التنافس - والفوز - عندما ينافس الآخرون بخفض الأسعار

إذا كان هناك نصيحه واحدة من النصائح تقدم إلى أي رائد أعمال ستكون هى: أبدا لا تنافس

بتخفيض السعر، بغض النظر عن مقدار حجم الإغراء لذلك- دائما الأسلوب الصحيح بدلا من ذلك هو إضافة قيمة لما تبيعه.

العديد من رجال الأعمال يعتمدون الخصم كوسيلة لممارسة الأعمال التجارية، من دون النظر بوعى للارقام أو التكاليف الحقيقية لخفض أسعارهم. سوف يشيرون إلى قصص النجاح "للتخفيضات"، أو يشكون من أن المشهد التنافسي يدفعهم إلى خفض الأسعار. في حين أن هناك بعض رجال الأعمال فى قصص النجاح ، بنيت علامتها التجارية على الأسعار المنخفضه ، ومعظم أصحاب الأعمال لا ترى الفرق الحقيقي بين "السعر المنخفض" و "الخصم" او" التخفيض".

إذا كنت لا تعرف بالفعل هوامش تكاليفك و أرباحك و تدرسها جيدا، الخصومات هي تذكرة للكوارث، وليس فقط من حيث الشؤون المالية ولكن أيضا في تكاليف القوى العامله لديك. في بيئة التخفيضات، أنت أساسا تضع فريقك للعمل أكثر و تجنى مال أقل.

وإليك مثال لكيفية إجراء ذلك ...

لنفترض أنك تبيع سلعه مقابل 10 جنيهات ، وتكون التكلفة الصافية 7 جنيهات ، و صافي الربح على كل قطعة مباعة سيكون  3 جنيهات. إذا بعت 10 وحدات بسعر كامل، فإن صافي ربحك يكون 30 جنيها.

الآن لنفترض أنك تقرر أن تبيع مع عرض خصم 10٪. بعد بيع 10 قطع بسعر9 جنيه، لديك إيرادات 90 جنيه. تظل التكلفة الصافية للمنتج ثابتة عند 70 جنيه، إلا أن صافي أرباحك قد انخفض إلى 20 جنيه.

هذا لا يبدو سيئا للغاية. حتى ندرك أننا بحاجة إلى بيع 50٪ أكثر من المنتج فقط للحفاظ على أرباحنا كما هى 30 جنيه.

تبدو الأرقام أسوأ كلما زاد خصمنا. في خصم 15٪، سيكون علينا البيع 100٪ أزيد من الوحدات للحفاظ على أرباحنا عند 30 جنيه.

 هل تريد حقا تشغيل شركة حيث الضغط كل يوم لبيع 100٪ زياده للوحدات فقط للبقاء على قيد الحياه؟

الآن يمكنك أن تبدأ لمعرفة لماذا معدلات الفشل للشركات التي تخفض باستمرار عالية جدا، ولماذا معدلات الإرهاق لأصحابها وفشلهم عاليه جدا.

لعب لعبة الخصم تعني أنك تسير حرفيا بشركتك يوميا إلى الى الفشل.

فما هو الحل؟

1. معرفة الأرقام والهوامش وحمايتها بأى ثمن.

هذا يعني ببساطة أنك بحاجة إلى معرفة أساس التكلفة الفعليه لمنتجاتك على كل مستوى من مستويات الشركة وأبحث أين يمكنك التخفيض. ثم، على الأقل، إذا قررت تقديم حافز السعر، لا تكون كمن يقطع رقبته للقيام بذلك.

2.إضافة قيمة فى عروضك في كل مناسبه.

في حين أنه لا يجب اللجوء للخصم، يجب أن ننظر دائما إلى إضافة قيمة، سواء حقيقية أو متصورة. قد يعني ذلك تجميع الخيارات أو الحزم، أو قد يعني ذلك تجربة أفضل لخدمة العملاء. الناس أكثر إستعدادا لدفع ثمن خدمة جيدة في هذه الأيام من أي وقت مضى.

3.تطوير النمو بدلا من عقليه الخصومات .

واقع أي عمل هو أنك لن تكون قادرا على إختصار طريقك إلى النجاح. يمكنك خفض التكاليف فقط قبل معاناه بعض جوانب مشروعك. النمو هو حقا الخيار الوحيد أمامك. لذلك ابدأ بالتفكير في طرق تمكنك من الاستفادة من مواردك الحالية بطرق جديدة و مبتكرة. يمكنك إعادة تشكيل المنتجات أو الخدمات، على سبيل المثال، بتسمية خاصة عند نقطة سعر أعلى.

مهما فعلت، فكر مرتين حول تداعيات خصم 10٪ من بيع، إلا إذا كان لديك مخزون كبير و تخشى تلفه او قدمه عن ما ظهر حديثا فى السوق. فقط تذكر أن خصم 10٪ يعني شخص ما في مؤسستك عليه العمل 50٪ بجديه أكثر لتكسب الشركة نفس الجنيهات. على الأقل في البداية، سيكون هذا الشخص هو أنت.

لا تقع في فخ التفكير بإنك إذا لم تقدم الخصومات، فسوف تفقد المبيعات. إبحث عن إضافة قيمة وتقديم تجربة باهره لعملائك. سوف تكتشف طرقا جديدة لزيادة الأرباح، في حين أن الآخرين يجدون أنفسهم حوصروا في فخ الخصم - وقريبا يخرجوا من سوق العمل.

المصدر: د.نبيهه جابر

(يجب ذكر المصدر و الرابط عند النقل و الاقتباس)

المصدر: د.نبيهه جابر
  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 366 مشاهدة

ساحة النقاش

د. نبيهة جابر محمد

DrNabihaGaber
كبير مدرسى اللغة بالمعهد الفنى التجارى - الكلية التكنولوجية بالمطرية ( بالمعاش ). ومؤسسه شعبة ادارة وتشغيل المشروعات الصغيرة بالمعهد الفنى التجارى . مدرب فى تنميه مهارات العمل الحر وتنميه الشخصيه الإيجابيه. للإتصال : [email protected] »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

6,988,171