كتب /ممدوح فتحى : كشف مصدر أمني أن النيابة العامة بمدينة نصر كانت بصدد إصدار قرار ضبط وإحضار ضد المتهم بخطف الطائرة المصرية من مطار برج العرب لاتهامه بسرقة سيارة كيا سيراتو مبلغ بسرقتها في إدارة مرور مديرية أمن الأقصر، وكان معتاد على سرقة السيارات وبيعها في سوق السيارات بالاشتراك مع آخرين. وأوضح المصدر أن المتهم اعتاد ارتكاب وقائع النصب وأشار إلى أن هناك معلومات مبدئية تفيد بأن المتهم له أحد الأقارب المتهمين باستهداف كمين أمني بحلوان وتنفيذ بعض العمليات الإرهابية والمنتمي لتنظيم إرهابي وصادر قرار بضبطه وإحضاره. وأضاف المصدر بأنه جار مناقشة زوجة المتهم سيف الدين مصطفى حول علاقة زوجها بقريبة المتهم الهارب وبعض العناصر الإرهابية التي شوهدت قبل الواقعة بمنزله بترعه مساكن حلوان، مشيرا إلى أنه هناك معلومات ترجح أنهم قاموا بتحريضه على اختطاف الطائرة مستغلين قضية الطالب الإيطالي ريجيني واتهام الغرب للحكومة المصرية بقتل الطالب الإيطالي والتشكيك في ضبط المتورطين في الجريمة، لإضافة مزيد من الضغوطات على السلطات المصرية لإحراجها وهز صورتها أمام الرأي العام العالمي. وأوضح المصدر إلى أن المعلومات أفادت أيضا توجه بعض هذه العناصر إلى مسكنه في منطقة ترعة حلوان وحرضته على ارتكاب الواقعة مرتديا حزاما ناسفا، وعندما حاول ذلك أدرك استحالة مروره بالمتفجرات من بوابات المطار وقوات التأمين، فلجأ إلى حيلة إيهام الركاب بارتداء حزام ناسف لإحراج مصر أمام العالم الخارجي وضرب السياحة خاصة أن الطائرة كانت تستقبل 11 إيطاليا و5 أمريكان. وأضاف المصدر إلى أن الخطة الإرهابية التي كانت معدة، تضمنت نشر الأخبار في وكالات الأنباء الغربية حول عدم قدرة مصر على حماية الأجانب، وبعدها تنفيذ عمليات إرهابية، إلى أن الإنتربول المصري بقبرص تمكنت بالتعاون مع الأجهزة الأمنية هناك من إحباط المخدد وجار تكثيف الجهود لضبط باقي الجناة وشركاء المتهم في مصر. وأوضح المصدر إلى أنه تم توجه مأمورية ضمت قوات الأمن الوطني والبحث الجنائي لتفتيش مسكن المتهم واصطحاب زوجته وشقييه وزوجته إلى مديرية أمن القاهرة لمناقشتهم حول ما تم ضبطه من مبالغ مالية تقدر بـ100 ألف جنيه وبعض المواد التي استخدمت في المتفجرات والتي تم ضبطها في مخزن تابع للمتهم بمنزله الذي وصفه المصدر أنه يشبه الوكر.