التحديات التى تواجة استخدام الاجسام المناعية لصفار البيض كبديل للمضادات الحيوية
ترجمة
أ.د/ احمد جلال السيد
زراعة عين شمس
الاجسام المناعية لصفار البيض كمادة جديدة تحتاج الى وقت طويل للحصول على الموافقة من الهيئات والمنظمات الرقابية والدوائية للتصريح باستخدامها فى صناعةالدواجن على النطاق التجارى.
اعطاء الاجسام المناعية لصفار البيض عن طريق الفم من الممكن ان يؤدى الى حدوث بعض التغيرات فى الوظائف الطبيعية للجسم المناعى وذلك نتيجة لتعرضة للعديد من المتغيرات داخل القناة الهضمية.
انتاج اجسام مناعية عالية الجودة على المدى الواسع من الممكن ان تحتاج الى تكلفة اقتصادية اعلى من المضادات الحيوية وغالبا فى بداية انتاجها.
ضرورة قياس النشاط البيولوجى للاجسام المناعية لصفار البيض.
تتابين الاستجابة المناعية للدجاجات ضد البكتريا المتخصصة او الفيروسات بعد كل عدوى.
يتم تجميع البيض من مجموعة الدجاجات سواء من نفس القطيع او قطيع مختلف لاستحلاص الصفار، فى هذا الاتجاة ليس من الواضح ان التاثير الناتج يكون راجع الى الفرد ام الى القطيع.
التباين فى مستوى الجلوبيولين المناعى فى الصفار.
سوء الرعاية والاجهادات من الممكن ان تزيد من التباين فى انتاج الاجسام المناعية.
ضرورة ثبات هذة الاجسام المناعية فى القناة الهضمية من الامور الهامة التى يجب ان تاخذ فى الاعتبار، حيث ان اعطاء الاجسام المناعية عن طريق الفم ، مثل اى جزىء بروتينى، من الممكن ان تتغير خواصة الطبيعية عن طريق درجة الحموضة فى المعدة بالاضافة الى التلف نتيجة التعرض لانزيمات proteases.
يقل نشاط الجسم المناعى طبقا للمنطقة الموجود بها فى الامعاء الدقيقة وبالتالى قد يؤثر ذلك على قدرتة فى مقاومة المستعمرات البكتيرية فى الامعاء الدقيقة.
ليس من المعروف قدرة الاجسام المناعية على تحمل درجة حرارة تصنيع الاعلاف، ويالتالى يفضل رش صفار البيض على الاعلاف بعد التصنيع.
تتعرض الدواجن للعديد من العوائل المرضية ولذلك يجب ان تكون الاجسام المناعية الناتجة فى صفار البيض ذات قدرة عالية لمقاومة العديد من المسببات المرضية.