عنصر السيلكون: الجديد في علائق الدواجن
تم تسجيل تحسن في قوة عظام دجاج التسمين المغذى على مكملات السيليكون في الأبحاث التي أجراها العلماء في وحدة أبحاث الدواجن الرائدة في المملكة المتحدة. مع تنامي المخاوف بشأن رفاهية الحيوان حول عرج سلالات دجاج التسمين الأسرع نموًا، يزعم الباحثون أن البحث يمكن أن يستفيد منه ملايين الطيور كل عام. شمل البحث الذي أجري في وحدة أبحاث الدواجن بجامعة نوتنغهام ترنت، ابتكار طريقة تحفظ السيليكون في شكل يمتصه الجسم ويمكن استخدامه. من خلال فهم جميع العوامل الكيميائية التي تخص احتمالية امتصاص السيليكون من قبل الجسم، تمكن الفريق من تطوير عملية للجمع بين المكونات الرئيسية الأخرى لتمكينها من إضافتها إلى علف الحيوان. تم تغذية دجاج التسمين بجرعات مختلفة من مكمل السيليكون لتحديد ما إذا كان الجسم يتم امتصاصه والوصول إلى المناطق المستهدفة.عظام قويةووجد الباحثون أنه ليس فقط الكمية المتداولة في الدم تتوافق مباشرة مع الكمية المعروضة في العلف، ولكن عظام الطيور التي تغذت على المكمل كانت أقوى من المجموعة المقارنة. يقول البحث المنشور في المجلات العلمية، أن الملحق يمكن أن يكون ذا قيمة لرفاهية جميع الدجاج، بما في ذلك الدجاج البياض. في الوقت الحاضر، يتم تسجيل العرج في حوالي 4 ٪ من 50 مليار طائر يتم إنتاجها على مستوى العالم كل عام. وقالت الدكتورة إميلي بيرتون، رئيس وحدة أبحاث الدواجن: "إن التحديات الهيكلية المرتبطة بالنمو السريع للسلالات الحديثة من دجاج اللحم تجعلها هدفا طبيعيا لهذا الملحق الجديد من علف السيليكون. "تنمو سلالات دجاج اللحم الحديثة بسرعة مذهلة، وعلى الرغم من أن شركات تربية الدواجن تدرج الآن قوة الساق بين الصفات التي تولدها، إلا أنها لا تزال تشكل تحديًا كبيرًا لتربية الطيور دون مشاكل العرج. وأضافت ان عدم نضج الهيكل العظمي يؤثر أيضا على دعم وزن العضلات للطائر المتنامي. وقال البروفيسور كارول بيري، رئيس مجموعة أبحاث الواجهة الجزيئية الحيوية، إن النتائج كانت مثيرة للغاية: "حتى أصغر التحسينات في السلامة الهيكلية لـ 50 مليار دجاجة في العالم يتم إنتاجها كل عام، ستحسن من رفاهية ملايين الطيور الفردية، وتزيد من كفاءة إنتاج اللحوم الأكثر شيوعًا في العالم. "حتى الآن، كان هناك اهتمام محدود بتغذية مكملات السيليكون لقطاع الدواجن. أطلقت شركة الأبحاث الكندية Ceresco Nutrition منتجها Silica + قبل ثلاث سنوات، والذي حسب دراسة أجريت في جامعة جيلف، حسن أداء النمو في الديوك الرومية وعزز أيضًا جودة االزرق من خلال تقليل فقد النيتروجين.