موقع أ .د حسنى ابوجازية ( الغابات والبيئة )

<!--

<!--<!--

الكمون أو السكون  فى بذور الأشجار الخشبية Dormancy 

     يمكن تعريف الكمون أو السكون بأنه الحالة التي تكون فيها البذرة الكاملة غير قادرة على الإنبات رغم توافر الظروف المناسبة للإنبات وقد ترجع أسباب السكون إلى عدم نضج أو اكتمال تكوينها أو قد تكون الأجنة كاملة التكوين ولكنها غير قادرة على الإنبات والنمو أو قد يرجع ذلك إلى صلابة القصرة وعدم نفاذيتها للمياه وأحياناً يكون السكون نتيجة لأكثر من عامل من هذه العوامل وعموماً يمكن تقسيم الكمون فى بذور الأشجار الخشبية إلى نوعين أساسين هما

1) الكمون الفسيولوجي    Physiological dormancy

     ويسبب هذا النوع من الكمون العوامل المتعلقة بالجنين  سواء نتيجة لعدم إكتمال نضجه وتكوينه أو قد يكون سبب السكون هو عدم وجود توازن بين الهرمونات المشجعة  والمثبطة للنمو وهذا النوع من الكمون يمكن كسره بواسطة إضافة مواد منشطة للنمو مثل حمض الجبريللك أو التعرض لنهار طويل كما قد يكون السبب فى هذه النوع من الكمون هو وجود بعض المواد الكيماوية المثبطة للنمو وهذه توجد فى كثير من بذور الأشجار الخشبية فى كل أجزاء الثمار أو البذور وهذه تشمل عدد كبير من المركبات مثل الأمونيا وسيانيد الأيدروجين والإثيلين وقد وجدت مثل هذه المواد فى الفلقات الخاصة بثمار البلوط  Quercus sp   وبتركيزات عالية

 2) الكمون الطبيعيSeed - coat dormancy or physical dormancy

         وهو الكمون الناشئ عن صلابة غطاء البذرة أو عدم نفاذيتها للماء  ويمكن التغلب عليه بإستخدام الوسائل التى تجعل القصرة منفذة للماء أو الغازات وهذا النوع موجود فى بذور العديد من البقوليات .

المعاملات التي تجري لعلاج الكمون فى البذور

أ ـ عملية الكمر البارد Cold stratification

     وهي تستخدم عادة بغرض خلق وتهيئة الظروف المناسبة التى تساعد البذور على الخروج من فترة الكمون أو السكون الفسيولوجى . و تستخدم  عملية الكمر البارد فى حالة تجهيز البذور التى لها درجة  سكون أو كمون حتى موعد البذر فى الربيع وذلك لضمان نجاح الإنبات وظهور نسبة عالية من البادرات وقد تجرى هذه العملية على بعض البذور التى  لها فترة سكون قصيرة والتي تعطي أيضاً  نسبة  إنبات عالية حتى بدون إجراء عملية الكمر وفي هذه الحالة يكون الهدف الرئيسي من إجراء عملية الكمر هو زيادة معدلات الإنبات (أي اختصار الفترة ما  بين عملية البذر وظهور البادرات) وذلك بهدف الحصول على بادرات متجانسة نظراً  لظهورها في فترة واحدة تقريباً. وعموماً فإن  طول فترة الكمر البارد قد تختلف  بإختلاف الأنواع تحت نفس الجنس وكذلك قد يختلف طولها باختلاف الأصناف التي تقع  تحت نفس النوع وعموماً فإن فترة الكمر البارد  تتراوح من 30ـ120 يوم و تحت درجة حرارة تتراوح من 1ـ55م .

   وتجرى عملية الكمر في أماكن حفظ البذور أو في حجرات تحت الأرض وفيها توضع البذور في طبقات من الرمل أو Peat moss.  المرطب بالماء  وذلك فى  صناديق خشبية حتى تسهل عملية التهوية ولضمان وجود قدر كاف من الرطوبة الدائمة تعمل الثقوب في السطح وفى الجوانب بأقطار من 0.5ـ1 سم تكون  نسبة الرمل 3 أجزاء رمل إلى جزء واحد بذور ويرطب الرمل  بالماء إلى درجة رطوبة السعة الحقلية  و يمكن معرفة هذه الدرجة من الرطوبة عند ضغط الرمل  في اليد نجد أنه  يحتفظ بقوامه وشكله ولكن اليد لا تصبح مبللة كثيراً وقد يستخدم بدلا من الرمل مواد نباتية متحللة.

و عملية الكمر  تتم عادة في الثلاجات تحت درجة الحرارة المطلوبة  وعادة فى البلدان  التى يتساقط فيها الجليد  يتم إجراء عملية الكمر البارد عن طريق وضعه فى أنفاق تحت الأرض  ويوضع عليها كمية من الرمل وتغطى بالجليد المتساقط فى الشتاء وهذه تعتبر طريقة لحفظ البذور لحين موعد زراعتها حيث يتم جمعها فى الخريف كما هو الحال بالنسبة لثمار البلوط . فى نفس الوقت تعتبر معاملة لكسر طور الكمون فى البذور أو تقليل فترته للغاية بإستخدام بعض الكيماويات مثل مادة الثيويوريا ونترات البوتاسيوم KNO3 أو H2O2 فوق أكسيد الأيدروجين أو بإستخدام بعض منشطات النمو مثل Gibberelic  acid

 

ب ـ نقع البذور فى الماء العادى Sook in  cold water

     تستخدم هذه العملية  لكسر الكمون الناتج عن صلابة القصرة أى الكمون الطبيعى  و عملية النقع تؤدى إلى تطرية أو تليين القصرة ولضمان  الإسراع في عملية انتفاخ البذور وحدوث الإنبات وينصح بإجراء عملية النقع في الماء لفترات تختلف بإختلاف الأنواع حيث تتراوح الفترة من 6-48 ساعة فى الأكاسيات وقد تصل إلى 80 ساعة فى الصنوبر

جـ ـ النقع في الماء الساخن  Sook in hot water 

     يستخدم النقع فى الماء الساخن كما فى عملية النقع فى الماء البارد لكسر الكمون الناتج عن صلابة القصرة ولكن يجب أن نضع فى الإعتبار فى هذه الحالة عامل أخر وهو تأثير درجة الحرارة المرتفعة على الكائن الحى فى البذرة وهو الجنين فدرجة الحرارة تؤدى إلى إيقاظ الجنين وبدء العمليات الحيوية كما تؤدى أيضاً إلى تطرية القصرة وفى هذه الطريقة توضع البذور فى الماء الساخن بحيث يكون إرتفاع الماء حوالى 1-2 سم مع التقليب وإبقاء هذه البذور فى الماء إلى أن يبرد تماماً وقد أوضحت الدراسات نجاح هذه الطريقة  مع بعض أنواع الأكاسيات  Acacia sp  فعند معاملة البذور بإستخدام ماء درجة حرارته 80ْ م أدى إلى رفع نسبة الإنبات إلى أكثر من 90 % فى هذه الأنواع . ويجب أن نضع فى الإعتبار بعض التأثيرات الضارة نتيجة لتأثير درجة الحرارة المرتفعة أكثر من اللازم  فعلى سبيل المثال فى بعض أنواع الأكاسيات يؤدى وضع البذور فى الماء الساخن (على درجة حرارة الغليان 100ْم)  لمدة عدة دقائق إلى موت عدد كبير جداً من الأجنة وبالتالى إلى خفض كبير فى نسبة إنبات مثل هذه الأنواع ولذا يفضل معاملتها فقط بالنقع فى الماء العادى أو البارد . وأفضل تطبيق لطريقة النقع فى الماء الساخن هو وضع البذور فى الماء الساخن على درجة حرارة من 70-80ْ م وتترك فى الماء حتى تبرد ويستمر النقع لمدة 10-12 ساعة والبذور التى يحدث لها إنتفاخ تفصل و عند معاملة البذور فى محطات البذور  وفى المشاتل التجارية أى التى يكون التعامل فيها مع كميات كبيرة من البذور توضع البذور فى أكياس من القماش السميك أو الخيش وتوضع فى الماء الساخن لعدة دقائق ثم تنقع فى الماء البارد وبعد ذلك يتم زراعتها فى مهاد البذور .

د ـ المعاملة الميكانيكية للبذور Scarification

     التأثير الميكانيكى لمعاملة طبقة القصرة السميكة أو الغير منفذة للبذور يستخدم بدرجة  أقل من عمليات النقع البارد أو الساخن. والتأثير الميكانيكى على القصرة قد  يكون   فى صورة صنفرة البذور بإستخدام أدوات خاصة  أو عن طريق عمل شق  فى القصرة فى الجهة التى لا يوجد بها الجنين . كما هو الحال فى معاملة بذور البوانسيانا  Delonix regia والتأثير الميكانيكى يستخدم بصورة أكثر فى حالة معاملة بذور بعض أنواع الفاكهة ذات النواه الحجرية

هـ ـ المعاملة بالكيماويات لعلاج الكمون الطبيعى Chemical treatments  

  تستخدم المعاملة بالكيماويات فى حالة علاج الكمون الناتج عن صلابة القصرة فى الحالات التى لاتنجح فيها المعاملة عن طريق النقع فى الماء العادى أو الساخن و     أشهر المعاملات الكيماوية هو استخدام حمض الكبريتيك المركز لمعاملة بذور بعض الأنواع ذات القصرة الصلبة مثل الجلاديشياGleditsia tricanthos  والبوانسيانا Delonix regia  وفيها تنقع البذور فى الحامض لعدة دقائق ثم يصفى الحامض وتغسل البذور جيداً ويجب الحرص والحذر عند التعامل مع الأحماض المركزة وقد تستخدم المعاملة بفوق أكسيد الأيدروجين لهذا الغرض .   ومن الطرق المستخدمة لبذور الصنوبر والتي تجمع ما بين النقع والمعاملة الكيماوية  النقع في الماء المضاف إليه الكلور وذلك بنسبة 1 كلور  إلى 50 جزء ماء وفي هذه الحالة لا يكون  التأثير المعاملة على طبقة القصرة فقط  ولكن يكون هناك تأثير على  زيادة أو تنشيط العمليات الحيوية في البذور كما يستخدم حمض الخليك بتركيز 0.5 ٪ لمعاملة بذور الصنوبر وبعض الأكاسيات  حيث يتم نقع البذور فيه لمدة 30 دقيقة ثم تغسل بعد ذلك . كما تستخدم ايضاً المعاملة بإستخدام الفورمالين تركيزه 0.5 ٪ (1 جزء فورمالين 40 ٪ إلى 80 جزء ماء) لبذور الصنوبر وبعض أنواع الأكاسيات لمدة 5 دقائق وهذا التأثير يعتبر مطهر أيضاً للبذور ثم تفرد  بعد ذلك على صورة طبقات على قطعة من الخيش المبلل حتى تبدأ فى الإنبات .

 

و ـ  المعاملة بالهواء الساخن وأشعة الشمس

    للإسراع في الإنبات وزيادة نسبة البادرات الناتجة من البذور الغير منتقاه أو المختبرة تستخدم المعاملة بالهواء الساخن وذلك عن طريق تسخين وتهوية طبقة رقيقة من البذور . وعملية التسخين قد تتم  في حجرات على درجة حرارة 30ـ535م  لمدة من 2 ـ 5 أيام أو في الأماكن المفتوحة وفي الهواء الطلق الساخن لفترة من 2 ـ 4 أيام  .  و هذه الطريقة  تعتمد على أساس أن التدفئة و الأكسجين الجوي وإزالة الرطوبة الزائدة في البذور تؤدي إلى تحطيم السكون في البذور وتؤدي إلى زيادة طاقة الإنبات ونسبة الإنبات  وهناك بعض  النتائج توضح أن  استخدام أشعة الشمس وتيارات الهواء الساخن على درجة حرارة من 35 ـ 540م في حالة بعض أنواع  الصنوبر لمدة  7 أيام أعطت نتائج جيدة فى تحسين ورفع نسبة الإنبات . كما زادت الطاقة الإنباتية بنسبة 15 ـ 18 % وزادت نسبة الإنبات 19 ٪ في الـ sp Picea عند  المعاملة بالهواء الساخن . وعموماً فإن عملية التدفئة أو المعاملة بالهواء الساخن يجب أن تتم قبل معاملة البذور بالكيماويات المضادة للأفات (المطهرات) ويجب ألا تؤدى عملية المعاملة بالهواء الساخن إلى حدوث أى أضرار للبذور وذلك عند إرتفاع درجة الحرارة إلى الدرجة المشار إليها أو التى ينصح بها  .

المعاملات الأخرى التى تجرى على البذور لتحسين نسبة الإنبات

 أ ـ  استنبات البذور لحين ظهور الجذير

     من أحسن الإجراءات المتبعة هى  الوصول بالبذور إلى مرحلة ظهور الجذير وهذا يتم في حالة البذور التي يتم زراعتها في الربيع وذلك على درجة حرارة تتراوح  من20ـ 525م وكذلك للبذور التي لايجري لها عملية الكمر البارد  وفى هذه الطريقة يتم  وضع البذور على قطعة من المشمع فىصورة  طبقة بسمك من 20ـ30 سم وترطب بالماء ثم تغطى بقماش (خيش) مبلل بالماء وتقلب كل فترة ويعاد ترطيبها بالماء إلى أن يتم ظهور الجذير فيما لا يقل عن نصف البذور وعند وصول البذور إلى هذه المرحلة تزرع و يجب أن نتفادى أي ارتفاع مفاجئ في درجة الحرارة عند هذه المرحلة  لأن ذلك يكون له تأثير ضار على الجنين وعى نسبة الإنبات . وعند استنبات بذور أو ثمار بعض الأنواع التى تعطى بادرات ذات جذر وتدى كما هو الحال فى الخروب Ceratonia silique  والبلوط Quercus spp فإنه من أجل تشجيع ظهور الجذور الجانبية يمكن إزالة طرف الجذير قبل الزراعة .

 

ب ـ تطهير البذور ووقايتها من العدوى الفطرية أو الحشرات

    تجرى معاملة البذور قبل زراعتها بعدد من  المواد الكيماوية وذلك بغرض وقايتها وحمايتها من العدوى بالأمراض الفطرية أو الحشرات  ولذلك تتم عملية تطهير البذور لغرض الوقاية من الأمراض الفطرية التي تؤدي إلى تعفن البذور ومن أقدم الطرق المستخدمة  فى ذلك هي تطهير البذور باستخدام  الفورمالين  وذلك قبل الزراعة حيث يستخدم محلول الفورمالين  بتركيزه 0.15 % والذى يتم  تحضيره عن طريق إضافة 1 جزء فورمالين  40 % إلى 300جزء ماء  حيث توضع البذور في إناء به محلول الفورمالين لمدة 30 دقيقة  ثم يزال المحلول وتبقى البذور المبللة في الوعاء لمدة ساعتين وبعد ذلك تجفف.وفي الوقت الحالي تستخدم عدة طرق منها:

1 ـ إستخدام  البوتاسيوم والمنجنيز الحا مضي بتركيز 0.3ـ 0.5 ٪ لتطهير بذور الصنوبر وبعض الأنواع المخروطية الأخرى  حيث  توضع البذور في المحلول لمدة ساعتين وبعد ذلك يتم التخلص من المحلول وتجفف البذور.

2 ـ يستخدم  حمض الخليك ذو  تركيز 0.5 ٪ لمعاملة بذور الأكاسيا وبعض الأنواع     المخروطية حيث توضع البذور فى المحلول لمدة نصف ساعة وقد يستخدم تركيز   1 ٪  وفى هذه الحالة يفضل أن تغسل البذور قبل تجفيفها .

3 ـ يستخدم  الفورمالين تركيز 0.5٪   (1جزء فورمالين تركيز 40 % إلى 80 جزء ماء) لبذور الصنوبرPinus spp  و الأكاسيا Acacia sp والسنط الكاذب Robinia pseudoacacia  ويتم ذلك قبل إجراء عملية البذر بيومين أو ثلاثة حيث ترش البذور بالمحلول ثم تغمس فيه لمدة 5 دقائق وبعد ذلك تفرش على قطعة من البلاستيك أو المشمع و نغطى بالخيش لمدة ساعتين وبعد ذلك توضع في شكل طبقة رقيقة وتوضع في الظل لغرض التجفيف.

 

جـ ـ معاملة البذور بالعناصر الغذائية الصغرى ومنشطات النمو:

   1 ـ  يتم معاملة البذور بالعناصر الغذائية التالية : البورون والمنجنيز والنحاس والزنك والكوبلت والموليبدنيم والنيكل حيث تنقع البذور في محاليل تحتوي هذه العناصر ثم تجفف بعد ذلك في الهواء في الظل. وقد وجد  أن تأثير  هذه العناصر يعتبر متخصص وعلى سبيل المثال :

يؤثر البورون   تأثيراً إيجابياً على النمو والتكشف وخصوصاً تكشف المجموع الجذري وكذلك الزنك الذى يؤثر على نمو وتكشف  المجموع الجذري كما يزيد القدرة على تحمل الصقيع و الجفاف أما المنجنيز فهم  يزيد من كفاءة عمليات التمثيل ويسرع من عملية  إنبات البذور.

ولتحضير المحاليل المستخدمة يتم ذلك  باستخدام أوعية زجاجية  نظيفة حيث تذاب الكميات الضرورية من الأسمدة المحتوية على العناصر الغذائية الصغرى في البداية بكميات قليلة من الماء الدافئ وبعد ذلك تكمل بالماء البارد إلى الحجم المطلوب والتركيز المراد استخدامه . وعادة التركيز المستخدم من 0.01 ـ0.3 ٪  وبعد ذلك تنقع البذور في المحلول لفترة تتراوح من 18 ـ 20 ساعة . وحجم المحلول المستخدم يجب أن يكون  أكبر من حجم البذور من 3ـ4 مرات. و يلاحظ أن معاملة البذور بالعناصر الدقيقة قبل الزراعة لا يؤثر فقط على زيادة نسبة الإنبات ولكن يؤدي إلى تحسين نمو وصفات البادرات الناتجة ومقاومتها للأمراض الفطرية.

2ـ  منشطات النمو

     هناك بعض منشطات النمو تؤثر على إنبات ونمو البادرات عند معاملة البذور بهذه المواد المنشطة قبل الزراعة . ومن هذه المواد يستخدم مادة الجبريلين بتركيز 0.01 % لفترة من 15 ـ 180 دقيقة حسب نوع البذور المستخدمة.

 

د ـ معاملة البذور بالموجات الصوتية والإشعاع

     تستخدم  المعاملة بالموجات الصوتية وبالإشعاع والتى تؤدى بدورها إلى زيادة الطاقة الإنباتية وتحسين نسبة الإنبات وتحسين نمو البادرات الناتجة وزيادة مقاومتها للصقيع والمعاملة بالإشعاع يجب أن تتم باستخدام جرعات معينة حتى  لا يحدث أضرار للبذور والمعاملة بالموجات الصوتية تتم لفترات معينة وذلك عن طريق معاملة الماء بالموجات الصوتية وذلك لفترة من ½ـ 1 ساعة قبل وضع البذور فيه وتترك بعد ذلك البذور في الماء لمدة 12 ساعة. وعموماً  بالنسبة للمعاملة بالإشعاع فإن ذلك يستخدم على مستوى الأبحاث فقط والغرض الرئيسى لذلك هو الحصول على بعض الطفرات التى قد تكون مفيدة بالإضافة إلى الإسراع من النمو وتحسين نسبة الإنبات .

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

المصدر: كتاب تشجير المناطق الجافة للدكتور طلعت عمران والدكتور حسنى ابوجازية ومحاضرات للدكتور حسنى ابوجازية الاستاذ بكلية الزراعة
  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 1262 مشاهدة
نشرت فى 12 نوفمبر 2013 بواسطة Drhosney

ساحة النقاش

د حسنى عبد العظيم ابوجازية

Drhosney
يعرض الموقع العديد من الموضوعات البيئية المتعلقة بالغابات والنبانات المختلفة والصور والالبومات المرتبطة بطبيعة عملى كأستاذ بجامعة الاسكندرية »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

466,805