن فلسفة المبيعات في شركة معينة، فقال له رجل: أنا لا أؤمن بالكمبيوتر.. فبدأ الدكتور الكلام معه من نقاط الاتفاق، وليس من نقاط الاختلاف.. فسأله: كم هي مكاسب الشركة

فقال: 2 مليون..

فسأله: ما رأيك أن تكسب 10 مليون..

فقال بنشاط: نعم...

فقال الدكتور: إذن فستحتاج إلي زيادة كبيرة في الأيدي العاملة؟

قال: نعم

قال: أنت محتاج إلى تنظيم أكثر..

قال: نعم

قال الدكتور: وهذه بالضبط هي وظيفة الكمبيوتر... جرب ولن تخسر..

*يجب أن تكون مرنا وقادرا على تغيير معتقداتك القديمة.

*الدنيا تتغير فلذلك يجب أن تتغير معها...

*واعلم أن ما تدرسه في الجامعة مجرد دراسة نظريه تمهدك للعالم العملي فقط... ولكن العالم العملي غير ذلك.. فهو عالم متغير ومتبدل يحتاج إلى اطلاع ومرونة.

ثاني مفهوم: الصورة الذاتية:

وهي الصورة التي يرسمها عقلك للأشياء، ويجب أن تكون صورتك الذاتية جيدة.

* أجريت دراسة في مقاطعة معينة بالتعاون مع الآباء والأمهات.. حيث نشروا في المدارس فكرة أن الطلبة ذوي العيون الزرقاء يكونون أفضل في التحصيل والذكاء... وبعد 6 أشهر وجد أن درجات زرق العيون الزرقاء أصبحت أفضل.

وبعد مدة أعلنوا أن المعلومات كانت خطأ والصحيح أن ذوي العيون السوداء هم الأفضل فانعكست النتائج تماما.

* كان هناك رجل متسول يبحث عن طعامه في القمامة، وبالقرب منه كان هناك رسام يرسمه... فلما انتهى الرسام جعله يرى الصورة (وكان الرسام قد رسمه ولكن بصورة أكثر سعادة وتفاؤل).

فتساءل المتسول: هل هذا الرجل هو أنا؟!

فقال له الرسام: نعم.. أنت أفضل مخلوقات الله في الكون..

حينها اكتشف المتسول أنه كان يرسم لنفسه صورة داخلية سيئة.. وقرر تبديلها.. وقد أصبح لاحقا من المشاهير...

ثالث مفهوم: المثل الأعلى الداخلي:

وهو الطموح والدرجة التي تريد الوصول إليها، ولكن المهم الفعل.

رابع مفهوم: تقدير الذات:

هناك بعض الناس لا يحب أنفه مثلا، أو لا يحب شعره، أو أي جزء منه..

الآن: يجب أن تحب نفسك كما أنت، ولا تحقر أي شيء من شخصيتك ولا من جسمك.

* عندما كان الدكتور يلقي إحدى المحاضرات.. أخرج من جيبة 20 دولارا وقال: من يحب أن يأخذ هذه الدولارات...

فرفع الجميع أيديهم.. فبدأ يقبض عليها ويزيد الضغط حتى تكرمشت.. ثم سأل: من يريدها الآن... فرفع نصف الموجودين أصابعهم..

فرماها الدكتور على الأرض وداسها بقدمه حتى اتسخت... ثم قال: من يريدها الآن فلم يرفع يده إلا 3

فقال الدكتور: لو ذهبت إلى بنك بهذه الدولارات العشرين القديمة كم سيعطيني بدلا منها..

فقالوا: 20 دولار.

-فقال: كذلك هي قيمة الإنسان مهما حدث له لا تتغير قيمته.

وهكذا فابدأ بالثقة بنفسك وضع نفسك في الفعل، وكلما أنجزت جديدا افرح به

اجعل وقتا للثقة.. وتكلم بحديث الثقة.. واعمل أعمال الثقة.