صوت دقات القلب على موسيقى اثارة من الطراز الاول ، تدور في أذني و يخضع لها قلبي ، و انا استسلم للافكار ،،
البجعة السوداء ، احداث و أشخاص خارج الحسابات و التوقعات ، تغير مسارات الحياة لنا او من حولنا ،
- تفكك الاتحاد السوفيتي
- البشر الذين نقابلهم في مواقف تبدو صدفة غير مرتبة ، و يغيرون مسار حياتنا
- مذابح البوسنة و الهرسك
- غزو العراق للكويت هل كان حدثا يمثل القادة ام الاستثناء
-هذه الوظيفة التي كبلتني سنوات عمري جاءت كبجعة سوداء صادمة رغم روعة البداية
- ١١ سبتمبر في الولايات المتحدة قاعدة ام استثناء
- ثروة مفاجئة تغير الحياة
- اعدام صدام حسين
- هذه الصدمة القاسية قلبت كل شيء،
- ثورات المنطقة العربية و انهيارات و تقسيم
- الكلية التي كانت اخر اختيارات البعض تصبح هي النصيب للدراسة ، و تغير مسار الحياة
- محاولة الانقلاب على اردوغان
- ظهور تنظيم داعش و سطوته على العقول بالوجود الاعلامي المكثف
- خيانة صديق
- سرقة سيارة جارك ، و ربما سيارتك
هذه الصدف التي تشبه اكثر الاعمال الدرامية اثارة هل تستطيع ان تعد وجودها في حياتك ؟
ثم هل مررت بحياتك بالبجعة السوداء ؟
اذا ركزت قليلا في حياتك ستجد استثناءات كما لو كان لا قاعدة تتبع في هذه الحياة ، و يبدو اننا في هذه المرحلة من عمر الحياة الانسانية نرى العجب ، حتى اصبحت القاعدة هي الاستثناء ، والاستثناء هو القاعدة ، و كشفت لنا السوشيال ميديا العديد من الخبايا العجيبة للحياة ، وألقت الضوء على تفاصيل اكثر اثارة من الافلام الهندي ،
في عالم الاعلام يقاس الخبر بأهميته وأهميته تقاس بأثره ، و قدرته المتسلطة على حياة الناس وقربه من نطاقهم الزمني والجغرافي ، وإنسانيته العميقة التي تهز مشاعر الناس
و تظل جملة من يقول ماذا لمن بأي وسيلة و بأي تأثير هي الأشهر في أذني لنماذج الاعلام
ثم اجد روابط لا نهائية بين الخبر والبجعة السوداء !!؟؟
طبعا نجد الاستغلال المعلب بخطط جاهزة مناسبة عاجلة للانقاذ للحظات الوقائع الاستثنائية سواء الفردية او الجماعية للبدء في احداث تغييرات ضخمة ، و اعادة طرح هندسة اجتماعية واقتصادية و سياسية بعد تفكيك اجباري او اختياري طبيعي او صناعي .
هنا يقبل الناس الافكار التي لم تكن لتخطر على بال احد ، و تصبح الاستجابة الحتمية للطوارئ سوقا عظيمة اقتصادية ناشئة للافكار والسلع والخدمات ، لحظات حاسمة سريعة ، تخطف القرارات و المكاسب لفئة قليلة ، ما لم الاخرون على نفس القدر من الجاهزية لتعامل مع الاستثناء ، مع البجعاتالسود