يلقي العصر الحالي بمسئولياته على الانسان ، لم يقدم العصر بتطوراته و تقنياته مزيدا من الرفاهية دون ثمن ، بل ان الثمن يصبح باهظا اذا لم تستطع ان تسترد فوائد ما أنفقته من وقت و مال ، و ما اعتقدت انك حصلت عليه من رفاهية
فرضت التطورات المتلاحقة علينا جميعا اتباع اساليب التعلم المستمر و التعلم الذاتي ، بعضنا يتعلم دون ان يعي ذلك ، و بعضنا يعي جيدا ماذا يريد ان يتعلم و لماذا و كيف و اين و هكذا ثم يسعى لتحقيق عملية التعلم ،
ازدادت فرص النجاح و التفوق و اكتساب مهارات جديدة بعمليات التعلم الذاتي الذي يتميز بان الانسان يستطيع تحديد مجال تعلمه دون قيود بما يناسب شخصيته و أهدافه و طموحاته ، و يستطيع تحديث المجال طول الوقت بشروط اساسية على رأسها
ان تكون إيجابيا مع ذاتك و مع الوسائل المتاحة للتعلم
ثم ان تكون واعيا جدا بذاتك خاصة ما يتعلق بالمهارات و القدرات و الخبرات و الاهداف التي يرغب في تحقيقها
الاستفادة بالإمكانات و الوسائل المتاحة للتعلم و التدريب سواء كانت اجهزة او أشخاص تتشارك معهم او تنهل من معارفهم او تتدرب على يديهم
تقييم عملية التعلم و ما تم انجازه فيها و تقييم ذاتك اثناء العملية و بعدها لتستمر او تعدل مسار عملية التعلم وفقا لنتائج التقييم
وضع خطة زمنية
التزام كأنك في مؤسسة تعليمية رسمية
تحديد وقت للاطلاع و الممارسة و التدريب
الانضباط و الصبر
ايقاظ الحماس الذي يتوقف و يهدأ لكنك تستطيع إيقاظه اذا استطعت رؤية هدفك دائما و استعت الالتزام به حتى لو مر حماسك ببعض الفتور
التعلم الذاتي له عدة طرق
- التعليم بالمراسلة .
- اتاحت بعض الجامعات فرص التعلم المفتوح (الجامعات المفتوحة والتعليم المستمر).
- التعلم عن طريق الحاسب الالي (التعليم الالكتروني).
- بعض طرق التعلم التي تعد تطويرا لطريقة التدريس الفردى مثل خطة كلير نظام التعليم الشخصي التي أطلق عليها نظام التعليم الشخصى , الذي يوجد فيه المعلم للارشاد و يتحمل التعلم القدر الاكبر من مسئولية عملية التعلم .
- حقائب تعليمية متاحة
- راديو وتليفزيون
- تطبيقات منصات التواصل الاجتماعي
اتاحة فرص التعلم جعلت المقصر في التطوير الان مسئولا امام نفسه لكنه قد لا يعترف بذلك