كتب /ممدوح فتحى : لا جديد تحت الشمس، فخلال ربع القرن الأخير لم يمر يوم تقريبًا دون أن تتناول صحيفة ما بلغة ما، أو برنامج تليفزيوني فى بلد ما خبرا أو قصة ما من حياة أشهر نجمة هوليوودية، وأجمل امرأة فى العالم، وأشهر سفيرة للأمم المتحدة فى تاريخها ولم تتركها شائعة مهما كان نوعها، منذ أن كانت مراهقة صغيرة متمردة، ولم تتركها كاميرا «باباراتزي» أو صحيفة «تابلويد» دون أن تلاحقها فى أدق خصوصيات حياتها. الجديد هذه المرة فقط هو شائعات الوفاة المحتملة، وهى أسوأ وأتعس شائعة تعرضت لها أنجلينا جولى خلال سنوات حياتها التى تتجاوز الأربعين بعام واحد. ولدت أنجلينا جولى تحت أضواء الشهرة، لأبوين من نجوم التمثيل فى هوليوود، هما جون فويت ومارشالين بيرتراند عام ١٩٧٥، وظهرت على الشاشة لأول مرة بصحبة أبيها، فى فيلم «بحثا عن الخروج» وعمرها سبع سنوات! بعدها بعشر سنوات تقريبًا تحولت إلى نجمة تلعب أدوار البطولة، ومادة يومية لصحف وبرامج «الفضائح». كانت مبهرة بجمالها الوحشى وجاذبيتها الحسية وشخصيتها المتحررة، حتى أصبحت على الفور «أيقونة» للإغراء والإثارة ورمزا لجيل بلا التزامات ولا تقاليد ولا أوهام. لكن أنجلينا، التى كانت رمزا للامبالاة وللحرية بلا قيود، صارت رمزا للأمومة غير المحدودة، عندما راحت تتبنى أطفالا من كل الجنسيات والألوان، تربيهم بصحبة أبناء من صلبها فى بيت كبير تحول إلى ما يشبه حضانة الأطفال، ثم تحولت إلى ناشطة إنسانية وسياسية بمبادرة منها، حيث اتصلت بالأمم المتحدة وطلبت أن تشارك كسفيرة تساهم فى مساعدة منبوذى الأرض، من لاجئين وجوعى وضحايا للحروب. وهي، النجمة التى حصلت على أعلى أجر لممثلة عن دورها فى الفيلم التجارى الضخم «لارا كروفت: غازية القبور»، تحولت إلى منتجة ومؤلفة ومخرجة لأفلام مستقلة منخفضة التكاليف، غير جماهيرية، تتناول قضايا هؤلاء المنبوذين والضحايا.

DoaAlwataonline

رئيس مجلس الاد ارة ومدير التحرير/ممدوح فتحى على

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 34 مشاهدة
نشرت فى 16 إبريل 2016 بواسطة DoaAlwataonline

ساحة النقاش

DoaAlwataonline

DoaAlwataonline
موفع اخبارى يحتوى على الشفافية والمصداقية بنقل المادة الاخبارية بكل حيادية »

عدد زيارات الموقع

42,684

تسجيل الدخول

ابحث

للأ علان على الموقع

عليك الأتصال بهذا الرقم 01005098978 أعلاناتك تنشر فى الحال باسعار مخفضة