كتب /ممدوح فتحى : وتتوالى عبقرية المصريين فى الداخل والخارج ليثبتوا للجميع أنهم أصحاب العقول النيرة ، إلا أنهم لم يجدوا كل الفرصة لإثبات ذاتهم حيث نجت مخترعة مصرية فى مدرسة الثانوية بنات بمحافظة المنيا تدعي فاطمة حسين محمد صلاح، 17 عامًا، في اكتشاف علاجا جديدا لسرطان الثدي دون استئصال، حيث يقوم الاختراع الجديد بعلاج الخلايا المصابة باستخدام نترات الفضة المستخرجة من الطحالب الخضراء في الصخور. وقالت فاطمة في تصريحات خاصة لـوكالة “سبوتنيك” الروسية، إنها استخدمت في الفترة الأولى نانو الفضة، ولكنها كانت تحتوي على آثار سلبية، ولكن نترات الفضة يتم استخدامها عن طريق عمليات الترشيح والتجربة ثم القيام بعمليات طرد مركزي، وفصل المادة السائلة عن المادة الصلبة. وأضافت فاطمة أن عملية العلاج تمر بـ4 مراحل، أول مرحلتين هما كشف مبكر لإزالة الغدد اللمفاوية، ثم بعد ذلك المرحلة الثالثة وهي مرحلة ما قبل علاج المرض التي يتم خلالها دخول الطحالب للطرد المركزي لإخراج مادة سائلة ومادة صلبة، ويتم استخدام المادة السائلة لمحاصرة المرض لمنع نمو الخلايا المصابة ثم إطلاق نترات الفضة من الطحالب على الخلايا باستخدام الليزر، لسحب الورم بعد تفككه، ثم يتعرض الجسم بعد ذلك لجلسة إشعاعية ليكون هناك وقاية، حيث أن العلاج لا تتعدى تكلفته 50 جنيها فقط ،، فسبحان من خلق الداء وخلق له الدواء