** المعرفة بأداة التعريف **

س : اذكر أقسام أداة التعريف بالتفصيل ، ممثلا لكل قسم
ج: أداة التعريف هي " الألف واللام ، وهي قسمان : ( عهدية و جنسية  (فالعهدية تنقسم إلى ثلاثة أقسام : 
* إمَّا للعهد الذكري ؛ بأن يذكر مصحوبها نكرة ، ثم يعاود معرفا بها ، نحو قوله تعالى : " المصباح في زجاجة الزجاجة كأنها كوكب دري " .

أو العهد الذهني بأن عهد مصحوبها ذهنا نحو قوله تعالى : " إذ هما في الغار " 
أو للعهد الحضوري بأن يكون مصحوبها حاضرا حال الخطاب ، نحو قوله تعالى " اليوم أكملت لكم دينكم " 
      وال التعريفية تنقسم إلى ثلاثة أقسام : 
إمَّا لتعريف الماهية ، نحو قوله تعالى : " وجعلنا من الماء كل شيء حي " أي : وجعلنا من حقيقة الماء المعروف ، لا من كل شيء اسمه ماء . 

 

أو لاستغراق الأفراد ، نحو " وخلق الإنسن ضعيفا " أو لاستغراق خصائص الأفراد، نحو : " أنت الرجل علمًا "؛ أي : اجتمع ما تفرق في غيرك . 

س : تبدل لام " أل " المعرفة ميما في لغة حمير ، هات مثالا لذلك . 
ج : مثالها : " ليس امبر امصيام امسفر " أي : ليس البر من الصيام في السفر".

 

** المرفوعات من الأسماء **

س : كم عدد المرفوعات من الأسماء ؟ وما هي ؟ 
ج: المرفوعات من الأسماء عشرة وهي : الفاعل ، والنائب عن الفاعل ، والمبتدأ وخبره ، واسم كان وأخواتها ، واسم أفعال المقاربة ، واسم الحرف المشبه بليس ، وخبر إن وأخواتها ، وخبر لا التي لنفي الجنس ، والتابع للمرفوع ، وهو أربعة أشياء :  )  النعت - العطف - التوكيد - البدل ) وستأتي جميعا إن شاء الله .


             **  الفاعــــــــــــــــل **

س : عرف الفاعل لغة واصطلاحا
ج: الفاعل لغة : من أوجد الفعل .واصطلاحا : الاسم المرفوع المذكور قبله فعله أو ماهو في تأويل الفعل . 

س : إلى كم ينقسم الفاعل ؟ اذكر ذلك بالأمثلة
ج : ينقسم الفاعل إلى قسمين : ظاهر ومضمر . فالظاهر ، نحو : " قال الله " ، " قال رجلان " و [ وَجَاء الْمُعَذِّرُونَ ] و { قَالَ أَبُوهُمْ } و { يَوْمَ يَقُومُ النَّاسُ } والمضمر سواء كان متصلا أو مستترا ، نحو : " ضربَت "
وضربْتُ " وضربْنا " و"ضربَنا " . 

س: هات مثالا لما هو في تأويل الفعل
ج : المثال ، نحو: " أقائم الزيدان " فإنه في تأويل (يقوم الزيدان (

س : اذكر أحكام الفاعل
ج : من أحكام الفاعل : أنه لايجوز حذفه ؛ لأنه عمدة ، ولأنه منزل من فعله منزلة جزئه . 

      ومنها : أنه لا يجوز تقديمه على الفعل أو مافي تأويله ؛ لأنه كالجزء منه ، فلم يجز تقديمه عليه ، كما لا يجوز تقديم عجز الكلمة على صدرها ، فإن وجد ما ظاهره أنه فاعل مقدم على الفعل وجب تقدير الفاعل ضميرا مستترا ، ويكون المقدم إمّا مبتدأ ، نحو : " زيد قام " ، وإمَّا فاعلا بفعل محذوف وجوبا ، نحو : وَإِنْ أَحَدٌ مِّنَ الْمُشْرِكِينَ اسْتَجَارَكَ فَأَجِرْهُ فـ ( أحد ) فاعل بفعل محذوف يفسره الفعل المذكور ، والتقدير :وإن استجارك من المشركين أحد استجارك ؛ لأن أداة الشرط مختصة بالجمل الفعلية على الأصح ، فلا تدخل على المبتدا . 
       ومنها : أن فعله يوحد مع تثنيته وجمعه ، كما يوحد مع أفراده فنقول: " قام الزيدان " و" قام الزيدون " كما تقول : " قام زيد " قال تعالى :  } قَالَ رَجُلاَنِ } وقوله : { وَجَاء الْمُعَذِّرُونَ } وقوله : { وَقَالَ نِسْوَةٌ فِي الْمَدِينَةِ }       
       ومنها : أن الفعل قد تلحقه تاء تانيث إمَّا جوازا وإمَّا وجوبا بحسب الفاعل كما سيأتي بإذن الله . 
       ومنها : أن الغالب فيه أن يلي فعله ثم يذكر المفعول به ، نحو : [ وَوَرِثَ سُلَيْمَانُ دَاوُودَ ] وقد يتأخر الفاعل ويتقدم المفعول به جوازا ووجوبا كما سيأتي في باب المنصوبات .

س : ما ضابط لغة أكلوني البراغيث ؟ مع الأمثلة
ج: ضابطها : أن تلحق الفعل علامة تثنية أو جمع إذا كان الفاعل مثنى أو جمعا ، فتقول : " قاما الزيدان " و"قامو الزيدون " و" قمن الهندات " وسميت بذلك ؛ لأن هذا اللفظ سمع من بعضهم .

س : متى يجب تأنيث الفعل ؟ ومتى يجوز ؟ 
ج : يجب تأنيث الفعل بتاء ساكنة في آخر الماضي ، وبتاء المضارع في أول المضارع في موضعين : 
الأول : إذا كان الفاعل مؤنثا حقيقيا متصلا بفعله نحو :" قامت هند " و " تقوم هند " ، وأمَّا تذكير الفعل مع
المؤنث الحقيقي ، نحو : " قام المرأة " فلغة قليلة تسمى لغة  ( قال فلانة (
الثاني : إذا أسند الفعل إلى ضمير متصل عائد إلى مؤنث حقيقيا كان أو مجازيا ، نحو : " هند قامت "، و"الشمس طلعت " ويجوز تأنيث الفعل وعدمه في خمسة مواضع : 

الأول : إذا كان الفاعل مجازي التأنيث ، نحو" : طلع الشمس " و" طلعت الشمس " ومنه قوله :  [ وَمَا كَانَ  
         صَلاَتُهُمْ عِندَ الْبَيْتِ إِلاَّ مُكَاء وَتَصْدِيَةً ] 
الثاني : إذا كان الفاعل جمع تكسير، نحو: " قام الرجال"، و" قامت الرجال " فالتذكير على تأويله الجمع،  
         والتأنيث على تأويله بالجماعة . 
الثالث : إذا كان الفاعل اسم جمع، نحو " النساء" أو اسم جنس إفرادي ، نحو " اللبن " تقول: " قام النساء "

         و" قامت النساء" وجاء اللبن "و" جاءت اللبن " . 
الرابع : إذا كان الفعل" نِعم ، بئس"، نحو : " نعم المرأة هند" , " نعمت المرأة هند "، وبئس المرأة دعد " ،   
        "بئست المرأة دعد  . " 

الخامس: إذا كان الفاعل الظاهر حقيقي التأنيث منفصلا عن فعله بغير" إلا"، نحو:"  حضر القاضي امرأة " ،  
          و"حضرت القاضي امرأة  . " 
والراجح في الرابع والخامس إثبات التاء ، والثلاثة الباقية يستوي فيها الإثبات وعدمه . 

س : متى يجب تذكير الفعل ؟ ومتى يجوز ؟ 
ج: يجب تذكير الفعل إذا كان الفاعل مذكرا حقيقيا سواء كان مفردا أو مثنى أو جمعا ، نحو : " قام زيد"، " قام الزيدان " "  قام الزيدون " و" قام طلحة " و " قام الطلحتان " قام الطلحات  . " ويجوز تذكير الفعل وتأنيثه إذا كان الفاعل مذكرا مجازيا ، وهو ما لا يقابله أنثى ، كالقمر والكوكب فنقول : " طلع القمر " و" طلعت القمر ".

<!--[endif]-->

 

المصدر: سنوات في دار العلوم - جامعة القاهرة
Dr-mostafafahmy

د/ مصطفى فهمي ...[ 01023455752] [email protected]

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 1509 مشاهدة
نشرت فى 15 يوليو 2012 بواسطة Dr-mostafafahmy

ساحة النقاش

مصطفى فهمي

Dr-mostafafahmy
فلسفة الموقع مهتمة بتحديد طريقة الحياة المثالية وليست محاولة لفهم الحياة فقط. »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

496,743