كيف تكون منضبطا فى العمل
الانضباط هو الانتقال ببطء ولكن بثبات نحو أهدافك.
الانضباط الذاتي هو الدافع الداخلي لجعل الأمور تٌنفذ. قد يجادل البعض بأن تلك هى صفة إما تكون لديك أو لا تكون. لكن المعروف أن أي شخص يمكنه زيادة قدرته على الانضباط الذاتي بالقليل من الجهد .
هنا بعض الاقتراحات لتنفيذها خلال يوم العمل لتكون منضبطا :
الخطوة الاولى : اكتب أهدافك كل يوم :
كتابة اهدافك تجعل أهدافك في طليعة تفكيرك. تأكد من ان أهدافك واقعية وقابلة للتنفيذ و القياس حتى لا تحبط عند التنفيذ، و راجعها يوميا.
الخطوة الثانيه : ابدأ بالمهام الصعبة اولا :
لا تأجل الأمور الصعبة لوقت لاحق . اخرجهم من الطريق في بداية يومك ، حتى لا تظل معلقة فوق رأسك طول اليوم. يمكنك أن تعود إلى المهام الأكثر متعة بعد ذلك حتى تنهى يومك بإحساس قوي بالإنجاز.
الخطوة الثالثه : الجدول الزمني ، وليس الإنجاز:
عندما يكون لديك عمل مهم يجب القيام به، قد يكون من الصعب أن تخمن متى تنتهى منه. بدلا من القلق حول متى تنتهى ، ركز على البدء فيه. حدد الفتره الزمنية للعمل على هذه المهمة، ابدأ و التزم بالموعد الذى حددته. البدأ يعتبر أكثر من نصف المعركة .
الخطوة الرابعه : ضع قائمة بالعمل آخر اليوم:
احضر دفتر وأكتب فيه إنجازاتك في نهاية اليوم. هذا سوف يذكرك بالتقدم الذى أحرزته. معرفتك انك تسجل إنجازاتك يساعدك على التركيز على إنجاز الأمور .
الخطوة الخامسه : لا تقوم باكثر من مهمه فى وقت واحد:
العديد من أصحاب الأعمال فخورون بقدرتهم على القيام بأمور عدة في آن واحد ، ولكن يجب ان تتذكر ليس هناك بديل عن التركيز. الممارسة مع التركيز على المهمة في متناول اليد تمكنك من استحضار جميع الموارد العقلية لتعمل على ذلك. إذا كان لديك صعوبة فى ذلك، إبدأ مع كميات صغيرة من الوقت للتركيز على فعل شيء واحد ، مثل 15 دقيقة،ثم قم بزيادة تدريجية في كمية الوقت.بعد الانتهاء من المهمه انتقل لما بعدها باولويه اهميتها.
نصائح مهمه :
- لا إصرار على الكمال :
يجب أن ندرك أيضا أن الاصرار على تحقيق الكمال سوف يعيق الجهود التي تبذلها لتكون أكثر انضباطا . إذا قررت عدم اتخاذ أي إجراء حتى تكون الظروف مثالية 100% ، أو اكتمال جزء واحد من مشروع 100% ، فلن تصل الى أي انجاز . بدلا من ذلك، الأهم ان تظل تتحرك و تعمل وتتقدم ، حتى لو كان ذلك يعني القيام بعمل جيد بما فيه الكفاية وليس ممتاز، أو إرجاء قضيه اشكاليه و العودة اليها في وقت لاحق لمعالجتها.
- تقسيم المهمة الواحدة لاجزاء :
في بعض الأحيان ، يمكن أن تبدو مهمة كبيرة الحجم بحيث تربكك، لأنك لا تعرف كيف أو من أين تبدأ ، مما يجعلك مشلولا . لذلك، سوف تحتاج إلى اتخاذ مسعى اكثر تعقيدا و تقسيمها إلى مهام قصيرة يمكن التحكم فيها. بمجرد الانتهاء من جزء واحد ، تكتسب المبادره و الحماس لتكمل باقى اجزاء المهمه.
المصدر: د نبيهه جابر
( يجب ذكر المصدر و الرابط عند النقل او الإقتباس)
ساحة النقاش