علامات ان المدير متحكم وليس قائد
مهما كانت وظيفتك فى المنشاه، علينا جميعا مديرين يفرضون سلطتهم فوق رؤوسنا. المدير المتحكم يجعلك تخشى الذهاب إلى العمل. من ناحية أخرى،لو انك تعمل تحت اشراف مدير قائد غالبا ما يكون ملهما و متحديا. هنا 10 ادله ان المدير متحكم بطريقة غير صحية بدلا من قائدا.
<!--يستخدم نفوذه لتحقيق أهدافه :
المدير المتحكم أو المدير الذى يميل إلى استخدام نفوذه ( بالقدرة على فصل أو معاقبه الموظف) لتحقيق أهدافه. في حين ان مسائل السلطة،يفهمها المدير القائد الفعال على أنها أداة يتم استخدامها نادرا. بدلا من ذلك، المدير القائد العصرى يدير موظفيه بالتاثير والاقناع.
<!--يعتقد أن لديه وحده كل المعلومات :
المدير المسيطر في كثير من الأحيان أو دائما يفترض أنه يعرف كل شيء. هو لا يسأل موظفيه عن آرائهم، و لا يؤمن باجراء ابحاث قبل اتخاذ القرارات الهامة. في المقابل، المدير القادئد يفهم كيفية أن يكون متواضعا في العمل. على سبيل المثال، وهو القائد اذا أدرك أنه ليست لديه معرفة بالمحاسبة أو تطوير البرمجيات، فإنه يطلب المشورة والتوصيات من الذين يجيدوا تلك المجالات.
<!--يعاملون الناس كرهائن لديهم :
المدير المسيطر يركز اهتمامه على تحريك موظفيه كرهائن. إذا مديرك ببساطة نظر اليك بأنك "زوج من الأيدي" للحصول على العمل منجزا، فانت تعمل لمدير متحكم.المدير القائد يتبع نهجا مختلفا. انه يدرك قيمة الاعتماد على القدرات الإبداعية كاملة من العاملين حوله. القائد يعترف أن معامله الموظفين كمساهمين ذات قيمة هى وسيلة أساسية لكسب احترامهم وتحسين الإنتاجية.
<!--يسيطر على الاجتماعات :
الاجتماعات هي أداة هامة للحصول على العمل المنجز في المنشآت الحديثة. للأسف، بعض المديرين لم يتعلموا مهارات الاجتماع الفعالة. بدلا من ذلك، فإنهم ببساطة يصرخوا لتوضيح نقطة ما ويصدروا أوامر للموظفين. في المقابل، المدير القائد الحقيقي يفهم أن الاجتماعات هي المعنية بالاستفادة من حكمة وخبرة جميع الحاضرين في الاجتماع.
<!--يتبعوا منهج الصراع :
الصراع هو الواقع الذي نتعامل معه في عملنا اليومي. للأسف، المدير المتحكم يفترض أن العدوان هو الطريق المؤكد لحل الصراع. هذا النوع من الرؤساء ينظر لكل خلاف على أنه صراع يجب الفوز به، مهما كان الثمن. المدير القائد الحديث لديه مجموعة متنوعة من التقنيات لحل الصراعات فى العمل مثل التعاون لإيجاد حلول أفضل.
<!--يتجاهلون المنافسة :
المدير المتحكم يواجه وقتا عصيبا مع الشركات المتنافسة. وفي أسوأ الأحوال، فإن المدير المتحكم يلجأ إلى جهود غير أخلاقية لتقويض المنافسة.البعض من المديرين الالمتحكمين يتفاخروا بتجاهلهم للمنافسة. المديرين القادة الناجحين يركزوا على أهدافهم في حين يرصدوا المنافسة. القادة يعرفون أن مراقبة المنافسين تعطيهم الأفكار الجديدة بما في ذلك المشاريع المشتركة وغيرها من أشكال التعاون.
<!--لا يمارسوا الاستماع الفعال :
الغطرسة هي واحدة من السمات المميزة للمدير المتحكم وهذا يعني أن لديه الكثير من الغرف ليمر بها عندما يتعلق الأمر بالاستماع. لا يوجد شيء أسوأ من اقتراح أفكار وإدخال تحسينات و عرضها على رئيسك السلطوى في العمل إلا أنه يتجاهل تلك الأفكار و التحسينات. المدير القائد يعرف ان الاستماع هو المهارة التي تتطلب الممارسة والدراسة. لحسن الحظ، يمكن لأي شخص أن ينمى هذه القدره و يصبح أفضل في الاستماع.
<!--يركز على المدى القصير:
المدير المتحكم في كثير من الأحيان لا يشغل نفسه الا بالمدى القصير. لديهم القليل من الاهتمام في أي شيء يتجاوز هذا الأسبوع. حاجتهم للسيطرة يفقدهم قدرتهم على التخطيط والتفكير في الاحتياجات طويلة الأجل لإداراتهم والمنشأة. القائد يأخذ وجهة نظر مختلفة تماما. فهو يبدأ مع الأهداف طويلة المدى فى الأول ثم يطلب من الموظفين مساعدته على تحقيق أهدافه. المنظور الطويل المدى يعني اهتماما أكبر بالأفكار الجديدة .
<!--أبدا لا يلهم العاملين بكونه مثال يحتذى:
المديرين الذين دافعهم الحاجة للتحكم نادرا ما يبحثوا عن سبل ليكونوا مثالا يحتذى به. ان ما يشغله هو كيف يسيطر على مرؤسيه ويحركهم كيفما شاء .يظن ان حبه للسيطره قياده حازمه ويظن نفسه مثالا للانضباط يجب ان يتبع.
<!--[if !supportLists]-->10. غير قادر على العمل من خلال الأزمات :
المدير الذي يركز على السيطرة نادرا ما يكون قادرا على العمل من خلال الأزمات.ليس لديه قدرة على إدارة ما هو غير متوقع في الحياة. في الواقع، بعض المديرين المسيطرين ببساطة يتجمدوا في وجود اى أزمة. انها حالة محزنة لأن موقفهم هذا يضر بهم وببقية المنشأة. المدير القائد، من ناحية أخرى، يعرف أن الحياة مليئة بالتحديات والمواقف التى لا يمكن التنبؤ بها. المدير القائد يحافظ على الاستمرار في التركيز على رعاية الموظفين والتوصل إلى حلول. العمل مع مدير قائد يعطيك إحساسا أكبر بالثقة و الاطمئنان.
المصدر:د.نبيهه جابر
(يجب ذكر المصدر والرابط عند النقل والاقتباس)
ساحة النقاش