اضغط هنا لزيارة موقع الرابط

تعرّضت الممثلة سلمى حايك للأسف الشديد لإصابة مفاجئة في رأسها خلال تصوير فيلمها الأخير "Drunk Parents" الذي تشارك فيه بدور البطولة إلى جانب أليك بالدوين، إصابة اقتضت بذهابها على الفور إلى المستشفى تحسّباً لأي مضاعفات ثانويّة قد تجعلها تعلّق تصوير عملها السينمائي المقبل وقد تؤثّر بالتالي على التاريخ الموضوع مسبقاً لإصداره وكشف النقاب عنه في الصالات السينمائية. ولحسن الحظ تبيّن بعد المعاينة الطبيّة التي خضعت لها بأنّ الحادثة ليست خطيرة كثيراً والإصابة بسيطة ولم تكن تتطلّب هذا الذعر والخوف كلّه، ولكن في النهاية توجّب عليها الإطمئنان على صحّتها ووضعها بالإجمال بخاصّة وأنّ المكان الذي تصوّر فيه يُعتبر من أصعب المواقع من ناحية الظروف المناخيّة التي تتّسم بالبرد القارس والجليد المتراكم على جانب الطرقات. حادثةٌ مرّت على خيرٍ ويرام ولكن لن تنساها سلمى بسهولة وستبقى في ذاكرتها إلى الأبد لأنّها وضعتها في موقفٍ محرج ومضحك ومعها الطبيبين اللذين اهتمّا بها في المستشفى، إذ هناك تنبّهت إلى أمرٍ تحدّثت عنه بصراحة من خلال تشاركه مع متتبّعيها، فالقميص الذي كانت ترتديه حينها وهو نفسه الذي كانت تتألّق به في موقع التصوير لم يكن ملائماً ومناسباً لمركز العلاج، وجعلها تبدو كأنّها عارية ومن دون حمّالة صدر. ناشرةً صورة لها على حسابها على انستقرام وهي تتميّز بهذا القميص وإلى جانبها الطبيبين اللذين عالجاها وعايناها، علّقت حايك على الموضوع كاتبةً: "توجّب علي الهرع من موقع التصوير إلى غرفة الطوارئ بسبب تعرّضي لإصابة بسيطة في الرأس. لكن لسوء الحظ، لم تكن ملابسي للمشهد الذي كنتُ أصوّره مناسبة للمستشفى! شكراً للطبيبين فوستر وألسبرمان على الإهتمام بي". وبالفعل يكفي أن نلقي نظرة سريعة على هذا القميص لنفهم ما كانت تعنيه، فلونه الشفاف يجعلنا نعتقد لأوّل وهلة بأنها عارية ولا ترتدي شيئاً لأنّه عكس بوضوح بطنها، أما المثير فكان منطقة ثدييها اللذين كانا مخفيّين بيدين مجهولتي الهويّة، مع العلم بأنّها لم توضّح بشكلٍ مفصّل ماذا حصل بالتحديد معها، هي التي رصدتها الكاميرات الأسبوع الماضي مع بالدوين يصوّران أحد المشاهد المثيرة والتي نتطلّع بفارغ الصبر إلى رؤيتها كلّها وبالكامل.