كتب /ممدوح فتحى : أصدر أحمد شفيق، المرشح السابق للانتخابات الرئاسة المتواجد حاليًا في الإمارات، بيانًا تحت اسم “بياني إلى شعب مصر العظيم، بخصوص عدد من الأحداث التي واجهتها بلادنا مؤخرًا”.
وعبر شفيق، في بداية البيان، عن ترحيبه للملك سلمان بن عبدالعزيز العاهل السعودي، ولزيارته إلى مصر التي اختتمها مساء الإثنين، مؤكدًا أن هذا الترحيب هو شأن كل المصريين.
وأكد شفيق، أن مصر مرت مؤخرًا بعددٍ من الأحداث التي وصفها بـ”السيئة”، ومنها ـ وفقًا له ـ “كارثة مياه النيلوما بعد سد النهضة“، كذلك ما أسماه بـ”الانهيار الفجائي” في علاقاتنا التقليدية مع الشعب الإيطالي، مضيفًا: “بحثت كثيرًا عن أسباب أعزو إليها تلك النتائج السيئة التي تصل إليها جهودنا في مواجهة هذه الأزمات”.
وتابع شفيق بيانه محللًا أسباب النتائج السيئة التي وصلت لها أزمتي سد النهضة ومقتل الطالب الإيطالي جوليوريجيني، قائلًا: “هل هي نقص الخبرة وضعف الإدارة؟ هل هي الاختيار غير المناسب لمن يناط بهم معالجة الأزمات؟ هل هي التلكؤ والبطء في اتخاذ القرار المناسب في التوقيت المناسب، ناسين بذلك أن جزء من القرار توقيته؟ أو هي الانفراد المرفوض باتخاذ القرارات المصيرية”.
وعقد شفيق مقارنة بين من وصفهم بأنهم أحسنوا التقدير لاستعادة طابا من المحتلين، وبين الوقت الراهن، قائلًا: “في ذكرى استعادة طابا، يجدر الإشارة إلى أن المسؤولين أحسنوا التقدير حينه لمدى صعوبة المعركة، فسادت الحكمة وإنكار الذات، فإذا كان ذلك نهج شعب، فلابد أن يكون الله حليفه”.
وبشأن أزمة جزيرتي صنافير وتيران، قال شفيق “البعض يتفق فيما جرى من ترسيم للحدود المائية أدى إلى ضم الجزيرتين إلى السعودية، فيما رفض البعض الآخر هذا الإجراء”، مضيفًا “ما كان أجدر بنا أن يتم هذا الإجراء من خلال دراسات عميقة متخصصة وبناء على نتائجها، أسوة بما تم من إجراءات في ترسيم حدود طابا“.
نشرت فى 12 إبريل 2016
بواسطة DoaAlwataonline
DoaAlwataonline
موفع اخبارى يحتوى على الشفافية والمصداقية بنقل المادة الاخبارية بكل حيادية »
عدد زيارات الموقع
42,269
تسجيل الدخول
ابحث
للأ علان على الموقع
عليك الأتصال بهذا الرقم 01005098978 أعلاناتك تنشر فى الحال باسعار مخفضة
ساحة النقاش