كيف تولد الأفكار

يحتاج اى مالك مشروع ان يكون خلاقا و لديه القدره على إبداع أفكار جديده ترفع من مستوى مشروعه لينمو و يكبر مما هو عليه. الطرق الآتيه تساعد على ذلك:ــ

<!--حدد نقطه بدايه :

لتتمكن من إيجاد حلول ناجحه لمشكلات العمل أو لتحسينه يجب أن تحدد نقطه بدايه تنطلق منها. من الضرورى أن تعرف أين كنت و أين أنت الآن قبل أن تفكر فى النمو و الإزدهار . يجب أن تضع خطه و تدرسها جيدا لتسير عليها و تعرف طريقك و ما هى الوجهه التى تريدها.

<!--العصف الذهنى :

بالطبع لقد سمعت عن هذه الطريقه المذهله فى توليد الافكار . ببساطه يجتمع مجموعه من الأشخاص ويكتبوا الأفكار التى ترد لذهنهم المتعلقه بموضوع محدد أو نقطه ما من هذا الموضوع. ليس معنى هذا إنهم بذلك يضعوا خطه إستراتيجيه إنما يضعوا كل ما يرد لذهنهم من أفكار و يركزوا أن تكون حول الموضوع أو المشكله التى يريدوا إيجاد حل لها. حدد للمجموعه زمن معين ينتهوا عنده و إختار المكان و الموعد جيدا حتى يكون الجميع مستعد للتفكير الهادىء العقلانى. تأكد أن المجموعه فى أفضل حالتها النفسيه حتى يمكنهم إيجاد أفكار إيجابيه تفيد المشروع.

<!--ركز تماما على ما تريد :

لتعطى لأفكارك أفضل فرصه لإيجاد الحلول فى عملك , عليك ان تغلق أى مؤثرات خارجيه و أى أشياء محبطه أو تبعث على الألم او الضيق تماما و أطردها بعيدا عنك. لا تكتفى فقط بمحاوله حل المشكله, أعد تشكيل أسلوبك الروتينى الذى تتبعه دائما بحيث يختفى ما يربكك أو يضايقك.

<!--إجعل إهتمامك حقيقى بما تحاول إيجاد حل له :

هل تتذكر عندما كنت فى المدرسه و تٌجبر على المشاركه فى عمل شىء لا تحبه؟ هل تتذكر كيف أديتها؟ بالطبع لن تكون ذكرى طيبه فقد تكون أديتها بنجاح و إن لم يكن مبهرا. ما بالك لو كان ما تؤديه شىء تحبه و يهمك ؟ بالطبع ستتضاعف إحتمالات النجاح المبهر . إذا وجدت نفسك رافضا لاداء عمل ما اعطه لزميل لك يؤديه و قم انت بما تحب و هذه هى ميزه العمل كفريق. إذا كنت مالك المشروع لا تجبر أحد على عمل شىء لا يحبه ستحصل على نتيجه و لكن أقل مما يجب. أما بالنسبه لك كمالك للمشروع من المؤكد إنك تقوم بما يحقق رؤيتك التى أقمت مشروعك على أساسها.

<!--أنظر للمشكله و الحل المقترح بالتوازى :

إرجع المشكله الحاليه مع شبيهه لها حدثت فى الماضى و أوجد أوجه التشابه بينهما. الطريقه التى حللت بها المشكله القديمه ستساعدك فى حل الجديده كما ستعدك لإيجاد أفكار جديده لحل المواقف المشابهه الأخرى. فكر فى كل الاتجاهات و لا تحصر نفسك فى إتجاه واحد. إسمع أفكار من معك لان الأفكار الجيده تأتى من مجموعه تعمل على تحقيق هدف مشترك. إعط الفريق الفرصه أن يكون خلاقا بان تستمع أضعاف ما تتكلم. إجعل ذلك بطريقه غير رسميه على قدر الإمكان و إعرض أمامهم المواقف السابقه المشابهه. يمكنك البناء على النجاح السابق لمواجهه تحديات اليوم.

<!--أنظر لكل مهمه جديده على أنها تحدى :

إذا نظرت للمشكله على انها مشكله و فقط ستصبح مثل غيرك تحل فى المشاكل فقط دون أن تستفيد منها لتتقدم و تطور مشروعك. بالتاكيد هى مشكله تحتاج لحل و لكن لا تضعها فى مقدمه تفكيرك بهذا الإسم . كلمه مشكله تلخص الأفكار السلبيه داخلك. هذه الأفكار السلبيه ستقف عائق أمام حل المشكله. إبعاد الأفكار السلبيه سيسمح للأفكار الإيجابيه للتقدم للامام وإيجاد أفكار جيده تساعد على حل المشكله. أنظر فقط للهدف و تخيل مدى سعادتك عند مواجهه التحدى و إيجاد حل للمشكله.

<!--إستخدم أحلام اليقظه :

إنها ليست صدفه غريبه إنك حتى اثناء عملك تجد عقلك الباطن يفكر فى أشياء تتمناها و يذهب بك الى هذا العالم  السحرى الذى تعيش فيه أحلامك و أنت يقظ. كم مره وجدت نفسك تفكر فى شىء يخطفك بعيدا عن الواقع؟ عاده بعد قضاء و قتا فى التفكير فى حل مشكله ما تجد عقلك الباطن يعمل نيابه عنك. و فى أحيانا  أخر تعمل جاهدا على مشكله  ما و لا تصل لشىء و تحبط. فى هذه الحاله خذ فتره راحه و أخلد للنوم قليلا حتى يرتاح عقلك فتجده بعد أن تستيقظ صافيا هادئا و الأفكار تتدافع دون توقف و تجد أفضل فكره لمشروعك أو لحل المشكله.

<!--غير نظامك اليومى الروتينى :

هل لاحظت كيف تتكون العادات. عاده بتكرار عمل شىء ما بصوره روتينيه على فترات ثابته. إعرف إن كثير من العادات هى التى تعوق قدرتنا على التفكير السليم الذى يصل بنا لحل المشاكل. مثال : إذا كنت تقوم بالآتى:

  •        تسير لعملك فى نفس الطريق يوميا
  •      تعمل على نفس المكتب لتؤدى نفس المهام
  •       تخالط نفس الأشخاص فى نفس المكان فى نفس الوقت
  •      تقضى أجازاتك فى نفس المكان

لتتجدد أفكارك يجب أن تجدد روتينك اليومى و ما يحيط بك من علاقات ووجوه. ليس معنى ذلك ان تكون شخصا متقلبا يتخلى عن اصدقائه و من حوله و أنما إكسر أحيانا الروتين حتى تتجدد أفكارك. إبحث عن ما هو جديد حتى لا يقف الروتين فى طريق قدراتك الابداعيه.

<!--إحمل معك دائما مفكره :

سجل فى هذه المفكره كل ما يخطر على بالك من أفكار. قد تتكاسل أو تنسى يوم ما. ذكر نفسك , قم و لا تتكاسل. إنها أفكارك أنت التى ستحل مشاكل العمل و ترتفع بمشروعك للمستوى الذى تتمناه. أكتبها و حافظ عليها و طبقها أذا وجدتها مفيده لمشروعك. إحتفظ بها فقد تحتاجها فى يوم ما.

المصدر: د. نبيهه جابر

إقرأ مقاله " إحذر الإنفاق المندفع " على:

http://drnabihagaber.blogspot.com

 ( يجب ذكر المصدر و الرابط عند النقل و الإقتباس ) 

 

المصدر: د. نبيهه جابر

ساحة النقاش

د. نبيهة جابر محمد

DrNabihaGaber
كبير مدرسى اللغة بالمعهد الفنى التجارى - الكلية التكنولوجية بالمطرية ( بالمعاش ). ومؤسسه شعبة ادارة وتشغيل المشروعات الصغيرة بالمعهد الفنى التجارى . مدرب فى تنميه مهارات العمل الحر وتنميه الشخصيه الإيجابيه. للإتصال : [email protected] »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

7,243,081