كتب /ممدوح فتحى : أدلى أحد العناصر الإرهابية المشاركة فى اغتيال النائب العام المستشار هشام بركات، باعترافاته، حيث أكد أنه جهز المواد المستخدمة فى العملية عن طريق إخوانى يدعى صقر، وقام بطحن المواد فى مزرعة بمركز هيها فى الشرقية بمعاونة أحد العناصر اسمه الحركى "أسامة". وأضاف المتهم، أنه نقل المواد بعد طحنها فى شقة بمدينة الشيخ زايد اشتراها القياد الإخوانى أبو القاسم الأزهرى واسمه الحركى هشام كما اشترى له "برميل بلاستيك" يزن 60 كيلوجراما، وتم تجهيز المواد وخلطها جيدا ووضعها فى البرميل، كما تحدث للقيادى الإخوانى يحيى موسى وأبلغه بجاهزيته لتنفيذ العملية فأبلغه بموعد التنفيذ 28 يونيو. وأشار إلى أن يحيى موسى أبلغهم بالتنفيذ يوم 29 يونيو ونزل الساعة التاسعة والنصف صباحا منطقة التنفيذ بجوار منزل النائب العام، وتقابل مع أبو القاسم فى شارع جانبى حيث كان من المفترض أن يقوم أبو القاسم بتصوير العملية، وكان يقف هو على بعد 30 مترا من العبوة الناسفة بالعربية المتفجرة، وأبلغه الرصد بتحرك موكب النائب العام تجاههم وضغط على الريموت وحدث تفجير كبير فى المكان. وأوضح المتهم أن يحيى موسى أرسل إليه رسالة على برنامج اللاين وهم فى العربية سأله عن الاخبار فأبلغه بالتنفيذ، ثم تحدث معه بعد أسبوع أبو عمر ضابط مخابرات من حماس هنئه بالعملية وأخبره بالمزيد خلال الفترة المقبلة.