كتب /ممدوح فتحى : فلانة مش أحسن مني .. أنا عايزة أكون جنب بيت أهلي .. شبكة ومهر وشقة تمليك مهجزة .. عبارات تفسد أي جوازة .. حتى ولو كان العاشقان من مدرسة " روميو وجوليت"، وحبهم لبعض مثل أبطال فيلم" تيتانك".
الكثير من العادات والتقاليد القديمة والتي ظلت أسر مصرية عديدة تطبقها عند زواج بناتهن، من مهر مبالغ فيه وشبكة عالية الثمن وشروط تعجيزية من شقة وجهاز وفرح وخلافه، بعضها كفيل لتحويل الفرح إلى "خناقة".
أسباب ربما قد تكون دفعت الكثير من الشباب المصري إلى البحث عن شريكة الحياة التي تناسبه وتتماشى مع أوضاعه المالية في ظل عدم وجود مرتب شهري محترم يضمن له معيشة كريمة.
بنت ناس برضه .. ومتعلمة كمان .. مش بتكلم كتير .. ولو اتكلمت مش هفهم كل كلامها ... مواصفات وجدها الشباب المصري متوفرة في الفتيات الأجنبيات بخلاف المصرية التي تطلب من الرجل أشياء كثيرة ربما تكون فوق قدراته.
محمد المصري، وجوي الفلبينية .. قصة حب تكللت بالزواج في محكمة الأسرة بالكيت كات، بعد أن وافقت العروس على الإقامة في مصر مع عريسها المصري الذي لم ترهقه بطلبات كثيرة.
محمد كأي شاب مصري، حاول الارتباط بفتاة بلده ولكنه فشل مرتين بسبب المغالاة في طلبات الزواج، فقرر أن يتزوج بـ"جوى" الفتاة صاحبة الجنسية الفلبينة، والتي وافقت عليه وقررت أن تعيش معه في ظل ظروفه المحدودة.
وكانت الإعلامية مفيدة شيحة علقت على خبر زواج محمد من الفتاة الفلبينية، في برنامج "الستات مايعرفوش يكدبوا"، المذاع على قناة "سي بي سي"، قائلة" إللي متجوزش مصرية متجوزش ستات خالص".
نشرت فى 12 مارس 2016
بواسطة DoaAlwataonline
DoaAlwataonline
موفع اخبارى يحتوى على الشفافية والمصداقية بنقل المادة الاخبارية بكل حيادية »
عدد زيارات الموقع
42,684
تسجيل الدخول
ابحث
للأ علان على الموقع
عليك الأتصال بهذا الرقم 01005098978 أعلاناتك تنشر فى الحال باسعار مخفضة
ساحة النقاش