العوامل التى تؤثر فى التنبوء بالمبيعات

هناك عوامل تؤثر بشده فى التنبوء بالمبيعات منها : ــ

<!-- صعوبه التنبوء بالمبيعات :

 فى ظروف إقتصاد عالمى سريع التغير و تقلباته غير متوقعه يصعب التنبوء فيه بالمبيعات. حتى المنتجات ذات الإتجاه الثابت فى البيع , يمكنها أيضا أن تتاثر بالعوامل التى تجعل التنبوء أقل دقه.

<!--التذبذب فى المبيعات :

أصعب خطوه فى التنبوء هى تحديد السبب وراء التذبذب فى المبيعات , حيث تختلف الأسباب من منشأه لاخرى. يتطلب ذلك فهم متعق لكل من المنتج أو الخدمه و العميل الذى يقوم بالشراء المتكرر سيساعد على التنبوء بالمبيعات بدقه أكثر. و تختلف صعوبه التنبوء بالمبيعات فى أوقات معينه تبعا لعدد العملاء و التنوع بينهم. فى المشروع الذى يبيع من خلال منفذ أو اثنين يجب أن يضع عنصر التغيرات الكامنه فى هذه المنافذ القليله. من المعروف أن المنشآت الكبيره تبيع لعملاء يختلفوا فى قدراتهم الشرائيه أو رغباتهم و عاداتهم فى الشراء. هذه المنشاه يجب ان تنظر بعمق فى الاسباب المحتمله للتذبذب و تفهم متى و لماذا يحدث هذا التذبذب .

<!--منتجات جديده لم تطرح من قبل :

المنتجات الجديده هى الأصعب فى التنبوء بها حيث لا يوجد تاريخ سابق لها و لا تتشابه مع غيرها من المنتجات بحيث يمكن إجراء مقارنه بينهم . هذه المنتجات لا يوجد تاريخ لها يمكن على أساسه تقييم الأداء و الإتجاهات المتعلقه به فى السوق. لذلك يعتبر التنبوء هنا مجرد تخمين . فى حاله المنتج القديم الموجود بالسوق من مده طويله و له منافسين بالفعل يصبح التنبوء بالأداء اسهل و قريب جدا من الدقه حيث يوجد عدد و كميات ما تم بيعه فى السوق و يمكن إعتبار هذه النقطه اساس التنبوء بما هو آت. و تفتقر المنتجات الجديده لهذه الميزه مما يسبب صعوبه فى عمليه التنبوء.

<!--ظروف السوق :

تتغير ظروف السوق لأسباب عديده. منها كمثال تغير المواسم فيقل الإقبال على ملابس البحر و الآيس كريم فى الشتاء و يرتفع الطلب عليها مع الربيع و الصيف. كما يزداد الطلب على ملابس الأطفال مع الأعياد. و قد يكون هناك أسباب صعب التوقع بها و تظهر فجأه مثل الإرتفاع المفاجىء للخامات مثل الوقود مما يتسبب فى توقف بعض المصانع أو تخفيض إنتاجها فترتفع الاسعار و ينخفض الشراء. وأحيانا يكون السبب طرح تكنولوجيا جديده تجعل المطروح قديما فيقل الإقبال عليه و بالتالى تنخفض المبيعات بشده.

المصدر: د. نبيهه جابر

إقرأ مقاله " طرق التنبوء بالمبيعات " على:

http://drnabihagaber.blogspot.com

 ( يجب ذكر المصدر و الرابط عند النقل و الإقتباس )