كتب /ممدوح فتحى : قضى رجل مغربي يدعى محمد أبراغ مقيم بإسبانيا عامين كاملين، وهو يظن أن زوجته توفيت بعد أن تسلم جثتها من أحد المستشفيات بمدينة الدار البيضاء بسبب حادثة سير مميتة راحت ضحيتها، قبل أن يتفاجئ بظهور زوجته على أحد البرامج التلفزيونية بالقناة الثانية المغربية التي تهتم بالمتغيبين عن عوائلهم.
وبحسب صحيفة "الإندبندنت" البريطانية الزوجة كانت قد مكثت بعد الحادث في مستشفى ابن رشد في الدار البيضاء، حيث قال الأطباء إنها ربما لن تبقى على قيد الحياة لمدة طويلة بسبب إصابتها بجروح خطيرة وأخرى على مستوى الرأس أفقدتها الذاكرة لمدة طويلة ولكن استمرت أسرتها في دفع تكاليف العلاج، وعند إخبار محمد بالوفاة سارع للسفر إلى الدار البيضاء لاستلام جثة زوجته في كيس بلاستيكي محكم الإغلاق، ودفنها على الفور، ليتبين فيما بعد أنها جثة امرأة أخرى، وقعت بين يدي محمد بالغلط.
وقالت "الإندبندنت" البريطانية، إن الزوجة بعد استرجاع ذاكرتها سارعت للبحث عن زوجها وعائلتها مستغربة انقطاع الاتصال بينهما، ليفاجأ الجميع بكونها على قيد الحياة، وعندما شاهدها زوجها على شاشة التلفزيون شعر بالذهول واتصل بعائلته بالمغرب التي كانت تشاهد البرنامج في الوقت نفسه لتبدأ عملية البحث عن الزوجة الحية الميتة، عبر التواصل معها بواسطة الأرقام التي ظهرت على شاشة التلفزيون.
عدد كبير من أفراد عائلة محمد وأصدقائه تلقى الخبر بفرح كبير، خصوصا بعد التأكد من كونها لازالت على قيد الحياة، وهم الذين مشوا في جنازتها سنة 2014، في جو حزين، يتذكر محمد تفاصيله إلى يومنا هذا.
نشرت فى 12 مارس 2016
بواسطة DoaAlwataonline
DoaAlwataonline
موفع اخبارى يحتوى على الشفافية والمصداقية بنقل المادة الاخبارية بكل حيادية »
عدد زيارات الموقع
42,715
تسجيل الدخول
ابحث
للأ علان على الموقع
عليك الأتصال بهذا الرقم 01005098978 أعلاناتك تنشر فى الحال باسعار مخفضة
ساحة النقاش