كتب /ممدوح فتحى : «مؤامرات في الجو».. تفاصيل ساعات «الإيرباص» الأخيرة .. جهاز مخابرات عربي يكشف مخطط تفجير مطاري القاهرة وقرطاج.. صحيفة أمريكية: مطار «شارل ديجول» أبعدت 57 عاملا بعد ثبوت اعتناقهم الفكر التكفيري
* المخابرات الجزائرية ترصد تدريب عناصر متطرفة تابعة للتنظيم على يد طيارين سودانيين بهدف تنفيذ عمليات إرهابية في مطارات القاهرة وتونس.
* المتحدث باسم المصريين في أوروبا: عمالة عربية في المطار الفرنسي العتيق سهلت مهمة إدخال عبوة هيكلية مفككة إلى الطائرة.. والمخابرات التركية خططت للعملية .
حدث جلل تعرضت له مصر الأسبوع الماضى، بعد سقوط طائرة “إيرباص” تابعة لشركة مصر للطيران، في مياه البحر الأبيض المتوسط، أثناء رحلتها القادمة من العاصمة الفرنسية “باريس” والمتجهة إلى القاهرة.
سقطت الطائرة المنكوبة قبل وصولها إلى مطار القاهرة بدقائق معدودة وعلى متنها 66 ضحية حملت جثامينهم أسرار سبب السقوط لتدفنها في قلب البحر ويظل الفاعل مجهولا، مع الأخذ في الاعتبار أن الصناديق السوداء على تاريخ حوادث الطيران لم تكشف الأسرار، وإن قدر وتم العثور عليه، سوف ينتهى به الحال في بلد المنشأ – فرنسا- للتفريغ بصفتها المصنعة للطائرات “الإيرباص”، وبطبيعة الحال لن يقدم المتورط دليل إدانته.
فرضية الإرهاب التي تطرحها القاهرة في وقتنا الحالى، وفى المقابل تسعى وسائل الإعلام الدولية لنفيها وتحميل شركة مصر للطيران المسئولية مستغلة الآلة الإعلامية الغربية في هذا السياق، أمر يبعث على القلق ويضعنا جميعا أمام عمل إرهابى تم التخطيط له على الأراضى الغربية ونفذ في غفلة من الأجهزة الأمنية هناك.
الزخم الإعلامي حول سقوط الطائرة وفيض التصريحات المتضاربة حولها بوسائل الإعلام الأجنبية، كان سببا رئيسيا في عدم انشغال القاهرة بخبر عابر وسط سيل التصريحات، جاء على لسان السفير هانى بدوي سفير مصر لدى باريس الذي أكد خلاله أن الطائرة المنكوبة تأخرت عن موعد إقلاعها 40 دقيقة بسبب تخلف بعض الركاب عن ميعاد السفر – حسبما أفادت سلطات مطار “شارل ديجول” الفرنسى، البعض اعتبر أن تأخر الطائرة عن الإقلاع لمدة 40 دقيقة قرينة تثبت تفخيخ الطائرة على أرض المطار الفرنسى، وطالب بايضاحات من السلطات الفرنسية حول سبب التأخير.
في المقابل، كان للمتحدث باسم المصريين في أوروبا “ولاء مرسي” وجهة نظر أخرى في هذا الأمر، حيث اعتبر أن العناية الإلهية سببت تأخر إقلاع الطائرة لهذه المدة الزمنية لإنقاذ مصر من كارثة وتوجيه الضربة القاضية لنظام الرئيس عبدالفتاح السيسي.
“القدر أنقذ مصر من فجيعة كبري”
حسب معلومات المتحدث باسم المصريين في أوروبا، مؤكدا أن الهدف الأساسي كان منصبا على تفجير الطائرة المنكوبة في قلب مطار القاهرة أو الأجواء المصرية، حال غادرت مطار “شارل ديجول” دون تأخير، مرجعا ذلك إلى أن المسافة الزمنية من موقع انفجار الطائرة عقب مغادرتها الأجواء اليونانية وتوجيه قائدها رسالة شكر إلى برج المراقبة هناك، ودخولها الأجواء المصرية قرب جزيرة “كريت” حسب الإحداثيات المنشورة يؤكد أن المدة الزمنية السابق الحديث عنها كافية للوصول إلى مطار القاهرة الدولى.
“مرسي” أكد أيضا أن العناية الإلهية وحدها أجهضت السيناريو الأسود الذي رسم لمصر والذي جاء محمولا في الجو، بهدف توجيه ضربة السقوط النهائية للدولة المصرية وإعلان إفلاسها وفرض حظر دولى عليها، حال انفجار الطائرة في الأجواء المصرية أو في قلب مطار القاهرة.
كما رجح، المتحدث باسم المصريين في أوروبا، أن الخطة المرسومة وضعت بعناية فائقة وبمشاركة أجهزة استخبارات إقليمية، مشيرا في هذا السياق إلى تولى تركيا التنفيذ ورسم المخطط وتكفل قطر بتكلفة العملية، ومنوها إلى أنه حصل على معلومات شبه مؤكدة حول تورط عمالة عربية في المطار الفرنسي العتيق في تسهيل هذه المهمة، من خلال إدخال عبوة هيكلية مفككة إلى الطائرة مستغلين البطاقة الحمراء التي تمنح للعاملين في المطارات الحق في تخطى إجراءات التفتيش، وتركيبها داخل حمام الطائرة كونه المكان الوحيد الذي ترفع منه كاميرات المراقبة حفاظ على خصوصية الركاب.
نشرت فى 27 مايو 2016
بواسطة DoaAlwataonline
DoaAlwataonline
موفع اخبارى يحتوى على الشفافية والمصداقية بنقل المادة الاخبارية بكل حيادية »
عدد زيارات الموقع
42,634
تسجيل الدخول
ابحث
للأ علان على الموقع
عليك الأتصال بهذا الرقم 01005098978 أعلاناتك تنشر فى الحال باسعار مخفضة
ساحة النقاش