تحسين مهارات الاتصال في عملك والعلاقات الشخصية

وهذا في غاية البساطة: قل ما تعنيه. ولكن في كثير من الأحيان، ما نحاول توصيله يضيع في الترجمة على الرغم من حسن نوايانا. نقول شيئا ، و الشخص الآخر يسمع شيئا آخر، و سوء الفهم، والإحباط، والصراعات يترتب على ذلك.

لحسن الحظ، يمكنك أن تتعلم كيفية التواصل بشكل أكثر وضوحا وفعالية. سواء كنت في محاولة لتحسين التواصل مع زوجتك، وأطفالك، أو رئيسك، أو زملاء العمل، يمكنك تحسين مهارات الاتصال التي تمكنك من الاتصال بفعالية مع الآخرين، وبناء الثقة والاحترام، و تشعر ان من يسمع قد فهم ما تعنيه.

ما هو التواصل الفعال؟

التواصل هو أكثر بكثير من مجرد معلومات نتبادلها. ولكنه عن فهم المشاعر والنوايا الكامنة وراء المعلومات. التواصل الفعال هو أيضا طريق ذو اتجاهين. انها ليست فقط كيف تنقل لكم رسالة بحيث يتم تلقيها وفهمها من قبل شخص بالطريقة التي تريدها بالضبط، كما انها على كيف استمع لفهم المعنى الكامل لما يقال ولجعل الشخص الآخر يشعر انه سٌمع و فٌهم.

التواصل الفعال أكثر من مجرد الكلمات التي تستخدمها،انه يجمع بين مجموعة من المهارات بما في ذلك التواصل غير اللفظي، و المشاركه فى الاستماع ، وإدارة التوتر اللحظى، والقدرة على التواصل بحزم، والقدرة على إدراك وفهم عواطفك ، و عواطف الشخص الذي تتواصل معه.

التواصل الفعال هو الذي يساعدك على تعميق اتصالاتك مع الآخرين وتحسين العمل الجماعي، واتخاذ القرارات، وحل المشكلات. أنه يمكنك من توصيل الرسائل حتى السلبية أو الصعبة دون خلق صراع أو تدمير الثقة.

بينما التواصل الفعال هو مهارة مكتسبة، الا انه الأكثر فعالية عندما يكون عفويا وليس معدا مسبقا. الخطاب الذى يٌقرأ، على سبيل المثال، نادرا ما يكون لديه نفس تأثير الخطاب الذي يٌلقى تلقائيا. بطبيعة الحال، هذا يأخذ وقتا وجهدا في تطوير هذه المهارات لتصبح محاورا فعالا. كلما بذلت مزيد من الجهد و الممارسة لاجاده مهاره التواصل، سوف تصبح مهاراتك للاتصال أكثر فطرية وعفوية.

الحواجز التي تحول دون التواصل الفعال بين الأشخاص :

  •       التوتر والانفعال خارج عن السيطرة. عندما تنفعل وتثار عاطفيا، قد تخطىء في قراءة الآخرين، وترسل إشارات غير لفظية مربكة أو خارجه، و تسقط في أنماط غير محسوبه و غير صحية من السلوك. توقف لحظة لتهدأ قبل الاستمرار في المحادثة.
  •      عدم التركيز. لا يمكنك التواصل بشكل فعال عندما تكون متعدد المهام. إذا كنت تخطط لما ستقوله ،تعيش فى أحلام اليقظة، و تراجع الرسائل النصية، أو تفكر في شيء آخر، بالتاكيد ستغيب عنك الاشارات الشفهيه في المحادثة. تحتاج إلى الاستمرار في التركيز على ما يدور لحظة بلحظة.
  •       لغة الجسد غير متناسقة . الاتصال غير اللفظي يجب أن يعزز ما يقال، وليس يتناقض معه. إذا كنت تقول شيئا ، و لغة الجسم تقول شيئا آخر، المستمع سيشعر انك غير صادق فى ما تقول. على سبيل المثال، لا يمكنك أن تقول "نعم" في حين تهز رأسك لا.
  •       لغة الجسد السلبية. إذا كنت لا توافق على أو لا يروق لك ما يقال، قد تستخدم لغة الجسد السلبية لرفض رسالة الشخص الآخر، مثل تقاطع ذراعيك، وتجنب الاتصال بالعين، أو النقر بقدميك. ليس مطلوب منك ان توافق، أو حتى يعجبك ما يقال، ولكن عليك التواصل بشكل فعال دون أن تجعل الشخص الآخر دفاعيا، من المهم تجنب إرسال إشارات سلبية.

تحسين مهارات الاتصال

<!--كن مستمع متجاوب :

غالبا ما يركز الناس على ما سيقولوه الآخرين، ولكن التواصل الفعال هو أقل عن الكلام وأكثر عن الاستماع. الاستماع الجيد يعني ليس فقط فهم الكلمات أو المعلومات التي يتم نقلها، ولكن أيضا فهم العواطف التى يحاول المتكلم إيصالها.

هناك فرق كبير بين الاستماع بتجاوب و مجرد السمع ببساطه. عند الاستماع بالفعل لما يقال، ستسمع اللفتات الخفية في صوت الشخص مما يظهر لك كيف يشعر هذا الشخص والعواطف التى يحاول توصيلها. عندما تستمع بتركيز، ليس فقط ستفهم أفضل الشخص الآخر، بل أيضا هذا الشخص سيشعر انك تسمعه وتتجاوب معه وتفهمه، مما يساعد في بناء صله أقوى وأعمق بينكما.

من خلال التواصل بهذه الطريقة، سوف ينخفض التوتر ويدعم صحتك الجسدية والعاطفية. إذا كان الشخص الذي تتحدث إليه هادىء، على سبيل المثال، الاستماع بتجاوب ومشاركه سوف يساعد على تهدئتك أنت أيضا. وبالمثل، إذا كان الشخص متوتر او منفعل، يمكن أن تساعد على تهدئتة من خلال الاستماع بطريقة تظهرالاهتمام و تجعله يشعر انه فٌهم.

كيف يمكنك أن تصبح مستمع فعال؟

إذا كان هدفك هو أن تفهم تماما وتتواصل مع الشخص الآخر، الاستماع بطريقة ايجابيه مشاركتك في كثير من الأحيان تأتي بشكل طبيعي. إذا لم يحدث ذلك، جرب النصائح التالية. وكلما مارستها، كلما اصبح تعاملك مرضيا ومجزيا اكثر للآخرين.

  • التركيز بشكل كامل على المتكلم. ركز على لغة جسده ونبرة الصوت، وغيرها من الاشارات غير اللفظية. نبرة الصوت تنقل المشاعر، لذلك إذا كنت تفكر في أشياء أخرى، وتبحث فى رسائلك النصية أو العبث بها، من المؤكد أن يغيب عنك اللفتات الشفهيه والمحتوى العاطفي وراء الكلمات التي يتحدث بها. إذا كان كلام الشخص غير جاذب، عليك أن تكون قادرا على التركيز بسرعة لتستوعبه. إذا كنت تجد صعوبة في التركيز مع بعض المتكلمين، حاول تكرار الكلمات في رأسكل تفهم رسالتهم وتساعدك على الاستمرار في التركيز.
  •  تجنب المقاطعة أو محاولة إعادة توجيه المحادثة إلى ما يهمك. ان تقول شيء مثل ، "إذا كنت تعتقد أنه أمر سيئ، اسمح لي ان اقول لك ما حدث لي." الاستماع ليس هو نفسه كما تنتظر دورك في التحدث. لا يمكنك التركيز على ما يقول الشخص إذا كنت منشغلا بما تعده لما ستقوله بعد ذلك. في كثير من الأحيان، يمكن للمتحدث قراءة تعبيرات وجهك ويعرف أن عقلك في مكان آخر و لست مركزا معه.
  • إظهر اهتمامك في ما يقال. بإيماءة من حين لآخر، ابتسامة للشخص، والتأكد من وضع جسمك منفتح للحديث. شجع المتحدث على الاستمرار فى التعليقات الشفهية الصغيرة مثل "نعم" أو حركه براسك تدل على تجاوبك."
  • حاول أن تضع الحكم جانبا. من أجل التواصل بشكل فعال مع شخص ما، ليس مطلوبا منك أن تتفق مع أفكاره وقيمه، أو آرائه. ومع ذلك، يجب عليك أن تضع جانبا حكمك وتؤجل النقد واللوم ، مما يمكنك أن تؤدي إلى تواصل عميق مع الشخص.
  • تقديم التغذية الراجعة. إذا لسبب ما فقدت تواصلك مع ما يقوله المتحدث ، اقتبس من ما قاله. "ما أسمعه هو،..." أو "يبدو أنك تقول،"....وهى  وسيلة عظيمة لتعكس التواصل. لا تكرر ما قاله المتكلم حرفيا، والا ستبدو غير صادق أو غبي. بدلا من ذلك، عبر عن ما تعنيه بكلماتك انت. اطرح الأسئلة لتوضيح بعض النقاط: "ماذا تقصد عندما قلت ..." أو "هل هذا ما تقصد؟"

2.   انتبه إلى الإشارات غير اللفظية :

عندما نتواصل عن الأشياء التي نهتم بها، فاننا بشكل رئيسي نستخدم الإشارات غير اللفظية. ويشمل التواصل غير اللفظي، أو لغة الجسد، تعبيرات الوجه، وحركة الجسد والإيماءات والنظرات، والموقف، ونبرة الصوت، وحتى توتر العضلات والتنفس. الطريقة التي تنظر بها، والاستماع، و التحرك، والرد على الشخص الآخر، تقول المزيد عن شعورك اكثر من الكلمات وحدها فى أي وقت. تطوير القدرة على فهم واستخدام التواصل غير اللفظي يمكن أن يساعدك على التواصل مع الآخرين، والتعبير عن ما تعنيه حقا،و تخطى المواقف الصعبة، وبناء علاقات أفضل في المنزل والعمل.

ــ يمكنك تعزيز التواصل الفعال باستخدام لغة الجسد المفتوحه ، ذراعيك غير متقاطعين أو الجلوس على حافة المقعد ، والحفاظ على التواصل البصري مع الشخص الذي تتحدث معه.

ــ يمكنك أيضا استخدام لغة الجسد لتأكيد أو تحسين لغتك اللفظية بأن تربت على ظهرصديق بينما تمدحه لنجاحه، على سبيل المثال.

نصائح لتحسين كيف تقرأ الاتصال غير اللفظي :

  • كن على علم بالفروق الفردية.

الناس من مختلف البلدان والثقافات تميل إلى استخدام اشارات مختلفه للتواصل غير اللفظي، لذلك فمن المهم أن تأخذ السن والثقافة والدين والجنس والحالة العاطفية في الاعتبار عند قراءة إشارات لغة الجسد.

  • انظرالى إشارات الاتصال غير اللفظية كمجموعة.

لا تركز كثيرا في لفتة واحدة من الاشارات الغير لفظيه. النظر في جميع الإشارات التي تتلقاها، من نظرات إلى نبرة الصوت للغة الجسد. يمكن لأي شخص أن ينزلق فى بعض الأحيان، ويقطع اتصال العين، على سبيل المثال، أو لفترة وجيزة يقاطع ذراعيه دون قصد. انظر في الإشارات ككل للحصول على "قراءة" أفضل للشخص الذى يتحدث.

 نصائح لتحسين طريقتك فى الاتصال غير اللفظي :

  • استخدم الإشارات غير اللفظية التي تتطابق مع كلماتك.

 الاتصال غير اللفظي يجب أن يعزز ما يقال، وليس متناقضا معه. إذا كنت تقول شيئا ، ولكن لغة الجسم تقول شيئا آخر، سيشعر المستمع انك غير صادق و مراوغ. على سبيل المثال، لا يمكنك أن تقول "نعم" في حين تهز رأسك لا.

  • ضبط إشاراتك غير اللفظية وفقا للسياق.

نبرة صوتك، على سبيل المثال، ينبغي أن تكون مختلفه عندما تتعامل مع طفل عن ما تكون عليه عندما تتعامل مع مجموعة من البالغين. وبالمثل، خذ بعين الاعتبار الحالة الثقافية و الخلفية العاطفية للشخص الذى تتفاعل معه.

  • استخدام لغة الجسد للتعبير عن مشاعر إيجابية حتى عندما لا تكون تشعر بها فعلا.

إذا كنت قلقا بشأن الوضع، مقابلة عمل، عرض مهم، أو المواعده الأولى، على سبيل المثال، يمكنك استخدام لغة الجسد الإيجابية للإشارة إلى الثقة، على الرغم من أنك لا تشعر بها. بدلا من ان تدخل مطأطأ رأسك لأسفل، تهرب بعيونك ، والانزلاق فى الكرسي، حاول تفرد قامتك، تقف مع كتفيك إلى الوراء، مبتسم و محافظا على الاتصال بالعين، و مصافحة الموحودين بيد ثابته . هذا سوف يجعلك تشعر أكثر بالثقة بالنفس وتساعدك على الشعور بالراحه.

<!--حافظ على هدوئك تحت الضغط .

في حالات مثل مقابلة عمل، و تقديم عرض فى العمل، اجتماع ساخن، على سبيل المثال، فإنه من المهم إدارة العواطف، والتفكير على قدميك، والتواصل بشكل فعال تحت الضغط. هذه النصائح يمكن أن تساعدك:

ــ اتباع تكتيكات استخدام المماطلة لتعطي لنفسك وقتا للتفكير. كرر سؤال ، أو أطلب توضيح بيان قبل الرد.

ــ وقفة لجمع أفكارك. الصمت ليس بالضرورة شىء سيىء، التوقف يمكن أن يجعلك تبدو مسيطرا أكثر من التسرع فى الرد.

ــ اعرض نقطة واحدة  ثم قدم مثال أو ادعمها بقطعة من المعلومات. إذا شعرت ان ردك طويل أو أنك سردت عدد من النقاط، فانك تخاطر بفقدان اهتمام المستمع. اتبع نقطة واحدة مع مثال ، ثم قس رد فعل المستمع لمعرفة ما إذا كان يمكنك اضافه النقطة التالية.

ــ وصل كلماتك بشكل واضح. في كثير من الحالات، كيف تقول شيئا يمكن أن يكون مهما بقدر ما تقوله. تحدث بشكل واضح، و حافظ على نغمه صوتك، واهتم بالتواصل بالعين. حافظ على لغة الجسم مفتوحة.

ــ لخص الموضوع، ثم توقف. لخص ردك ثم توقف عن الكلام، حتى لو كان سيسود الصمت في الغرفة. ليس عليك ملء الصمت من خلال الاستمرار في الحديث.

تخفيف التوتر سريعا للتواصل الفعال

عندما تبدأ الأمور فى التعقيد والسخونه في وسط محادثة، انت بحاجة الى شيء سريع وفوري لتخفيف كثافة الانفعالات. عن طريق تعلم الحد من التوتر بسرعة ، يمكنك مواجهة بأمان أي مشاعر قوية تعاني منها، وتنظم مشاعرك، والتصرف بشكل مناسب.

للتعامل مع الانفعال أثناء الاتصال:

ــ اعرف عندما تكون متوتر. جسمك سوف تتيح لك معرفة ما إذا كنت منفعل ومتوتر اثناء التواصل. هل عضلاتك أو بطنك مشدودة و / أوبدأ الم القرحة؟ هل قبضه يدك مضمومة؟ هل أنفاسك ضيقه؟ هل "تنسى" أن تتنفس؟

  • خذ لحظة لتهدئ قبل أن تقرر مواصلة المحادثة أو تأجيلها.

اجمع حواسك لانقاذك بسرعة لإدارة الإنفعال عن طريق أخذ نفسا عميقا، شد العضلات ثم ارخيها، أو تذكر شيئا او صوره مهدئه، على سبيل المثال. أفضل طريقة لتخفيف الانفعال بسرعة وبشكل موثوق هو عن طريق الحواس: البصر، والسمع، واللمس، والذوق، والشم. ولكن كل شخص يستجيب بشكل مختلف للمدخلات الحسية، لذلك أنت بحاجة للعثور على الأشياء التي تهدئك.

  • ابحث عن الفكاهة في هذه الحالة.

عند استخدامها بشكل مناسب، الفكاهه وسيلة رائعة لتخفيف الضغط عند الاتصال. عندما تبدأ أنت أو من حولك أخذ الأمور على محمل الجد، إيجاد طريقة لتخفيف الحالة المزاجية من خلال تقاسم نكتة أو قصة مسلية يكون مفيدا.

ــ كن على استعداد لتقديم تنازلات. في بعض الأحيان، إذا كنت و الشخص الآخر على حد سواء يمكن التنازل قليلا، عليك أن تكون قادرا على إيجاد أرضية مشتركة سعيدة تقلل من مستويات التوتر لجميع المعنيين. إذا كنت تدرك أن الشخص الآخر يهتم أكثر منك بشيء ، قد تكون الأسهل بالنسبة لك ان تتنازل له ويكون ذلك استثمارا جيد لمستقبل هذه العلاقة.

ــ الاتفاق على عدم الاتفاق، إذا لزم الأمر، ويستغرق وقتا طويلا بعيدا عن الوضع حتى يمكن أن يهدأ الجميع. خذ استراحة سريعة وابتعد عن المكان. الذهاب للخارج إذا أمكن، أو قضاء بضع دقائق بمفردك. الحركة البدنية أو العثور على مكان هادئ لاستعادة هدوئك يمكن أن يقلل من الإنفعال بسرعة.

<!--تأكيد ذاتك.

المباشره، والتعبير بحزم يجعل الاتصال واضح ويمكن أن يساعد على تعزيز الثقة بالنفس واتخاذ القرارات. كونك حازما فى التعبير عن أفكارك، و  مشاعرك، و احتياجاتك بطريقة منفتحة وصادقة، عندما تعبر عن نفسك تكسب احترام الآخرين. وهذا لا يعني أن تكون عدائيا، مهاجما، أو مطالبا. التواصل الفعال هو دائما عن فهم الشخص الآخر، وليس عن الفوز بالمجادله أو فرض آرائك على الآخرين.

لتحسين تأكيد الذات:

ــ قيم نفسك وآرائك. انها مهمة مثل ما لأي شخص آخر.

ــ تعرف على احتياجاتك ورغباتك. تعلم كيفية التعبير عنها دون التعدي على حقوق الآخرين.

ــ التعبير عن الأفكار السلبية بطريقة إيجابية. لا بأس أن تغضب، ولكن يجب أن تكون محترم اثناء غضبك كذلك.

ــ تلقي ردود الفعل بإيجابيه. استقبل المجاملات شاكرا، وتعلم من أخطائك، و اطلب المساعدة عند الحاجة.

ــ تعلم أن تقول "لا". اعرف حدودك ولا تدع الآخرين يستغلوك . البحث عن بدائل حتى يشعر الجميع بالرضا عن النتيجة.

تطوير تقنيات الاتصال بحزم :

  •  التأكيد بتعاطف ينقل حساسيتك للشخص الآخر. أولا، اعترف بوضع الشخص الآخر و مشاعره، ثم تكلم عن احتياجاتك أو رأيك. "أنا أعلم أنك كنت مشغولا جدا في العمل، ولكن أريدك أن تخصص بعض الوقت لنا أيضا."
  • تصاعد الحزم يمكن استخدامه اذا فشلت المحاوله الأولى. يمكنك أن تصبح حازما على نحو متزايد مع مرور الوقت، والتي قد تشمل العواقب التى ستحدث إذا لم يتم تلبية احتياجاتك. على سبيل المثال، "إذا لم تلتزم بالعقد، سوف اضطر لاتخاذ الإجراءات القانونية".

المصدر: د.نبيهه جابر

(يجب ذكر المصدر والرابط عند النقل والاقتباس) 

المصدر: د. نبيهه جابر
  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 1770 مشاهدة

ساحة النقاش

AmnaAli

بارك الله فيك دكتورة على الموضوع الرائع ولكن أكثر الناس تستمع من أجل أن ترد و تبرر فقط و ليس من أجل فهم المتحدث. و كما قلت الاتفاق على عدم الاتفاق ضروري فليس من الضروري أن نتفق على كل شيء و لابد من تقبل الاختلاف.

Amna Ali فى 14 نوفمبر 2016 شارك بالرد 0 ردود

د. نبيهة جابر محمد

DrNabihaGaber
كبير مدرسى اللغة بالمعهد الفنى التجارى - الكلية التكنولوجية بالمطرية ( بالمعاش ). ومؤسسه شعبة ادارة وتشغيل المشروعات الصغيرة بالمعهد الفنى التجارى . مدرب فى تنميه مهارات العمل الحر وتنميه الشخصيه الإيجابيه. للإتصال : [email protected] »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

7,220,113