تحتوى التربة على أنواع عديدة من الأحياء منها الأحياء الدقيقة وغير الدقيقة وأعداد الأحياء الدقيقة فى الأرض الخصبة ضخم جداً وتتضمن هذه الأحياء الدقيقة أنواعاً عديدة من بينها وبين بعضها صوراً مختلفة معقدة من العلاقات التعاونية والتنافسية وأعداد الميكروبات فى الأرض فى تغير مستمر ولهذا فهو يعطى صورة ديناميكية للنشاط البيولوجى فى الأراضى. تحتوى الأرض الطبيعية على جميع المجموعات الميكروبية الرئيسية وستناقش فيما يلى بعض خصائص وأهمية هذه المجموعات الميكروبية فى الأراضى.
1) البكتيريا Bacteria
تعتبر البكتيريا أكثر المجموعات الميكروبية وجوداً فى الأرض سواء من ناحية الإعداد أم عدد الأجناس والأنواع والنشاط كما تعتبر أكثرها أهمية فى التغيرات الحيوية التى تحدث فى الأراضى خاصة الأراضى المتعادلة والمائلة قليلاً للقلوية. ومن ناحية إعداد البكتيريا فى الأرض فإن أعدادها تختلف كثيراً فى الأرض الواحدة حسب الطريقة المستخدمة فى تقدير الإعداد، كما أن طريقة أخذ العينات والأعماق التى تؤخذ منها وأيضاً وقت أخذ العينات يؤثر كثيراً فى التقديرات الميكروبية لإعداد ونشاط بكتيريا الأرض ونظراً لصعوبة الحصول على صورة متكاملة للعلاقات والأنشطة المختلفة لبكتيريا التربة فلقد تعددت طرق الدراسة وتنوعت لتناسب الأغراض المختلفة وقد تتم الدراسات كالتالى:
أ-طرق تقوم بدراسة إعداد وأنواع ميكروبات الأراضى بصفة عامة مثل دراسة معدل تحلل المواد العضوية أو معدل تنفس الميكروب أو قياس النشاط الإنزيمى فى الأرض.
ب-طرق تقوم بدراسة أعداد وأنواع ميكروبات الأراضى ومنها طرق ميكروسكوبية مباشرة وطرق مزرعية غير مباشرة ويمكن بالطرق المزرعية دراسة الأعداد الكلية للمجموعات الميكروبية أو يمكن دراسة المجموعات الفسيولوجية المتخصصة فى الأرض وذلك باستخدام بيئات غذائية مختلفة.
جـ-طرق تعتمد على دراسة قدرة الميكروبات على إحداث تغيرات محددة مثل معدل المعدنة أو القدرة على تثبيت النتروجين الجوى وغيرها.
أعداد البكتيريا وتوزيعها فى الأراضى:
تختلف أعداد البكتيريا كثيراً فى الأرض الواحدة حسب الطريقة المستخدمة فى التقدير، وعادة فإن الطرق الميكروسكوبية تعطى أعداداً أعلى بكثير من الطرق المزرعية، وذلك لعدة أسباب منها أن الطرق الميكروسكوبية عادة لا تميز بين الميكروبات الحية والميتة مما يعطى أعداداً أكبر من الواقع بينما الطرق المزرعية تعطى أعداداً أقل من الواقع بكثير وذلك لعدد من الأسباب من أهمها أنه من المستحيل فى المعمل تحضير بيئة غذائية تعطى كل الاحتياجات الغذائية لجميع الأنواع الموجودة فى الأرض فهذه الميكروبات تختلف كثيراً فى احتياجاتها الغذائية فمنها ما يستطيع النمو على بيئات غذائية بسيطة ومنها ما له احتياجات غذائية شديدة التعقيد يصعب توفيرها، كما أن ظروف التحصين وظروف البيئة لا توفر أنسب الظروف لكل الميكروبات التى تعيش فى الأرض، لذلك لا ينمو فى الدراسات المزرعية إلا الأنواع التى يناسبها الظروف المستخدمة فى الدراسة كذلك الطرق الميكروسكوبية عادة تتميز عن الطرق المزرعية فى أنها تعطى صورة أكثر وضوحاً لتوزيع البكتيريا فى الأرض خصوصاً إذا استخدمت فى موقعها in vivo . وقد أوضحت الدراسات أن البكتيريا لا تتوزع بانتظام فى كتلة التربة ولكنها عادة ما تتركز بأعداد كبيرة مكونة مستعمرات حول الحبيبات الصغيرة وإن تركيز البكتيريا يكون أكثر حول الحبيبات العضوية عن الحبيبات المعدنية. كما وجد أن فى وجود جذور النباتات فإن البكتيريا تتركز بشدة حول الشعيرات الجذرية وسطوح الجذور.
ومن الطرق الميكروسكوبية المباشرة ذات القيمة الكبيرة فى دراسة توزيع بكتيريا الأراضى تحت تأثير عوامل مختلفة طريقة الشريحة المدفونة Cholodny buried slide technique والطرق المعدلة عنه وتعتمد هذه الطريقة على دفن شرائح زجاجية نظيفة فى الجزء من التربة المراد دراسته وتركها لمدد محددة ثم سحبها ودراسة المجموعات الميكروبية عليها ميكروسكوبياً.
وقد أظهرت الدراسات الميكروسكوبية المباشرة أن الأراضى الخصبة تحتوى على أعداد نصل الى 10 9 / جم 109 / gm وتعتبر هذه الأعداد كبيرة جداً إذا ما قورنت بالنتائج التى تحصل عليها بالطرق المزرعية مثل العد بالأطباق Plate Count ، وعند استخدام طريقة العد بالأطباق Plate Count تختلف النتائج المتحصل عليها حسب نوع الوسط الغذائى المستخدم وحسب الظروف المزرعية، لذلك فمن المهم أن يذكر فى مثل هذه الدراسات نوع البيئة الغذائية المستخدمة وتركيبها وظروف التحضين ومدته حتى يسهل مقارنته بالطرق الأخرى وعادة ما يستعمل مستخلص التربة فى البيئات المستخدمة فى تقدير العدد الكلى للبكتيريا نظراً لما يحويه من أملاح معدنية ومواد عضوية تشجع نمو الميكروبات – وهناك طرق مزرعية تستخدم فيها بيئات غذائية منتقية Selective Media وهذه تفيد فى دراسة مجموعات البكتيريا المتخصصة فسيولوجياً.
وعموماً فإن إعداد البكتيريا المقدرة بطريقة الأطباق عادة ما تتراوح بين بضعة ملايين ومئات الملايين فى كل جرام من الأرض الخصبة وأن الاختلافات تمثل انعكاساً لخواص التربة والعوامل البيئية السائدة فى هذه الأرض والأعداد المتحصل عليها بالطرق المزرعية أقل من الواقع وقد بينت بعض الدراسات أنها لا تعطى أكثر من 10% من الميكروبات الموجودة فى التربة وعند حساب أعداد الميكروبات فى التربة فإنها تنسب الى التربة الجافة وذلك لتسهيل المقارنة.
الأجناس البكتيرية فى التربة:
من الممكن تقسيم التربة على أساس الأشكال المورفولوجية وذلك عن طريق فحص شرائح مصبوغة يجرى تجهيزها من المجموعات البكتيرية النامية على سطح منابت الأجار المغذى السابق تلقيحه بتخفيفات من معلق التربة. وباستخدام هذه الطريقة أمكن ملاحظة البكتيريا العصوية غير المتجرثمة ذات الأحجام المختلفة والعصويات المتجرثمة والبكتيريا الكروية والعصوية القصيرة التى تتحول بالوقت الى أشكال كروية واسعة الانتشار فى التربة. وتختلف الأشكال والأحجام فى العديد من أنواع البكتيريا عن أشكالها وأحجامها عندما تنمى على منابت مزرعية معملياً.
وللحصول على مزارع بكتيرية نقية، فإنه يجرى تلقيح المنبت المنتقى للنوع المطلوب من البكتيريا بتخفيفات متتالية من معلق التربة، ومن المزارع الميكروبية الناتجة تلقح أطباق تحتوى على نفس المنابت الغذائية مجمدة بالأجار وبهذه الطريقة يمكن تحديد وعزل مجموعات ذات صفات كيميائية حيوية لها أهميتها الكبيرة فى مجال عضوية التربة وإنتاجية المحاصيل حتى وإن وجدت بأعداد قليلة فى التربة.
ومن هذه الأنواع بكتيريا التأزت وبكتيريا النشدرة والبكتيريا المحللة لليوريا أو للسليولوز أو للبروتين.
وقد أمكن عن طريق فحص عينات تربة مختلفة حصر الأنواع التى تكون مجموعات على منابت الأجار المغذية ووجد أن:
المجموعات البكتيرية التى تمثل جنس Arthobacter توجد بنسبة 5 – 60%
Bacillus7 – 67%Pseudomonas3 – 15%Agrobacteriumأقل من 20%Alcaligenes2 – 12%Flavobacterium2 – 10% وأن نسبة تقل عن 5% تمثل الأجناس:
Xanthomonas, Micrococcus, Corynebacterium, Staphylococcus, Sarcina, Mycobacterium.
دراسة بعض الأجناس البكتيرية الهامة الموجودة فى التربة
1- البكتيريا التابعة لجنس Bacillus
من السهل عزل هذه الأنواع التابعة لجنس Bacillus عن طريق تسخين معلق التربة على درجة حرارة 80( م لمدة 10 – 20 دقيقة لقتل الخلايا الخضرية مع بقاء الجراثيم الداخلية حية، ومن خلال التنمية الهوائية يمكن استبعاد الأنواع المتجرثمة الأخرى الشائعة الانتشار والتى تتبع جنس Clostridium وبكتيريا الـ Bacillus من الأجناس الموجودة بأعداد كبيرة فى التربة والتى من السهل تمييزها حيث إنها عصوية، متجرثمة، هوائية حتماً أو اختيارياً وأعدادها فى التربة تتراوح بين 10 6 – 10 7 فى الجرام وقد تزيد على ذلك. تتواجد الـ Bacillus فى الأراضى الفقيرة فى المواد العضوية فى صورة جراثيم تظل ساكنة لعدة سنوات، فإذا ما توافرت لها عناصر غذائية مناسبة فإنها تنبت وتبدأ فى النشاط كخلايا خضرية مرة أخرى.
2 – البكتيريا التابعة لجنس Clostridium
توجد فى معظم الأراضى الخصبة على الرغم من وفرة الـ O2 وذلك رغم أنها بكتيريا لا هوائية ولكن التربة تحت الظروف الطبيعية لا كون الظروف فيها هوائية كاملة. فنشاط الميكروبات الهوائية واللاهوائية اختيارياً والتى تستهلك O2 وتنتج بدلاً منه CO2 تعمل على خفض الضغط الجزئيى للأوكسجين الى الحد الذى يسمح بنمو الأنواع اللاهوائية حتماً. وعادة ما يحدث هذا داخل تجمعات حبيبات التربة وأيضاً فى المناطق السيئة الصرف – وتوجد البكتيريا من جنس Clostridium بأعداد تتراوح من 10 3 – 10 7 فى الجرام فى التربة المختلفة، وذلك عن طريق التقدير باستخدام طريقة الأطباق Pour Plate وللحصول على مزارع Clostridium نقية فإنه يمكن استغلال هاتين الصفتين الفسيولوجيتين لهذا الغرض، وذلك عن طريق تسخين معلق التربة الى 80( م لمدة 10 دقائق ثم تنمية الجراثيم المتبقية فى المعلق ثم تنميتها وإكثارها تحت الظروف اللاهوائية.
3- أجناس من البكتيريا المعنقة والمتجرثمة والتى تكون أجسام ثمرية:
عرف حديثاً أن التربة غنية بأنواع من البكتيريا تحمل خلاياها زوائد شبه صلبة تقل فى أقطارها عن قطر الخلية نفسها. مثل هذه الزوائد توجد فى أنواع البكتيريا المعنقة التابعة لجنس Caulobacter والبكتيريا التى تكون براعم Hyphomicrobium وهناك مجموعة أخرى من بكتيريا التربة التى لم تتوفر عنها دراسات كافية تتميز بصغر خلاياها التى لا يزيد طولها عن 1.5 مم وتوجد على أسطحها صفوف من نتؤات مستديرة صغيرة الخلايا شكلها يشبه كيزان الذرة.
يكثر وجود الأنواع التى تعرف اليمكزوبكتيريا Myxobacteria (تتحرك حركة زاحفة على الأسطح الصلبة تاركة مادة لزجة خلفها) فى كل من التربة ومخلفات الحيوان الصلبة، الخلايا الخضرية لهذه الأنواع عبارة عن عصويات مرنة متحركة تتحرك بالزحف، معظمها يدخل فى طور السكون خلال دورة حياته، حيث تتكون الخلايا الساكنة فوق أجسام ثمرية متخصصة وتتم الحياة بخروج الخلايا العصوية من الأجسام الثمرية ثم تبدأ فى عمليات التحول الغذائى النشطة وأكثر هذه الأنواع انتشاراً هى: Myxococcus, Chondroccus, Archangium, Polyangium
يمكن عزل الميكزوبكتريا بتلقيح أطباق بها منبت أجار غذائى بمعلق بكتيرى ثم وضع كمية قليلة من التربة فى وسط الطبق، بعد فترة من التحضين تظهر الأجسام الثمرية بوضوح للعين المجردة.
تعتمد هذه الطريقة على قدرة Myxobacteria على تحليل خلايا البكتيريا عن طريق إفراز إنزيمات خارجية تذيب الخلايا ثم تتغذى عليها. مثل هذه الظاهرة التى يحدث فيها قتل وتحليل للخلايا البكتيرية ثم التغذية عليها يمكن اعتبارها عاملاً مؤثراً على التركيب الميكروبى للتربة. وتوجد الـ Myxobacteria فى جميع أنواع الأراضى المنزرعة وتزيد كثافتها فى الأوساط البيئية الرطبة، حيث إنها لا تتحمل ظروف الجفاف. وهناك أنواع منها لها أهمية فى أكسدة مركبات الكبريت المختزلة تحليل السليلوز.
4- أجناس البكتيريا التى تتميز بنوع فريد من العلاقات بينها وبين أنواع أخرى من البكتيريا:
أ- توجد فى التربة أنواع من البكتيريا من جنس Bdellovibrio ولكن بأعداد قلية. وقد نالت اهتماماً كبيراً لما تتميز به من نوع فريد من العلاقات بينها وبين الأنواع الأخرى من البكتيريا خلايا هذه البكتيريا عصوية صغيرة منحنية، تعيش فى التربة طبيعياً فى حالة تطفل إجبارياً بأن تلتصق بخلايا بكتيريا أخرى أكبر حجماً وتتغذى عليها.
عند تنمية هذه الأنواع فى مزارع ميكروبية، فإن تأثيرها يكون ضئيلاً عند وجود العائل بأعداد قليلة، ولكنها تتغذى بشراهة خلال مراحل نموها مما يتسبب فى خفض أعداد العائل لدرجة كبيرة. وحتى الآن لم يعرف بالضبط أهمية هذه الصورة من حالات التطفل تحت الظروف الطبيعية.
ب- الكائنات الممرضة للإنسان والحيوان والنبات:
تحتوى التربة على أنواع عديدة من الميكروبات الممرضة للإنسان والحيوان أو لنباتات المحاصيل وللتعرف على وجود مثل هذه الميكروبات ولتقدير أعدادها فى التربة فإنه يلزم لذلك استخدام منابت غذائية منتقية ذات كفاءة عالية فى انتخاب الميكروب بالإضافة الى إتباع طرق خاصة لهذا الغرض وعن طريق ذلك أمكن التعرف على وجود البكتيريا الممرضة للنبات من أجناس Agrobacterium, Pseudomonas, Erwirnia فى أنواع مختلفة من الأراضى.
وبعض أنواع هذه البكتيريا يعيش فى التربة بصفة طبيعية، بينما يعيش البعض الآخر لفترة زمنية محددة، ويكون وصوله الى التربة عن طريق التلوث الحديث للتربة بإفرازات وأنسجة النباتات المريضة. والأنواع التى يمكنها البقاء حية فى التربة لبعض الوقت من المحتمل أن يعيد إصابة المحاصيل العائلة مرة أخرى عند زراعتها فى المواسم التالية.
أما عن أنواع البكتيريا التى تسبب أمراضاً للإنسان أو الحيوان مثل
Clostridium botulinum, Clostridium tetani, Bacillus anthracis .
وأن جراثيم هذه البكتيريا تبقى حية فى التربة لفترات زمنية طويلة، وعلى ذلك فوجودها كامنة فى داخل التربة يمكن أن يؤدى الى حدوث الإصابة بالتسمم البوتيولينى أو بالتيتانوسى أو بالحميرة الخبيثة.
ونظراً لاستمرار تعرض التربة للتلوث بمخلفات الحيوان الصلبة ومخلفات المجارى بما تحمله من عوامل مسببة للأمراض بالإضافة الى التلوث بالأنسجة النباتية المريضة ونجد أن بكتيريا الـ Salmonella والأنواع الممرضة من جنس Streptococcus يمكن أن تتواجد فى التربة عقب إضافة الأسمدة العضوية.
أما البكتيريا التى تهاجم النباتات كالتابعة للأجناس:
فإنه يتكرر دخولها الى التربة عن طريق الأنسجة النباتية المصابة بالمرض. وكثير من هذه الميكروبات الدخيلة لا يتسبب إلا فى مشكلات قليلة، حيث إنها سرعان ما تختفى من التربة أما البعض الآخر الذى يبقى فى التربة لفترات طويلة فإنه يشكل بالفعل تهديداً للعوائل المناسبة له
الأكتينومايستات Actinomycetes
بالرغم من فصل هذه المجموعة فى قسم مستقل عند دراستها إلا أنه يجب أن نعرف أن هذا الفصل ليس له أساس فى علم التقسيم فهذه المجموعة تتبع البكتيريا ولكنها تدرس لأهميتها الخاصة وسعة انتشارها ودورها الهام فى التربة، فهذه المجموعة من الكائنات قد تظهر تشابه بينها وبين الفطريات من حيث تكوين ميسيليوم حقيقى وتفرعه وطريقة تكوين الجراثيم مما جعل بعض العلماء ينسبونها للفطريات ولكن التقسيم الحديث يضمها الى البكتيريا للأسباب الآتية:
1- قطر الهيفا مساوى تقريباً لقطر خلية البكتيريا.
2- تركيب الجدار الخلوى مشابه لحد كبير لتركيب جدار الخلية البكتيرية.
3- تركيبها الخلوى مشابه للبكتيريا من حيث إن خلاياها من نوع بدائيات النواة Prokaryotes .
4- عدم احتوائها على غشاء نووى وكذلك ميتوكوندريا.
5- تركيب الأسواط إن وجدت مشابه لأسواط البكتيريا.
6- بعض أنواعها تكون جراثيم داخلية مقاومة للحرارة مثل البكتيريا.
7- حساسة لإنزيم الـ Lyosozyme .
8- بعض أنواعها لها القدرة على تثبيت النتروجين الجوى تكافلياً مع جذور بعض النباتات غير البقولية وهذه صفة لا توجد إلا فى الخلايا بدائية النواة.
وطبقاً لتقسيم Bergey 1984 فقد وضعت هذه المجموعة فى المجلد الرابع الذى يضم البكتيريا الموجبة الخيطية ذات الشكل المعقد وهى تنقسم الى أربعة أقسام رئيسية:
1- البكتيريا الخيطية التى تنقسم فى أكثر من مستوى واحد:
يكون الانقسام فى الأجناس التابعة لهذه المجموعة طولياً وعرضها مكونة كتلة من الخلايا كروية أو مكعبة الشكل وهى تضم ثلاثة أجناس من بينهم جنس Geodermatophilus وهو من ميكروبات التربة ولكن دوره فيها غير واضح وجنس Frankia وهو يمثل البكتيريا المكونة للعقد الجذرية المثبتة للنتروجين الجوى فى النباتات غير البقولية لذلك فله دور هام فى خصوبة التربة خصوصاً فى أراضى الغابات.
2- البكتيريا الخيطية التى تكون حافظة جرثومية حقيقة:
والأجناس الهامة التابعة لهذه المجموعة جنس Actinoplanes الذى يتميز بقدرته على بلمرة الأحماض الأمينية مكونة مضادات حيوية عديدة الببتيدات كما أن منها من أنواع تكون مضادات حيوية.
3- الاستربتوميسيس والأجناس الشبيهة:
هى أكثر مجاميع الأكتينو ميسيتات أهمية وانتشاراً فى الطبيعة فهى قادرة على تكوين ميسليوم حقيقى يحمل جراثيم كونيدية والتى عادة تحمل على هيفات هوائية أهم الأجناس Stroptomyces الذى يضم 240 نوعاً و39 تحت نوع وهى منتشرة فى التربة والكثير منها يستطيع تحليل المواد المعقدة وله دور هام فى عمليات المعدنة وفى اتزان التربة وذلك لقدرتها على إفراز المضادات الحيوية.
4- البكتيريا الخيطية الأخرى غير المستقرة تقسيماً:
وهى تضم سبعة أجناس لم يستقر وضعها التقسيمى بعد والكثير من أنواعها يعيش فى التربة ومنها أنواع تحلل أكوام السماد العضوى وأنواع محبة للحرارة وأنواع محبة للإسموزية. كما يوجد أيضاً بعض الأجناس الأخرى التى كانت تتبع الأكتينوميستيات حسب تقسيم بيرجى 1974 والآن وضعت مع البكتيريا العادية حسب تقسيم 1984 م ومنها1-الاكتينوميستات:-ِActinomycetesبعد تكوين الجراثيم فإن المستعمرات تصبح ملونة غالباً من الممكن أن تنمو الاكتينوميسيتات على نفس أطباق نمو البكتيريا لكن من الأفضل تنميتها على بيئات خاصة مناسبة تحتوى مثلاً على الكيتين وهو مادة صعبة التحلل بواسطة البكتيريا والفطريات مع إضافة مواد مضادة لنمو البكتيريا وتحصينها لمدة أطول.
تعطى طريقة العد بالأطباق أعداد تتراوح من 10 5 – 10 8 / جم ونسبتها للعدد الكلى من 10 – 7% عادة تتواجد فى المناطق الرطبة أكثر من الجافة وأعدادها أكبر فى مناطق الحشائش عن الأراضى المزروعة بالمحاصيل وتكثر فى المناطق الحارة عن الباردة. يناسبها الأراضى المعتدلة الـ pH 6.5 – 8 وتقل أعدادها فى الأراضى الحمضية pH أقل من 5.
أما من ناحية دور ونشاط هذه المجموعة فى الأراضى فمن المعروف أنها أبطأ فى نموها من البكتيريا وهذه الظاهرة لها أهميتها ففى حالة توفر ظروف ملائمة للنشاط الميكروبى فى التربة مثل إضافة مواد عضوية بها سهلة التحلل يظهر التنافس بين ميكروبات التربة بوضوح ونظراً لبطء هذه المجموعة فإن قدرتها على التنافس تكون محدودة لذلك تقل أعدادها فى الفترات الأولى للتحلل ومع نقص المواد سهلة التحلل تبدأ أعدادها فى الزيادة وتصبح هى السائدة وذلك لقدرتها على تحليل المواد المعقدة.
وعموماً يمكن تلخيص الدور الذى تلعبه هذه المجموعة فى التربة كالآتى:
1- تحليل المواد العضوية المعقدة مثل السليولوز والنشا والكيتين وبعضها قادر على تحليل المبيدات وتستخدم مصادر نتروجينية متعددة منها الأمونيا والنترات والأحماض الأمينية والبروتينات وتستخدم أيضاً مصادر كربون وطاقة مثل تحلل الأحماض العضوية والسكريات البسيطة والمعقدة والليبدات والهيدروكربونات والمواد الأكثر تعقيد السابقة الذكر. ناتج تحليل المواد المعقدة فى البقايا النباتية والحيوانية ويحويلها لصورة صالحة لتغذية النبات.
2- تلعب دوراً فى تكوين الدبال humus عن طريق أحداث تحولات فى المواد العضوية المضافة للتربة فبعض أجناسها تكون جزئيات حلقية لها دور فى تكوين الدبال فى الأراضى.
3- تقوم بدور هام فى التحولات التى تحدث فى درجات الحرارة المرتفعة مثل التى تحدث فى أكوام السماد العضوى النباتى والحيوانى.
4- بعضها يسبب أمراض نباتية مثل الجرب العادى فى البطاطس الذى يسبب Streptomyces Scabies .
5- تستطيع تجميع حبيبات التربة عن طريق هيفاتها مما يزيد عن خصوبة التربة عن طريق تحسين تهويتها.
6- إعطاء التربة الرائحة الخاصة بها نتيجة إفرازها لمركب يسمى Geosmin .
7- قد يكون للمضادات الحيوية التى تفرزها دوراً هاماً فى التوازن الميكروبى فى التربة.
8- يكون جنس Frankia عقد جذرية على النباتات غير البقولية تثبت النتروجين الجوى مما يمد هذه النباتات باحتياجاتها من هذا العنصر ويزيد من خصوبة التربة.
9- كثير من أفراد هذه المجموعة قادرة على إنتاج المضادات الحيوية وقد أظهرت الدراسات أن عزلات جنس Streptomyces تفرز مواد تؤثر على نمو الكائنات الأخرى.
الفطريات Fungi
مع أن البكتيريا أكثر الكائنات الحية عدداً فى التربة، إلا أنه نظراً لصغر حجم الخلية التى نادراً ما تزيد عن خمسة ميكروميتر فى الطول، وكبر حجم هيفات الفطريات، فإنه فى التربة جيدة التهوية والمنزرعة قد تمثل الفطريات جزءاً أكبر من الوزن الكلى للبروتوبلازم الميكروبى، هذا ويوجد ميسيليوم الفطريات فى التربة على شكل شبكة من الخيوط تتخلل حبيبات التربة وتربط الحبيبات مع بعضها ويظهر هذا بوضوح عند استخدام طرق فحص ميكروسكوبية خاصة أو باستخدام طريقة الشريحة المدفونة، ولقد بينت الدراسات أن التربة الخصبة قد تحتوى ما بين 10 – 100 متر من خيوط الفطر لكل جرام مما يعطى 200 – 2000 كجم / فدان.
ومن أهم العوامل المؤثرة على فطريات التربة درجة الحموضة فمن المعروف أن كثيراً من فطريات التربة يمكنها أن تنمو فى مدى أوسع من الـ pH ولكن نظراً لأن البكتيريا والأكتينوميسيتات تكون أقل انتشاراً فى الأراضى الحامضية فإن الفطريات تسود فى هذه الأراضى، وهذه السيادة لا ترجع فقط الى أن الظروف الحامضية ملائمة أكثر للفطريات ولكن أيضاً لعدم وجود تنافس بين الفطريات والأحياء الأخرى.
2- درجة الرطوبة:
تؤثر درجة الرطوبة أيضاً على مدى انتشار الفطريات فى الأراضى، فلقد وجد أن إضافة المياه للأراضى الجافة تزيد من نمو الفطريات ولكن يجب أن نلاحظ أو الفطريات عموماً أكثر تحملاً للجفاف عن البكتيريا لذلك تكون نسبتها عالية فى الأراضى نصف الجافة، من ناحية أخرى الرطوبة العالية تؤثر على نمو الفطريات لما لها من تأثير عكسى على التهوية خصوصاً وإن الفطريات هوائية، لذلك فهى تكون قليلة فى الأراضى الغدقة سيئة التهوية.
3- درجة الحرارة
أغلب الفطريات محبة للحرارة المتوسطة Mesophilic ولو أن هناك بعض السلالات المحبة للحرارة المرتفعة Thermophilic تسود فى أكوام السماد المتحللة مع ارتفاع درجة الحرارة والتى تلعب دوراً هاماً فى نضج السماد.
أما من ناحية أنواع الفطريات السائدة فى الأراضى فهى تتبع الأقسام الرئيسية الثلاثة: Phycomcetes, Ascomycetes, Deuteromycetes .
والفطريات الناقصة هى أوسع الأنواع انتشاراً فى التربة بينما الـ Phycomycetes أقلها انتشاراً ماعدا رتبة Mucorales الواسعة الانتشار فى الأرض.
من أجناس الفطريات واسعة الانتشار فى مختلف الأراضى Aspergillus, Penicillium, Fusarium, Rhizopus, Alternaria, Mucor.
الفطريات كائنات هتيرتروفية هوائية تستخدم عديد من المواد العضوية كمصدر للكربون والطاقة مثل السكريات الأحادية والثنائية والمعقدة والأحماض العضوية والنشا والبكتين والسليولوز والدهون واللجنين وبعض هذه المواد تستطيع البكتيريا تحليلها، كما تستخدم كثيراً من المواد النيتروجينية والمعقدة كمصدر للنيتروجين، وعلى ذلك فالفطريات تلعب دوراً هاماً فى تحلل السليولوز والهيميسليولوز والبكتين فى الأراضى، كما يمكن أن تلعب دوراً فى معدنة النيتروجين العضوى، أى أنها تقوم بتحليل المواد المعقدة عموماً ولها دور أساسى فى تكوين الدبال فى الأرضى.
ومن ناحية أخرى فإن فطريات التربة المرضية لها أهمية خاصة من ناحية أمراض النبات، وكثير من هذه الفطريات تعيش فى التربة مترممة وعندما تجد الظروف الملائمة تغزو العائل وتسبب المرض.
السموم الفطرية Aflatoxins :
هى نواتج تمثيل غذائى ثانوية تفرزها بعض الفطريات مثل Aspergillus A. Parasiticus Flavus ومن البذور التى تصاب بهذه الفطريات المنتجة للتوكسين بذور الفول السودانى، وتتوقف كمية السموم المتكونة على الظروف البيئية خاصة درجة الحرارة ومدة التعريض.
الفطريات اللزجة Slime molds :
تنتشر هذه الأنواع من الفطريات فى أراضى الغابات بالمناطق البادرة خاصة فى الأراضى الغنية بالمادة العضوية، حيث يصل أعدادها الى عدة آلاف بالجرام الواحد من التربة، تمتاز هذه المجموعة من الفطريات بأنه فى أحد أطوار حياتها تكون طور أميبى أى يشبه الأميبا فى صفاته، الذى يتحول الى أجسام ثمرية بداخلها الجراثيم التى تكمل دورة الحياة عند تحسن الظروف السيئة بالوسط الذى تعيش فيه.
فطريات الميكورهيزا Mycorrhiza :
فطريات الميكورهيزا تمثل حالة تعاون فريدة بين الفطريات وجذور بعض النباتات الراقية، فتقوم هذه الفطريات بعمل الشعيرات الجذرية على جذور نبات العائل حيث تساعد النبات على امتصاص الماء والغذاء والأملاح المعدنية مثل الفسفور والكالسيوم والبوتاسيوم والنحاس والحديد، فطريات الميكورهيزا فطريات محدودة الوطن فهى توجد فقط حول جذور عوائلها، وتعيش معها فى حالة تعاون، تأخذ الفطريات احتياجاتها الغذائية المعقدة من الأحماض الأمينية والفيتامينات (مثل فيتامين B) من النبات العائل وبسبب تلك الاحتياجات الغذائية المعقدة فإنه لم تنجح زراعة بعضها فى بيئات صناعية حتى الآن، حيث إنها تكافلية المعيشة إجباراً.
وقد لوحظ أن فطريات الميكورهيزا تكثر حول جذور النباتات فى الأراضى الفقيرة فى الفسفور والنتروجين كما أنها تكثر عندما تحتوى جذور العائل على نسبة عالية من الكربوهيدرات الميسرة بزيادة نشاطه فى التمثيل الضوئى.
العـدوى:
تحدث عدوى جذور البادرات من الأشجار بالهيفات، من النباتات المجاورة أو الجراثيم الموجودة بالتربة علماً بأنه يوجد درجة من التخصص بين الفطر والنبات العائل، وفى حالة المعيشة التكافلية، يمكن تمييز جزئين مختلفين فسيولوجياً من الفطر، الجزء الممتد خارج جذور العائل يقوم بعمل العشيرة الجذرية من حيث امتصاص الماء والمواد المعدنية، بينما يقوم الجزء من الفطر الممتد داخل العائل بتبادل المواد الغذائية، كما تحدث بعض التغيرات الميكروسكوبية والتشريحية والمورفولوجية فى جذر العائل.
تقسيم فطريات الميكورهيزا تتبع:
Basidiomycetes, Ascomycetes & Phycomycetes (zygomycetes)
وهذه تتكاثر بالجراثيم الجنسية واللاجنسية، وبعضها يتبع الفطريات الناقصة، وتقسم فطريات الميكورهيزا الى مجموعتين وذلك من حيث طبيعة المعيشة التعاونية مع العائل وكيفية التغذية والخواص الفسيولوجية وهما:
1- فطريات تعيش بين الخلايا وتسمى Ectotrophic mycorrhiza :
وهذه المجموعة تكون غلاف Mantle حول جذور العائل بطبقة سمكها 20 : 40 ميكروميتر كما تمتد الهيفات وتنمو خلال المسافات التى بين الخلايا فى منطقة القشرة، يكون طبقتين جديدين من الخارج وتوجد هذه المجموعة من الفطريات فى جذور كثير من الأشجار ومنها الأنواع الاقتصادية كشجر الزان والصنوبر، ومن الأجناس التى تتبع هذه المجموعة Amanita .
2- فطريات تعيش داخل الخلايا وتسمى Endotrophic أو (VAM)
هذه الفطريات تخترق جدر العائل وتدخل الى داخل الخلايا وتتكاثر مع وجود بعضها خارج الجدار ممتدة فى التربة، وهذه المعيشة توجد مع جذور النباتات التابعة للعائلات التى منها أشجار الفواكه والموالح وشجر التين وكثير من النجيليات والبقوليات والسرخسيات وغيرها.
وأهم ما يميز فطريات VAM فى جذور العائل، وجود التفرع الشجيرى الشكل، والأوعية قد تكون بيضاوية الشكل وأحياناً تكون مستديرة أو ذات فصوص، توجد بين خلايا القشرة أو بداخلها، وهى متصلة بهيفات الفطر وتعمل الأوعية كأعضاء تخزين وفى جذور الخلايا المسنة تتحول الى جراثيم تخرج الى التربة عند تحلل الجذور.
النواحى العملية للفطريات VAM :
فطريات VAM واسعة الانتشار إذا ما قورنت بفطريات الإكتومايكوريزا، فهى توجد فى أراضى تحت ظروف مناخية متعددة من الاستوائية الى المعتدلة الى المناطق القطبية، وإن كانت تتأثر بنوع التربة والنبات القائم والظروف البيئة، وهذه الفطريات تعيش بالاشتراك مع بذور النبات، ولم يمكن زراعتها فى غياب جذور النبات العائل، كما لم يمكن حتى الآن عزلها على أطباق الأجار بالطرق الميكروبيولوجية المعتادة.
وهى تلعب دوراً هاماً فى تيسير الفوسفات للنبات خاصة فى أراضى المناطق الحارة حيث تزداد عملية تثبيت الفوسفات ويحول الى صورة غير صالحة لامتصاص النبات علاوة على أن درجات الحرارة المرتفعة نسبياً تزيد من نشاط الفطريات بهذه الأراضى عن أراضى المناطق المعتدلة الحرارة أو الباردة.
وعلاوة على أن فطريات VAM تزيد من امتصاص النبات للفوسفات فإنها تزيد من امتصاصه للزنك كما لوحظ فى نباتات القمح والذرة والبطاطس والخوخ المنزرعة فى أراضى فقيرة فى عنصر الزنك، كذلك فإن فطريات VAM تزيد من امتصاص النبات لبعض العناصر الأخرى مثل البوتاسيوم والنحاس والكبريت وبعض العناصر الثقيلة. إضافة الى ما سبق، فإن فطريات VAM تتعايش مع جذور معظم نباتات مغطاة البذور خاصة البقوليات والنجيليات، كما توجد فى جذور بعض معراة البذور السرخسيات والحزازيات، ولا تخلو منها إلا جذور بعض نباتات قليلة التى تتعايش مع فطريات الأكتوميكوريزا.
الأمراض الفطرية التي تحدث بالتربه:-
1- أمراض أعفان الجذور
عديدة وهى تعتبر من فطريات التربة الكامنة .
أعراض الإصابة :
تختلف الأعراض بإختلاف المسبب المرضى فمثلاً فى حالة :-
العفن الريزوكتونى
تكون الأعراض فى صورة بقع غائرة بنية إلى حمراء على السويقة الجنينية السفلى للبادرات فى حالة الإصابة الشديدة فإنها تؤدى إلى تحليق الساق وغالباً ماتموت البادرات المصابة وقد يمتد العفن حتى نخاع البادرة مسبباً لوناً بنيا ضارباً إلى الحمرة فى الأنسجة المصابة .
عفن البيثيوم
تتعفن البذور إذا أصيبت فى بداية مراحل إنباتها وتؤدى إصابة البادرات عند سطح التربة إلى سقوطها وإذا أصيبت النباتات الكبيرة يظهر عليها بقع مائية تمتد قليلاً على الساق على صورة خطوط طويلة على أنسجة القشرة .
هناك أعراض عامة فى حالة أمراض أعفان الجذور وهى :
أن الإصابة تؤدى إلى غياب نسبة كبيرة من النباتات وضعف النمو الخضرى وبالتالى نقص المحصول .
2- أمراض الذبول
تنتشر الإصابة بالذبول فى البسلة كثيراً نظراً للتوسع فى زراعتها فى الأراضى الجديدةوذلك لتوافر الظروف الملائمة لإنتشار الإصابة فى تلك الأراضى حيث إستعمال السماد البلدى الغيرمتحلل وبالتالى إنتشار النيماتودا وغير ذلك الأمراض وتظهر الإصابة بالذبول على صورة إصفرار تدريجى على الأوراق السفلى ويكون غالباً فى جانب واحد مع تقدم الإصابة تظهر نفس الأعراض على الأوراق العليا بينما تسقط الأوراق السفلى وبذلك يجف أغلب المجموع الخضرى ويموت النبات ، تظهر الحزم الوعائية وقد أخذت لوناً بنياً فاتحاً .
الظروف الملائمة لإنتشار الإصابة بأعفان الجذور
درجات حرارة منخفضة .
الزراعة فى التربة الثقيلة السيئة الصرف .
الجو البارد الرطب خاصة فى حالة العفن البيثيومى .
يلائم الإصابة درجات حرارة 18 - 25 ْم ورطوبة نسبية 95 .
الظروف الملائمة لإنتشار الإصابة بالذبول :
الرطوبة الأرضية المنخفضة نسبياً .
التربة الرملية الخفيفة .
إنتشار ديدان النيماتودا خاصة عند إستعمال سماد بلدى غير نظيف وغير متحلل .
برنامج عام للوقاية والعلاج من أمراض وأعفان الجذور والذبول .
ينقسم البرنامج إلى قسمين :-
أ- المقاومة الزراعية وهذه تشمل :
1. إتباع دورة زراعية مناسبة .
2. زراعة التقاوى فى تربة نظيفة وشراؤها من مصدر موثوق منه .
3. العناية بالتسميد البوتاسى حيث وجد أن له تأثيراً إيجابياً على الحد من إنتشار الإصابة .
4. زراعة الأصناف التى لديها القدرة على المقاومة أو تحمل الإصابة .
5. الإعتدال فى الرى وتحسين الصرف .
6. تعمق الزراعة إلى أسفل .
7. حرث المخلفات النباتية وجمعها والتخلص منها بعيداً عن المزرعة .
8. عدم العزيق العميق فى حالة وجود إصابة ولكن يجب خربشة الأرض حتى لاتجرح الجذور ( أى العزيق السطحى ) .
عموماً وجد أن العمليات الزراعية يجب الإهتمام الشديد بها حيث وجد أن إتباعها بدقة يؤدى إلى الإقلال الشديد من إستعمال المبيدات أو الوسائل الأخرى فى المقاومة والوقاية خير من العلاج .
ب- المقاومة الكيماوية : وهذه تشمل :
الوقاية قبل الزراعة :
وذلك بمعاملة البذور بالمطهرات الفطرية التالية :-
1. جم توبسين
2. جم ريدوميل بلاس
3. كجم بذرة
4. جم ريزوليكس/ثيرام
يتم الخلط جيداً وتعامل به البذور قبل الزراعة مباشرة .
ويجب أن تندى البذور بقليل من الماء أو الصمغ العربى أو أى مادة لاصقة كالنشا لضمان إلتصاق المطهرات الفطرية ( المخلوط ) بسطح البذور جيداً وهذه العملية تتم قبل الزراعة مباشرة .
العلاج بعد الزراعة
بالطبع فإن معاملة البذور قبل الزراعة لمقاومة مسببات أعفان الجذور والذبول يعتبر من الأهمية بمكان حيث أن التعامل مع أى كائن تحت التربة يعتبر صعباً ومكلفاً فى كثير من الأحيان . بعد الزراعة بحوالى أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع وفى حالة وجود إصابة بأمراض أعفان الجذور والذبول وبعد التأكد من تشخيصها يمكن إتباع مايلى :-
1 جم توبسين +2 جم ريدوميل بلاس + 2 جم ريزوليكس/ثيرام لتر ماء( مع مراعاة ذوبان كل مبيد منفرداً ويليه المبيد الأخر وهكذا ويضاف إليها لتر ماء ويعمل منهم محلول ونضيف حوالى كوب شاى( 100 سم3 ) تقريباً حول جذور النباتات التى بدأت عليها أعراض الإصابة ويكون ذلك قبل الرى بيوم أو يومين أو بعد الرى على أن يتم إستبعاد النباتات التى لايرجى منها والتخلص منها بعيداً عن الحقل حتى لاتكون مصدراً للإصابة .
يمكن إضافة المحلول السابق ذكره إلى النباتات المصابة بأحد الطريقتين :-
الأولـى :-
يحضر محلول المبيدات الثلاثة فى برميل بالتركيز المذكور ويقوم عامل أو عاملين حسب المساحة ويُملأ جردل ويقوم العامل بوضع الكمية المذكورة سابقاً ( كوب شاى ) حول جذور النبات .
الثانيـة :-
يحضر برميل كما سبق ويملأ العامل الرشاشة وينزع منها الفونية ويقوم بحقن الكمية المذكورة ( حوالى 100 سم3 ) حول النبات المصاب عند منطقة الجذر وهذه الطريقة تكون بالطبع أسهل من الأولى وقد أدى إستعمال ذلك العلاج إلى الحد من إنتشار الإصابة بأعفان الجذور والذبول حيث يتوقف إنتشار المرض ويجدد النبات الذى به إصابة بسيطة جذوراً جديدة ويكمل دورة حياته ويعطى محصولا فوق المتوسط.
3- أمراض الأسكوكتيا : Ascochyta Diseases
تتسبب هذه الأمراض عن ثلاثة فطريات :
الأول : يسبب مرض عفن القاعدة .
الثانى : يسبب تبقع الأوراق والقرون .
الثالث : يسبب اللفحة .
تنتقل هذه المسببات بواسطة البذور فى التربة .
لفحة الميككوسفيريلا
الأهمية الإقتصادية لهذه الأمراض :
تعتبر البسلة أكثر محاصيل العائلة البقولية تأثراً بهذه الأمراض حيث تؤدى الإصابة إلى خسائر كبيرة فى المحصول سواء فى الكم أو النوع نتيجة إصابة البذور والبادرات وقد تصل الخسارة فى بعض الأحيان إلى 80 خاصة عند توافر الظروف الملائمة لإنتشار الإصابة .
الأعراض
تحدث الأعراض المرضية التالية :-
وجود بقع كبيرة لونها بنى فاتح وجلدية ذات مركز لونه رمادى ثم تظهر الأوعية البكنية على هيئة دوائر داخل البقع وتكون معظم هذه البقع على الأوراق والقرون . وإذا أصيبت القرون الكبيرة فإن البقع تكون سطحية . أما إذا أصيبت السوق تظهر عليها أعراض مشابهة لأعراض القرون الكبيرة .
قد تكون البقع مسودة وذات حواف إرجوانية على كل من الأوراق والقرون .
الضرر الناشئ عن الإصابة
عندما تصاب قاعدة الساق يتحول لونها إلى اللون البنى ثم يصبح لونها أسود من أسفل سطح التربة مباشرة ويتعفن الجزء المصاب فى الأصناف القابلة للإصابة فى وقت قصير ممايؤدى إلى موت النبات فى النهاية .
صورة تبقع الأوراق
وسائل إنتقال المرض
زراعة بذور مصابة بأحد المسببات المرضية الثلاثة . . حيث أنه عند الإنباتت تصاب القمة النامية للبادرة بمجرد ظهورها وتموت بالحقل .
الجراثيم الأسكية التى تنتشر بواسطة الرياح بعد خروجها من الأجسام الثمرية والتى بدورها تتكون على المخلفات النباتية المصابة .
كذلك تنتقل الإصابة بواسطة الأمطار ، مياه الرى ، الحشرات ، الحيوانات .
المقاومـة
1. كما هو متبع فى مقاومة أمراض أعفان الجذور والذبول وحيث أن مسببات أمراض الأسكوكيتا تنتقل عن طريق البذور لذلك يجب الحصول على بذور من مصدر جيد ومعاملة البذور قبل الزراعة بالمطهرات الفطرية التى سبق ذكرها .
2. فى حالة ظهور االإصابة يمكن الرش بإستعمال أحد المركبات التالية مرة كل 10 - 15 يوم على حسب شدة الإصابة والظروف المحيطة بالنبات .
o انتراكول كومبى بمعدل 200 جم/100 لتر ماء
o مانكوبر بمعدل 250 جم/100 لتر ماء
o جالبين نحاس بمعدل 250 جم/100 لتر ماء .
4- أعفان الجذور باشجار الفاكهه (البرقوق)
يعتبر هذا المرض من الأمراض الفطرية الواسعة الانتشار ولايقتصر على إصابة الأشجار الصغيرة فقط بل يمتد إلى الشتلات فى المشتل وأيضاً الأشجار المثمرة . وترجع خطورته إلى اشتراك العديد من فطريات التربة فى حدوثه فتعمل هذه الفطريات على تحلل الجذور وموتها .
الظروف التى ساعدت على الإصابة بالمرض
1. أدت الظروف البيئية )ملوحة التربة والمياه المستخدمة فى الرى ( إلى إضعاف أشجار البرقوق وتهيئتها للإصابة حيث يسهل للفطريات الممرضة اختراقها ، خاصة فى الفترة الأولى لنقل الشتلات إلى الأرض المستديمة .
2. إن
3.
4. نقل الطمى ووضع المواد العضوية ملامسة لجذور الشتلات عند الزراعة يلعب دوراً كبيراً فى مهاجمة الأشجار بالمسببات المرضية المختلفة .
5. إن ارتفاع مستوى الماء الأرضى يلعب دوراً هاماً فى الإصابة بهذا المرض .
أعراض الإصابة
1. اصفرار الأوراق وذبول النبات .
2. سهولة اقتلاع النباتات من التربة لتحلل المجموع الجذرى.
3. تحلل أنسجة الشتلات وتفتتها .
4. اصفرار وسقوط البادرات فى المشتل .
5. تلون الحزم الوعائية الداخلية للجذور بألوان مختلفة تبعاً لنوع الفطر المسبب للمرض وهذه الألوان والصبغات ترجع إلى الإفرازات السامة التى تفرزها المسببات المرضية .
أعراض أعفان الجذور على البرقوق
المقاومـــة
يجب أن تتم المقاومة فى ضوء المكافحة المتكاملة
اولا : المقاومة الزراعية
1. اقتلاع الشتلات المصابة والميتة وحرقها وتطهير الجور بالجير الحى قبل الزراعة .
2. عدم الإسراف فى الرى.
3. عدم زيادة كثافة الأشجار .
4. عدم تجريح الشتلات عند الزراع .
ثانيا : المقاومة الكيمائية
1- بالنسبة لزراعة الشتلات فى الأراضى المستديمة :
*يجب الوقاية من هذا المرض كالتالى : غمس جذور الشتلات قبل الزراعة فى أحد محاليل المطهرات الفطرية الموصى بها مثل الفيتافاكس / كابتان أو البنليت أو الريزولكس / تى أو فيتا فاكس / ثيرام وذلك بمعدل 3 جم / 1 لتر ماء مضافاً إليه 30 سم3 مادة ناشرة.
2- بالنسبة للأشجار المصابة فى الأراضى المستديمة :
o يجب رى الأشجار فى منطقة الجذور بمحاليل المطهرات الفطرية بالمعدلات الموصى بها بحيث تعطى كل شجرة الكمية المناسبة لها وتكرر المعاملة كلما احتاج الأمر ومن أمثلة المواد المستخدمة فى هذه المعاملات والأقل تكلفة اقتصادياً ) أوكسى كلورور النحاس - الفيتافاكس / ثيرام - الريزوليكس / تى - كابتان ( بحيث يعمل مخلوط من ثلاث مواد من ثلاث مجموعات كيماوية مختلفة بمعدل 3 جم من كل مادة لكل 1 لتر ماء ويتم الرى بهذا المخلوط .
5- عفن الجذور الأرميلارى
هو عبارة عن فطر رمى يعيش فى التربة على بقايا جذور وجذوع الأشجار الميتة .
أعراض الإصابة
1. ضعف نمو الأشجار المصابة وسقوط أوراقها .
2. وجود خيوط لامعة بنية أو سوداء على جذور الأشجار المصابة .
3. وجود نموات مروحية الشكل بيضاء اللون من ميسليوم الفطر عند نزع القلف .
4. بعد موت العائل تظهر مجاميع من الأجسام الثمرية تشبه عيش الغراب وتكون عسلية اللون حول قاعدة جذع النبات المصاب فى أكتوبر ونوفمبر .
مظهر النموات المروحية البيضاء لفطر الأرميلاريا
مظهر الريزوموفات ( الخيوط الهيفية السوداء )
المقاومة فى ضوء المكافحة المتكاملة
1. استخدام أصول تتحمل الإصابة بالمرض مثل الماريانا 2624 .
2. عمل خنادق حول الأشجار المصابة بعرض قدم وعمق قدمان لمنع انتقال ريزومات الفطر )الريزومورف ( إلى الأشجار السليمة .
1. إبادة الأجسام الثمرية لمنع انتشارها ..
6-مرض صدأ البرقوق
ينتشر هذا المرض فى الخريف ويشتد فى الأراضى السيئة الصرف .
أعراض الإصابة
1. ظهور بقع صفراء لامعة على سطح الورقة وفى حالة الإصابة الشديدة يسقط عدد كبير من الأوراق .
2. تظهر على الثمار والأزهار بقع لامعة .
3. تظهر على الأفرع الغضة تقرحات تصاحبها إفرازات صمغية .
المقاومــــة
يجب أن تتم المقاومة فى ضوء المكافحة المتكاملة
اولا : المقاومة الزراعية
1. التخلص من المخلفات النباتية المصابة .
2. العناية بالتسميد البوتاسى حيث له دور فى تقليل الإصابة بالمرض .
ثانيا : المقاومة الكيماوية
عند ظهور أعراض المرض يتم الرش بالكبريت الميكرونى بمعدل 250 جم / 100 لتر ماء مرة كل أسبوعين .
7-مرض تثقب أوراق البرقوق
أعراض الإصابة
1. تظهر الأعراض على الأوراق بظهور بقع دائرية بنية اللون لها حواف حمراء يسقط وسطها تاركاً ثقباً صغيراً وعند اشتداد الإصابة تسقط الأوراق .
2. تظهر على الثمار بقع صغيرة لونها بنى مسود وتسقط الثمار أو تبقى عالقة بالأشجار .
أعراض الإصابة بمرض تثقب أوراق الحلويات
المقاومــــة
يجب أن تتم المقاومة فى ضوء المكافحة المتكاملة
اولا : المقاومة الزراعية
1. التخلص من المخلفات النباتية المصابة .
2. العناية بالتسميد البوتاسى حيث له دور فى تقليل الإصابة بالمرض.
3. إجراء التقليم الجيد وذلك بفتح قلب الشجرة لتحسين التهوية ودخول الشمس للأشجار .
ثانيا : المقاومة الكيماوية
1. رش الأشجار بعد التقليم مباشرة بأكسى كلور النحاس بمعدل 300 جم / 100 لتر ماء .
2. الرش بمبيد التوبسين م 70 بمعدل 60 جم / 100 لتر ماء خلال موسم النمو .
ثانيا: الأمراض البكتيرية
1-مرض التدرن التاجى
يعتبر مرض التدرن التاجى من الأمراض البكتيرية وهو يصيب العديد من أشجار الفاكهة خاصة التابعة للعائلة الوردية ) تفاح - كمثرى - برقوق - مشمش - خوخ - سفرجل ( وشوهد على جذور أشجار الفاكهة فى مناطق مختلفة من الوجهين البحرى والقبلى فى الجمهورية .
المسبب
يلاحظ أن معظم نباتات ذوات الفلقتين لها صفة الحساسية لهذا المرض بعكس نباتات ذوات الفلقة الواحدة سمى هذا المرض بالتدرن التاجى لأن التدرنات أى الأورام كثيراً ماتتكون فى منطقة التاج للأشجار والشتلات المصابة وذلك لايمنع من حدوث الأورام المتسببة عن بكتيريا التدرن التاجى فى أى مكان بالمجموع الجذرى عندما تكون الإصابة شديدة ولكن يجب ألا تخلط بين هذه الأورام والعقد التى تحدث عن طريق نيماتودا تعقد الجذور .
كيفية الإصابة بالمرض
تشير جميع الدلائل على أن الجروح هى الطريق الوحيد لدخول هذه البكتيريا فى النبات وبدون الجروح التى تحدث ميكانيكياً أو عن طريق حشرات التربة لاتستطيع البكتيريا إصابة المجموع الجذرى .
أعراض الإصابة
يحدث تهتك للخلايا البرانشيمية فى منطقة الجرح وتدخل البكتيريا حيث تعيش فى المسافات البينية للخلايا فى منطقة القشرة وتفرز مواد منشطة تنتشر جانبياً وتؤدى إلى الأورام ويتوقف حجم هذه الأورام على عمق الجرح فكلما كان الجرح عميقاً إزداد حجم الأورام والعكس صحيح . وتكون هذه الأورام فى بداية تكوينها طرية غضة ولكنها تتصلب يتقدم الإصابة وتصبح خشبية بنية اللون وعندما يتقدم المرض تتحلل هذه الأورام وتتفتت وتتعفن الجذور .
البكتيريا المسببة لهذا المرض تعتبر من الميكروبات التى تعيش فى التربة وتنتشر بدرجة كبيرة فى مشاتل الفاكهة وتسبب مشاكل وخسائر فادحة .
أعراض التدرن التاجى على أشجار البرقوق
المقاومة وطرق الوقاية
تعتمد المقاومة فى هذا المرض أساساً فى المشاتل حيث من الصعب مقاومة هذا المرض بعد الزراعة فى الأراضى المستديمة ويتبع الآتى
1. زراعة شتلات سليمة خالية من المرض فى أرض سليمة خالية من البكتيريا الممرضة والخالية نسبياً من حشرات التربة القارضة .
2. ضرورة التأكد من خلو الشتلات من الإصابة قبل نقلها وزراعتها بالمكان المستديم وذلك بفحصها جيداً وإعدام المصاب منها وعدم السماح بتداول.
ِ#يجب الاحتراس من جرح الشتلات بالمشتل أثناء خدمة الأرض حتى لاتحدث فتحات تسهل دخول البكتيريا .
1. يجب التخلص من جميع الشتلات المصابة بهذا المرض بالإعدام وعدم استعمالها فى الزراعة فى الأرض المستديمة لإنشاء بساتين البرقوق .
2. يجب عدم زراعة الأراضى المنزرع به الشتلات المصابة بأى نوع من عوائل هذه البكتيريا لمدة تتراوح من 3 - 6 سنوات يزرع خلالها نباتات من ذوات الفلقة الواحدة .
3. يمكن إستئصال الأورام التى على الجذور كيماوياً عن طريق استعمال محاليل من الأيودين مع كحول الميثايل وحامض الخليك الثلجى أو محلول زيت القرنفل مع حامض الخليك الثلجى وذلك بدهان سطح الورم ثم زراعتها .
4. يمكن اتباع أسلوب المقاومة الحيوية وذلك قبل زراعة الشتلات فى الأرض بغمر هذه الشتلات فى المعلق البكتيرى من بكتيريا Agrobacterium radiobacter وه�
المصدر: شخصي
نشرت فى 1 سبتمبر 2010
بواسطة DrALIASHOUER
عزل الفطربات في المعمل
عدد زيارات الموقع
16,289
ساحة النقاش