كتب /ممدوح فتحى : نداء عاجل من حزب التجمع تصاعد موضوع الخلاف بين السيد النائب العام ووزير الداخلية ونقابة الصحفيين إلى درجة لابد من إيجاد حل يحفظ لجميع أطرافها كرامتهم ومكانتهم ويغلق الباب أمام دعاة التهييج والذين يبدون سعداء كلما ازداد الأمر اشتعالا. وتداخل فى الأمر هواه لا علاقة لهم بدراسة القانون دراسة أكاديمية ليناصر أحدهم هذا الطرف وبعضهم الطرف الآخر بما يزيد من حدة المواقف ومن التعبئة الجماهيرية لحساب طرف ضد الآخر . كما أن البعض يتبدى بأنه سعيد بتداخل قوى ومنظمات وجمعيات خارجية لا يمكن الثقة فيها بعد أن حرصت دوما على إشعال فتيل الأزمات من حين لآخر ، ونذكر الجميع الذين استندوا وهللوا لكتابات مراسل الجارديان بما انتهى إليه الأمر من أنه كاذب وملفق ، ونذكر بالصحفية الفرنسية التى استقالت احتجاجاً على ضغط صحيفتها عليها للتهجم على الوضع فى مصر بالكذب بهدف تعبئة الرأى العام الخارجى عليها . والآن يتوجه حزب التجمع وبكل الاحترام للرموز المصرية الثلاثة سيادة النائب العام ووزير الداخلية والأستاذ نقيب الصحفيين بأن يدركوا أنه لا كاسب ولا خاسر فى هذه المعركة ، فمصر هى الخاسر فى كل الأحوال ، وأن الاحترام الواجب للقانون وفق تفسير كل طرف مسألة نسبية حسب اختلاف التفسيرات . والمخرج الذى نلح عليه هو تفاهم يعلى شأن الجميع ويحترم الجميع ويمنح الجميع ما يستحقونه من كرامة واحترام .