<!--<!--<!--<!--<!--

 

تعلم أن تكون متافائلا

 

 

في حين يظن المتشككين أن هذه وسيله صحية لتجنب أن يستغلهم أحد ، لكن كونك متشائم - أى تفترض الأسوأ دائما - يمكن أن يكون له عواقب سلبية كبيرة على حياتك. أن ترى  فقط الجوانب السلبية في أي موقف قد يؤدي إلى تفويت فرصا جيده، و إهمال المشاكل التي تحتاج إلى حل، وتفشل في اتخاذ الإجراءات التي من شأنها تحسين علاقاتك ونوعية حياتك. في الواقع، تشير الدراسات إلى أن المتشائمين هم أكثر عرضة للأمراض المزمنة في وقت لاحق في الحياة عن المتفائلين. المتفائل يبحث عن ضوء في نهاية النفق. إذا كنت دائما لك نظرة التشاؤمية، قد يكون من الصعب تحويل تركيزك ، ولكن من الممكن أن تبدأ في رؤية النصف المملوء من الكوب، وليس النصف الفارغ.

 خطوات قد تساعدك أن تصبح متفائلا :

التخلي عن الافتراض بأن العالم كله ضدك : أو أنك لدت و هناك سحابة رمادية فوق رأسك.  وهو افتراض لا اساس له من سبب فى العلم. أحيانا نحن نلتقط ميل للتشاؤم من أحد الوالدين الذي دائما يضع الافتراضات السلبية عن العالم على طول الخط. وفي كلتا الحالتين، كلما امكنك تغيير هذه المفاهيم فى راسك، سوف يكون من الأسهل تغيير نظرتك التشائميه للعالم حولك.

تفهم أن الماضي لا يساوي المستقبل : ليس لانك مررت بحادث أو موقف شعرت فيه بالألم أو خيبة أمل في الماضي  سيكون ذلك هو الحال فى الحاضر و المستقبل .ليس بالضروره أن ما يبدأ بشكل سيئ سينتهي بشكل سيئ. لا تجعل منعطفا سيئا يجعلك تتنبأ بنهاية سيئة.

أنظر لنفسك كسبب، وليس كاثر: ليس عليك أن تصبح نتيجه أو ضحية للظروف الخاصة بك.  توقف عن التفكير في ما حدث لك، وابدأ التفكير في ما يمكن أن يحدث. إذا كنت غير راضياعن الطريقة التى تسير بها حياتك الآن حدد هدف و تقدم وإعمل على تحقيقه. استخدم خبراتك السلبية السابقة لبناء شخصية أقوى واتخذ قرارات أفضل. الحياة تنطوي على العديد من المخاطر كل يوم، وليس بالضروره أن تكون كلها إيجابيه. وهذا ما يعرف المخاطره. لكن الجانب المضىء هنا هو أن بعض الإجراءات سوف تؤدي إلى نتائج جيدة، وأنه من الأفضل عموما أن يكون  لديك مجموعة مختلطة من الجيد و السىء, على الا يكون لديك شىء على الاطلاق. من الناحية المثالية، فإن الأشياء الجيدة تفوق السيئة، ولكن عليك لتصل لهذه النقطه أن  تطلع للامام وتأمل فى النجاح.

استخدم التأكيدات الإيجابية: اكتب عبارات قصيرة تذكرك بما تحاول تغييره فى الطريقة التي ترى بها العالم. ضعها في الأماكن التي تراها فيها كل يوم، مثل على مرآة الحمام ، داخل دولابك الخاص بك، وعلى شاشة  الكومبيوتر، و حتى على الحائط. من هذه التأكيدات لتبدأ هي:

  •         "كل شيء ممكن."
  •        "الظروف لا تخلقنى ، أنا اخلق الظروف ".
  •        "الشيء الوحيد الذي يمكننى التحكم فيه هو موقفي و نظرتى للحياة".
  •         "لدي دائما خيارا."
  •         "اخترت أن اعيش الجانب الإيجابي من الحياة".

تذكر أن الحياة قصيرة : عندما تشعر بالتشاؤم يخيم على حكمك على الأشياء أو أنك تبدأ بانخفاض معنوياتك تجاه المستقبل، ذكر نفسك بأن كل دقيقة لها أهميتها، والوقت الذى تقضيه مكتئبا هو خصما من وقت الاستمتاع باشياء سعيده فى الحياة. في جوهره، التشاؤم غير عملي لأنه يسبب لك قضاء وقت تعيس تقضيه فى التفكير على أشياء لم تحدث حتى الآن ليست مضمون حدوثها، مما يمنعك من إنجاز أمور قد تسعدك و تدفعك للامام. التشاؤم يولد التردد. انه مضيعة للوقت، والوقت هو مورد محدود لا تستطيع أن تعوضه او تدخره.

كن متفائلا متوازنا : لا أحد يقترح أن تصبح  غافلا، وتتظاهر بأنه لن يحدث أى شىء سىء. أن تفعل ذلك يؤدي إلى اتخاذ قرارات سيئة، وتجعل الناس تستغلك. بدلا من ذلك، أن كن متفائلا عقلانيا يأخذ الجيد مع السيئ، وتأمل في خير يفوق في نهاية المطاف السيئ، و تذكر ان تكون متشائما حول كل شيء لا يحقق شيئا. استعد للأسوأ ولكنك تأمل في الافضل - السابقه تجعلك عاقلا، و الأخيره تجعلك متفائلا.

نصائح :

1.        استخدام علامات الاقتباس لتذكير نفسك كيف تكون متفائلا.  إذا شخص ما خلال اليوم ذكر مقوله تمنحك ايجابيه، دونها على الورق. 

 هنا بعض الأقوال الملهمة :

  •         حتى أطول رحلة تبدأ بخطوة واحدة.
  •         الحياة لديها وسيلة تذكرنا أنه يمكن أن يكون  هناك الأسوأ.
  •         كل سحابة لديها شعاع فضيى.

2.     ابدو سعيدا. أظهرت الدراسات أن وضع تعبير إيجابي على وجهك يمكن أن يجعلك تشعر بالسعادة، وتكون أكثر تفاؤلا بشأن الحاضر والمستقبل.

3.    لا تغضب مع نفسك إذا وجدت ان لديك شعور بالتشاؤم. اعرف أنه من الطبيعي أن يشعر الإنسان بالتشاؤم في بعض الأحيان، عندما تكون الحياة مملة أو عندما تواجهك صعوبات فى الحياه.

4.    اعرف أن تغيير موقفك العقلى من التشائم  الى التفائل يستغرق وقتا طويلا،  فتعلم أن تكون صبورا.

5.    الممارسة من خلال نقل هذه الأفكار إلى الآخرين. إذا كنت تسمع شخص ما يكون متشائما، انصحهم انطلاقا من هذه الخطوات. في كثير من الأحيان يكون من الأسهل فهم وجهة النظر إذا كنت تشرحها لشخص آخر أولا.

6.     إقرا و استمع للموسيقى : بغض النظر اذا كان هذا قد يبدو غريبا، الاستماع إلى الموسيقى المتفائله (التى تحبها)، وقراءة الكتب التي تحتوي على التفاؤل  و لو كان ضئيلا, يبعث داخلك التفائل .

7.      إبتسم : تريد ان تجعل الوضع أفضل، ابتسم  و كن بشوشا يجعل الوضع أفضل!

8.    عد النعم التى لديك مهما كان عددها، حتى لو قليله: مع التركيز على الأشياء الجيدة في حياتك، مهما كانت  تبدو صغيرة أو تافهة ، سوف تساعدك على التفائل و تخرج من عقلك السلبيات.

9. في بعض الأحيان، والأفكار السيئة تغلف عقلك ولكنها ليست غلطتك!  قيم أصدقائك، و افراد الأسرة، والناس من حولك، وتجنب الاشخاص التي تجعلك تشعر بأنك غير سعيد أو سلبي.

  •       تحذير :ــ
  •         كل فرد يمر بأوقات ضعف: قد تتعثر في بعض الأحيان، وتعود الى العادات السيئة لكن لا تستسلم،  و قم من جديد وتدريجيا سوف تنجح.
  •         لا تخلط بين التشاؤم والاكتئاب: الاكتئاب يمكن أن يجعل كل شيء يبدو أكثر سوءا مما هو عليه فى الواقع.
  •          وان كان صحيحا أنك الذى ينشىء الظروف الخاصة بك، تقبل أن الماضي هو الماضي. 
  •         لا تدع الظروف السلبية تؤدي إلى شعور غير منطقي بالذنب أو التشاؤم.  المساله ليست حول ما يحدث لك، ولكن عن كيفية التعامل مع ما يحدث.
  •      تجنب وسائل الترفيه الساخره او المتشائمه. أنت ما تشاهده.

في حين يظن المتشككين أن هذه وسيله صحية لتجنب أن يستغلهم أحد ، لكن كونك متشائم - أى تفترض الأسوأ دائما - يمكن أن يكون له عواقب سلبية كبيرة على حياتك. أن ترى  فقط الجوانب السلبية في أي موقف قد يؤدي إلى تفويت فرصا جيده، و إهمال المشاكل التي تحتاج إلى حل، وتفشل في اتخاذ الإجراءات التي من شأنها تحسين علاقاتك ونوعية حياتك. في الواقع، تشير الدراسات إلى أن المتشائمين هم أكثر عرضة للأمراض المزمنة في وقت لاحق في الحياة عن المتفائلين. المتفائل يبحث عن ضوء في نهاية النفق. إذا كنت دائما لك نظرة التشاؤمية، قد يكون من الصعب تحويل تركيزك ، ولكن من الممكن أن تبدأ في رؤية النصف المملوء من الكوب، وليس النصف الفارغ.

 خطوات قد تساعدك أن تصبح متفائلا :

التخلي عن الافتراض بأن العالم كله ضدك : أو أنك لدت و هناك سحابة رمادية فوق رأسك.  وهو افتراض لا اساس له من سبب فى العلم. أحيانا نحن نلتقط ميل للتشاؤم من أحد الوالدين الذي دائما يضع الافتراضات السلبية عن العالم على طول الخط. وفي كلتا الحالتين، كلما امكنك تغيير هذه المفاهيم فى راسك، سوف يكون من الأسهل تغيير نظرتك التشائميه للعالم حولك.

تفهم أن الماضي لا يساوي المستقبل : ليس لانك مررت بحادث أو موقف شعرت فيه بالألم أو خيبة أمل في الماضي  سيكون ذلك هو الحال فى الحاضر و المستقبل .ليس بالضروره أن ما يبدأ بشكل سيئ سينتهي بشكل سيئ. لا تجعل منعطفا سيئا يجعلك تتنبأ بنهاية سيئة.

أنظر لنفسك كسبب، وليس كاثر: ليس عليك أن تصبح نتيجه أو ضحية للظروف الخاصة بك.  توقف عن التفكير في ما حدث لك، وابدأ التفكير في ما يمكن أن يحدث. إذا كنت غير راضياعن الطريقة التى تسير بها حياتك الآن حدد هدف و تقدم وإعمل على تحقيقه. استخدم خبراتك السلبية السابقة لبناء شخصية أقوى واتخذ قرارات أفضل. الحياة تنطوي على العديد من المخاطر كل يوم، وليس بالضروره أن تكون كلها إيجابيه. وهذا ما يعرف المخاطره. لكن الجانب المضىء هنا هو أن بعض الإجراءات سوف تؤدي إلى نتائج جيدة، وأنه من الأفضل عموما أن يكون  لديك مجموعة مختلطة من الجيد و السىء, على الا يكون لديك شىء على الاطلاق. من الناحية المثالية، فإن الأشياء الجيدة تفوق السيئة، ولكن عليك لتصل لهذه النقطه أن  تطلع للامام وتأمل فى النجاح.

استخدم التأكيدات الإيجابية: اكتب عبارات قصيرة تذكرك بما تحاول تغييره فى الطريقة التي ترى بها العالم. ضعها في الأماكن التي تراها فيها كل يوم، مثل على مرآة الحمام ، داخل دولابك الخاص بك، وعلى شاشة  الكومبيوتر، و حتى على الحائط. من هذه التأكيدات لتبدأ هي:

        "كل شيء ممكن."

  •        "الظروف لا تخلقنى ، أنا اخلق الظروف ".
  •        "الشيء الوحيد الذي يمكننى التحكم فيه هو موقفي و نظرتى للحياة".
  •         "لدي دائما خيارا."
  •         "اخترت أن اعيش الجانب الإيجابي من الحياة".

تذكر أن الحياة قصيرة : عندما تشعر بالتشاؤم يخيم على حكمك على الأشياء أو أنك تبدأ بانخفاض معنوياتك تجاه المستقبل، ذكر نفسك بأن كل دقيقة لها أهميتها، والوقت الذى تقضيه مكتئبا هو خصما من وقت الاستمتاع باشياء سعيده فى الحياة. في جوهره، التشاؤم غير عملي لأنه يسبب لك قضاء وقت تعيس تقضيه فى التفكير على أشياء لم تحدث حتى الآن ليست مضمون حدوثها، مما يمنعك من إنجاز أمور قد تسعدك و تدفعك للامام. التشاؤم يولد التردد. انه مضيعة للوقت، والوقت هو مورد محدود لا تستطيع أن تعوضه او تدخره.

كن متفائلا متوازنا : لا أحد يقترح أن تصبح  غافلا، وتتظاهر بأنه لن يحدث أى شىء سىء. أن تفعل ذلك يؤدي إلى اتخاذ قرارات سيئة، وتجعل الناس تستغلك. بدلا من ذلك، أن كن متفائلا عقلانيا يأخذ الجيد مع السيئ، وتأمل في خير يفوق في نهاية المطاف السيئ، و تذكر ان تكون متشائما حول كل شيء لا يحقق شيئا. استعد للأسوأ ولكنك تأمل في الافضل - السابقه تجعلك عاقلا، و الأخيره تجعلك متفائلا.

إقرأ مقالات ذات صله على:

http://drnabihagaber.blogspot.com

( يجب ذكر المصدر و الرابط عند النقل و الإقتباس ) 

المصدر: د. نبيهه جابر
  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 3928 مشاهدة

ساحة النقاش

د. نبيهة جابر محمد

DrNabihaGaber
كبير مدرسى اللغة بالمعهد الفنى التجارى - الكلية التكنولوجية بالمطرية ( بالمعاش ). ومؤسسه شعبة ادارة وتشغيل المشروعات الصغيرة بالمعهد الفنى التجارى . مدرب فى تنميه مهارات العمل الحر وتنميه الشخصيه الإيجابيه. للإتصال : [email protected] »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

7,217,390