لم يكن حجم المأساة التي ضربت ولاية الجلفة في مناسبتين (نهاية أوت وبداية سبتمبر الجاري) كافيا لإقناع السلطات المركزية للتحرك على أعلى مستوى من أجل إعلان ولاية الجلفة كولاية منكوبة ... ولم يكن نشاط السلطات الولائية وتجندها كافيين لإقناع الحكومة بان ولاية الجلفة قد مات فيها البشر والمواشي غرقا وأن السيول قد دمرت الجسور والطرقات والقرى والمنازل والبساتين ... بل حتى الأموات لم يسلموا وهُم في أجداثهم ... بل وأكثر من ذلك: 24 حيّا منكوبا بعاصمة الولاية لوحدها !!

هذا الواقع المرير بولاية الجلفة تزامن وواقع مرير آخر بولايات في الشرق الجزائري ... ولكن ما زاد من وقع التراجيديا على نفوس الجلفاويين هو أن الحكومة لم تكلف نفسها الالتفات إلى ولاية الجلفة المكلومة في القرية الفلاحية "العقيلة" والهيوهي ودار الشيوخ ودلدول والزعفران وبويرة الأحداب والإدريسية وفيض البطمة والمويلح والمليليحة والمعلبة والجلفة وسيدي لعجال وعين وسارة وحاسي بحبح وغيرها ... الحكومة أرسلت وزيرتها للتضامن لكي تمثلها أمام المنكوبين في باتنة وخنشلة ... وربما سنلتمس للحكومة عذرا وهو أنه "لا أحد أخبرها بما حدث بولاية الجلفة" أو ربما قالوا لها "لاشيء حدث في الجلفة عدا 03 قتلى في دلدول والقرية الفلاحية" !!

 

Nail Adnan-

منقول من الجلفة انفو

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 108 مشاهدة
نشرت فى 18 سبتمبر 2015 بواسطة Djalfa

Nail Adnan

Djalfa
»

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

8,126