في خضم الفتن التي تحيط بالناس في هذا الزمن ومع تعالي صيحات أهل الباطل يحتاج المسلم إلي عامل تثبيت يثبته على دينه ويجعله يتمسك بعقيدته وليس هناك أجدر من القرآن الكريم والسنة المطهرة للقيام بتلك المهمة التي تمتلئ بالمعجزات الخالدة التي يدرك الناس قيمتها كلما تقدم العلم وتوالت الاكتشافات .وبين أيدينا ألان بإيجاز بعض ما توصل إليه العلماء حول معجزات أم القرى لعلها تكون لنا نورا على الدرب نبصر به صدق وعظمة ما عليه نحن المسلمون :

-         اكتشف العلماء أن مكة هي مركز اليابسة وإذا أردت التأكد من ذلك فما عليك إلا أن تحضر خريطة للعالم بمقياس رسم صحيح ثم تضع سن الفرجار في مكة وابدأ برسم دائرة فسوف تجد أن الدائرة تمس نهاية القارات..وهذا الكشف يوحي بعظمة قوله تعالى " وكذلك جعلناكم أمة وسطا " وقد جاءت هذه الآية مقدمة للآيات التي تتحدث عن تحويل القبلة.. وهذا الاكتشاف يوضح أيضا الحكمة في قوله تعالى " وكذلك أوحينا إليك قرآنا عربيا لتنذر أم القرى ومن حولها " فمكة هي مركز الرسالة ومركز النور للعالم .

 

-         كما اكتشف العلماء أن أصح وأدق توقيت هو توقيت مكة المكرمة والذي لابد أن يكون المرجع الأساسي للتوقيت ولذا بدأ الناس في استخدامه بعد هذا الكشف ولعلك تلاحظ ذلك في كثير من القنوات الفضائية.

 

-         كما لاحظ العلماء أن اتجاه الطواف – من اليسار لليمين – فيه انسجام مع الكون فالكواكب تدور حول الشمس بنفس الاتجاه والإلكترونات تدور حول النواة في نفس الاتجاه والسيارات تدور حول الميادين في نفس الاتجاه ولو لاحظت مسابقات الجري فستجد أن المتسابقون يجرون في نفس الاتجاه ..فلو وضعت هذه الملاحظة جوار الملاحظة الأولى وهي أن مكة مركز اليابسة إلا ترى أن ذلك انسجام بديع مع هذا الكون ؟

                          ..قال تعالى " وكل في فلك يسبحون "

-         ومن أشد المعجزات التي تبهر العقول وهي ماء زمزم فهذا الماء حلله العلماء فوجدوا أن به مميزات تميزه عن سائر المياه المعدنية في العالم كما أن تدفقه وكثرته تبهر العقول أيضا حيث أن معدل تدفق الماء 17 لتر لكل ثانية أي بمعدل مليون ونصف لتر يوميا .وتسحب منه المياه ألان من خلال أكثر من ألف وسبعمائة ماسورة لتوزيع المياه في أماكن شتى من الحرم ليشرب منه حجاج بيت الله.

-         أما عن الحجر الأسود فقد قام بدراسته أحد علماء الغرب وأثبت أن مادته ليست من مواد الأرض المعروفة أو الموجودة ..ولا شك أن في هذا دلاله على صدق ما جاء في الأحاديث من انه نزل من الجنة..

 

-         وصدق عز وجل آذ قال :

        " سنريهم آياتنا في الأفاق وفي أنفسهم حتى يتبين لهم انه الحق "

              "  بل كذبوا بما لم يحيطوا بعلمه ولما يأتهم تأويله " 

  • Currently 45/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
15 تصويتات / 578 مشاهدة
نشرت فى 11 يونيو 2006 بواسطة ENGMOHAMED

ساحة النقاش

عدد زيارات الموقع

7,759