كتب /ممدوح فتحى : تسلمت مصر اليوم الخميس، حاملة الطائرات “ميستيرال” الفرنسية، التي أطلق عليها “جمال عبدالناصر“، وذلك بعد قيام الجانبان المصري والفرنسي توقيع صفقة توقيع حاملات الطائرات العسكرية في أكتوبر الماضي، بعد شهرين من إلغاء عقد بيعهما مع موسكو الذي وقع في يونيو 2011. وتنضم أيضا حاملة الطائرات “أميستيرال” محمد أنور السادات”، إلى الأسطول البحرية المصرية، التي ستستلمها مصر من فرنسا في سبتمبر المقبل. ورفع الفريق أسامة ربيع قائد البحرية المصرية، العلم المصرى على الميسترال، بمرافقة قائد القوات البحرية الفرنسية. وقال ربيع، إن حاملة الطائرات “ميسترال“، توفر ميزات قيادة شاملة ومتنوعة في البحر تشبه المراكز القيادية الأرضية، و تبلغ حمولتها 22 ألف طن بمعدل 23 مروحية، و50 عربة مدرعة و45 دبابة، و450 فردًا ويمكنها أن تحمل كحد أقصي 900 فرد. وعن طولها 199 مترا وعرضها 32 مترا وتسير بسرعة 19 عقدة (35 كم/ ساعة)، ومهمتها تنفيذ مهام خارج حدود البلاد. وعن مواصفات الطاقم؛ يشمل 160 شخص، 16 مروحية و60 مدرعة، ومسافة السير تبلغ 19800 كيلو متر. حاملة الطائرات، بها 3 رادارات: ملاحي وجو وأرض وآخر للهبوط على سطح السفينة، وبها أيضا عدد 2 منظومة مدفعية عيار 30 مم، و4 زوارق إنزال من نوع CTM، أو زورقين إنزال بحري EDA-R؛ فضلا عن عدد 4 رشاش عيار 12.7 browning، وعدد 2 منظومات جوية من نوع simbad. وأضاف، قائد البحرية المصرية، أن حاملة الطائرات ميسترال قامت بنقل الجنود والطائرات الهليوكبتر لمناطق القتال خارج حدود الدولة، مؤكداً أن القوات البحرية، قادرة على حماية السواحل المصرية ضد اى تهديدات، وحاملة المروحيات “ميستيرال” هي بداية تعاون عسكري طويل مع مصر.