الحاج محمد الفقى يعمل فى خدمة الصيادين طوال فترة حياته.
رجل أمى لا يعرف القراءة والكتابة ولكنه علم الناس كلهم.
أفنى حياته فى خدمة الصيادين ولا يوجد فى المنزل دائما ولا يعرف الاستقرار فهو دائم التنقل والترحال من بلد لأخرى لحل مشاكل الصيادين.
أنشأ الجمعيات وأنشأ الاتحاد التعاونى للثروة المائية وأستطاع أن يحصل للصيادين على إعفاء جمركى من الضرائب
لا يهاب أى مسئول ويدافع عن الصيادين ومصالحهم.
قطاع الصيادين ملفوف حوله وعندما يذهب إلى الوزارة يدخل على الوزير يوسف والى مهما كان حجم الوفود الموجدة داخل مكتبه وذلك بناء على طلب الوزير من طاقمه .
ولذلك فإن الرئيس الراحل/ محمد أنو السادات عند ذهابه إلى محافظة السويس أو إلى محافظة الاسماعيلية يطلب وجود الحاج محمد الفقى فى مقدمة وفود الحاضرين للزيارة .
ساهم فى حرب 1965 وفى حرب 1967 كانت كل مراكب الصيد تذهب من ميناء بور سعيد وتأتى بحوالى 17000 ظابط وجندى من الجيش المصرى فى سواحل سيناء لأنه كانت تربطه علاقة طيبة بالبدو فى سيناء.
يقول المحاسب/ محمد الفقى دخلت الكلية الحربية لأنى تربيت على حب أبى للبلد وعندما وصلت إلى امتحان كشف الهيئة كنت متوجس من الأسئلة وعندما وصلت إلى القائد العام المنوط بالاسئلة قال لى بلغ تحيات الرئيس جمال عبد الناصر للحاج محمد الفقى.
الحاج محمد الفقى كان يتميز بالذكاء الشديد وكان من المقبولين فى الأرض و يتمتع بالفطرة وله أشعار جميلة.
يسترسل المحاسب/ محمد الفقى ويقول بعد وفاته حضر إلى الصيادين وطلبوا منى ترك الجيش وأن أحل مكان أبى فى الاتحاد التعاونى للثروة المائية تكريماً لذكرى أبى. ولم أجد مناصاً من القبول إرضاء لهؤلاء الناس الذين أحبهم والدى وكرس كل حياته فى خدمتهم.
مركب أبو على مكارم الأخلاق موجودة فى الاتحاد التعاونى تم صنعها بواسطة الصيادين تعبيراُ عن حبهم للحاج محمد الفقى وإبنه المحاسب/ محمد محمد الفقى.
ومازال للحديث بقية
أمانى إسماعيل
هناك قصه تربط بين الحاج محمد الفقى والرئيس الراحل/ أنور السادات عندما أوى الحاج محمد الفقى الرئيس السادات أثناء هربه من البوليس السياسى فى بحيرة المنزلة وكان معه الشبخ عبد السلام شحاته.
مازال بعض الناس يطلق علي ميناء بورسعيد ميناء/ الفقى.
ساحة النقاش