بقلم عادل عبدالغني عبد الحميد
المشهد الاخير
بدء السكون يحاصر المكان العرض بعد قليل
وأنا أضع لمساتى الاخيره فى دورى
دق باب المسرح سكت الجميع صمتا طويل
العرض الأخير يقترب وكذلك المى
مشهدى الأخير معك ابدا لم يعد تمثيل
بل مثل نور الشمس ظهر من خدعنى
اى الادوار تجيدها القاتل ام دور القتيل
لا تستحى أنا استحق لانى اثرت ضعفى
كنت دمية لهوا بعالمك كنت أقل ضئيل
هل وصلت الآن ام تنتظر لوقت موتى
هل بقى لك احلام على عتمة القنديل
كى لا تبقى لى نجوم تضىء قمرى
يصفق كل الأغبياء لك تصفيق طويل
مااروعك حين تمسك السكين لقتلى
دورى أنا ان اصفعك صفعا جميل
وأنت تطلق بالحقيقة السهام لصدرى
لا تخافى أنا لن اواصل التقليل
الغدر والخيانة انت اتقنتهم عملى
قلما واحد لوجهك هذا دور القتيل
تكون صفعتى وشما فلا تنسي جرحى
يا له من مشهد ليس له مثيل
ربما الصفعة تخفف من احتراق نبضى
هيا تقدمى إلى سنبدأ التاؤيل
لأروع مشهد فى تاريخ عمرى
كالصاعقه سيصفع بلا تاجيل
ليقتنع ويصفق الجميع لمهارة فنى
اكملى دورك فهذا هو البديل
عندما تخون الحب هذا هو ردى
فابكى يا له من بكاء جميل
ما أجمل الدموع حين تشفى وجعى
شكرا لك لم يعد قلبى عليل
سكن الهدوء ذاتى حين نزل كفى
بعد رحيلى تحتاج تبقى نزيل
بكل بيوت الحزن وتمكث فى كهفى
انزلو الستار انتهى عرضا اصيل
هيا صفقوا وأنت من أمامى امضى
وعدا لقلبك نبضا سيبقى هزيل
فلن تجد يوما من أحبك مثلى
سكت الالم وهذا صوت الهديل
الآن فقط يمكن أن يشدو طيرى
تمت
بقلم عادل عبدالغني عبد الحميد