خاطرة......خاطرة.......خاطرة.....
 **** هو من يناديني  ****
جلست البارحة في نفس المكان...وانتظرت بشغف المبتدئين في الغرام...
كنت مقيدا بكل اجزائي بلا وثاق...
شاخص النظر بلا انعتاق.....
أبحث عن قصتنا. ...
صفعني عقلي .....حلّ صوت   يقول..
قد كان حلما  لن يتكرر....ذاك  المذاق لن يعود...
أفق من سكرتك. ...تكفيك من زمنك نشوة أنهمار   عابر. ....
قد  كانت  روحها  في السجال والبوح. ..
حتى إذا تمزقت  ....أزف  نبعها وانقشعت...
قلت لا ...
قد سالت حتى انصهرنا و  آلتأمنا ...
لا أراها  تطلب انشغالا عني...
لا اصدق  أنها رحلت ..
هل كل ما كان  حلما....
قيل لي ..أليست  احلاما. .
قلت بلى..
هي انتصار كؤوسي زمن النحيب..
هي ملجأ خدي  وقلمي عند انحسار الامان. ...
قد تذوقت بكهف حلقي صدقها. ..
هل يحدث  ان تنفصم في عز التآمها بنصفها المفقود. .؟؟؟؟
قيل لي  ..رحلت في فجوة من تسبيح قلبك ...
لما مر من هنا  عازف  خدع كل الوجوه والاذهان ..
امسكها  من جفنها  الموجوع  بلحن  سحيق 
فاستسلمت ..وارتحلت. 
كان  جفني ساخنا عندما سمعت الكلام. .كان قلبي يتلوى ويعتصر ..
حتى أتى عليَّ فجر  قاتل..كرهت فيه  كل العالم وكل أصوات الطيور. .
وكرهت هزيمتي في كل العصور..
تكلمتُ وراء صوتي. .ساحرق بستاني. ساتوارى.
 .لن أرى بشرا بعد اليوم. ..لن أمسك  قلما لن ابوح..
هل انتهت مساحة الكون بعدك   ...؟؟
أين تلك الزوايا المهجورة. ..
أريد ان أخرس عن نبضي. .واختفي عن العالمين. .. 
كم ضاق الاتساع...
كم عز الإختفاء. ..
كم تعريتُ للسيوف. .الكل يراني. الكل يعلم أنني مهجور ..و وقعتُ من كل الجسور. ..
هل من ملجإ هل من قبور. .
...أين قوقعتكِ...
في أي شاطئء ملقاة هي ..
 أين  المنديل....أين المركب. ...أين معطفي...
كم ستبررين..
ويحكِ ....ويحكِ..
قد كنتُ افتراضيا حد الغباء ...
الآن عرفت معنى تلك  الكلمة التي كتبتِها  على   الصخرة....في هذا  المكان ...
"  الكهف يسعك وحدك. .وقوقعتي لي  لا  تسع غيري..."
ذاك الكهف هو من يناديني الآن..
Khalil Ahmed

المصدر: هو من ينادينى//خاطرة بقلم الشاعر//احمد خليل
  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 34 مشاهدة
نشرت فى 10 أكتوبر 2018 بواسطة Cleobatra

عدد زيارات الموقع

118,684