** الاسم والعلم **
س : عرف العَلَــَم لغة واصطلاحا .
ج : العلم مشتق من العلامة ؛لأنه علامة على مسماه ‘ وقيل : من العِلم ؛ لأنه يعلم به مسماه . واصطلاحا : اسم يعين المسمى مطلقا
س : العلم نوعان ، اذكرهما مع الأمثلة .
ج : العلم نوعان : علم شخصي ، وعلم جنسي . فالعلم الشخصي : هو ما وضع لشيء بعينه لايتناوله غيره ،
نحو:" زيد،فاطمة،مكة،" شذقم"وهوعلم لفحل من الإبل كان للنعمان "والعلم الجنسي : هو ما وضع لجنس من الأجناس ، نحو " أسامة " فإنه علم جنس وضع للأسد ، ، وثُعالة " للثعلب ، و" أم عريط " للعقرب ، وسائر كنى الحيوانات ، فإنها كلها من مسمى " علم جنسي "
س : اذكر الفرق بين العلم الجنسي والنكرة .
ج : العلم الجنسي في المعنى كالنكرة ، وإنما سمي علما لجريانه مجرى العلم الشخصي في الاستعمال ، فالعلم الجنسي يمتنع دخول " أل " عليه ، ولا يمتنع دخولها على النكرات ، ولا يضاف ، والنكرة تضاف ، ويأتي منه
الحال فيقال : " هذا أسامة مقبلا " والنكرة لا يأتي منها الحال ، ولا ينصرف إذا انضمت إليه علة من العلل التسع ، كتاء التأنيث في " أسامة " والنكرة تنصرف .
فلما شارك العلم الشخصي في أحكامه ألحق به في الأحكام اللفظية ، فهو معرفة لفظا نكرة معنى .
س : أذكر أقسام العلم من حيث هو ، وعرّف كلا منها مع الأمثلة .
ج : ينقسم العلم إلى : " اسم ، كنية ، ولقب " فالاسم ، نحو : زيد " والكنية : ماصدرت بأب ، أو أم ، نحو : " أبو بكر ، أم كلثوم ،" واللقب : ما أشعر برفعة مسماه ، نحو : "" زين العابدين ، لقب علي بن الحسين بن علي رضي الله عنهم " أو بضعته ، أي : ذمه نحو ، : " أنف الناقة ، لقب جعفر بن قريع " ويكون اللقب تابعا للاسم في الإعراب إلا إذا كانا مفردين ، فيجب إضافة الاسم إلى اللقب ، نحو : " جاء سعيد كرزٍ "
<!--
س : إذا اجتمع اللقب والاسم أيهما يقدم ؟
ج : إذا اجتمع اللقب والاسم وجب تقديم الاسم وتأخير اللقب في الأفصح ، نحو : " جاء علي زين العابدين " ولا ترتيب بين الكنية والاسم إذا اجتمعا ، ولا بين الكنية واللقب ، فلك أن تقديم أيهما شئت وتأخيره .
س : العلم إمّا مفرد كـ " زيد " أو مركب ، اذكر أقسام المركب مع الأمثلة .
ج : المركب ثلاثة أقسام :
مركب إضافي ، نحو : " عبدالله " و" أبو بكر " .
مركب مزجي ، نحو : " بعلبك ، " سيبويه "
مركب إسنادي ، نحو " تأبط شرا " " شاب قرناها " .
س : ما معنى علم مرتجل ؟
ج : العلم المرتجل : هو الذي لايستعمل إلاّ علما ، وهو نادر نحو : " سعاد "
والعلم المنقول : هو الذي وضع غير علم ، ثم استعمل علما ، نحو : " فضل ، وحسن ، وثور "
س : ما حقيقة العلم بالغلبة مع الأمثلة ؟
ج : حقيقة الغلبة كون الاسم عاما في نفسه ، ثم يعرض له من حيث الاستعمال خصوصا في بعض في بعض من يستحقه ، فيشتهر به اشتهارا تاما يمنع الشركة فيه ، وتلزمه الإضافة ، نحو " ابن عمر " ، و" ابن عباس ،
أو " أل " كـ " الكعبة ، المدينة " النجم للثريا " .
<!--[endif]-->
ساحة النقاش