جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
هذا قولي لك ..
يا مهجة الفؤاد ....
يا مالكة عقلي وفكرى ..
يا قابعه في عيني داخل السواد ....
هذا حديثي لك حبيبتي ..
أحدثك فيه حديث الفؤاد للفؤاد ....
حبيبتي .!
هذا ميثاقي وعهدي ..
والرجال في قومي يعرفوا بأفعالهم ..
وليس بحديث الأفواه ....
فدعي حبيبتي الأيام تخبرك ..
كيف أن حبي عشق حبك؟!
ولم يرى في الدنيا سواه ....
دعيها تخبرك عن مدى حبي لك ..
الذى فاق الأيام والزمان ..
بل فاق الحياه ....
ولكني حبيبتي سأستبق الأيام ..
وأقول قولي هذا ..
وأكتب إقراري إليك ....
حبيبتي .!
أنا ضرير الحب ..
الذى أبصر بضياء عينيك ....
أنا الذي شعر بنعمة الحب ..
عندما عرفتها لديك ....
أنا الذي أحسست بالحنان ..
وبالدفئ و الأمان ..
عندما لامست يداي يديك ....
أنا الذي شعر بغرامك ..
من صوت قلبك ..
في أجيج نبضه ..
وهدير دقاته ..
قبل صوت شفتيك ....
وبعد كل هذا حبيبتي ..
كيف لضرير الحب ؟!
الذي أبصر بضياء عينيك ..
وذاق حلاوة النظر بجمال النظر إليك ....
أن ينظر بعيدا ..
بعيدا ..
بعيدا عن مرما عينيك ....
هل شاهدت يوما ؟!
إنسانا عاش بدون ماء!.
إنسانا عاش بدون هواء!.
أنتي الماء والهواء ..
أنتي من تعلقت حياتي بين ييك ....
حبيبتي هذا إقراري ..
أقره بين يديك ....
عهد علي حبيبتي ..
أن لا يشاركك أحد في حبي ....
وأن تسكنين وحدك ..
وتلمسين وحدك ..
شغاف قلبي ....
حبيبتي !.
هذا حبي لك ..
سيظل لك مدى الحياه ..
لك وحدك ....
لن ولم يشاركك أحد في حبي ..
لا قبلك ولا بعدك ....
حبيبتي هذا إقراري ..
أختمه بأغلى كلمه أقولها لك ....
أحبك ..
أحبك ..
أحبك ....
ساحة النقاش