(ولَقد سَئمتُ هَوَى الغَواني!)
********************
شعر/أحمد عفيفى
**********
وكَانَ لـمَـاكِ يـبـرُقُ..كَـالَّـلآلـي
ويُـورقُ فـىَّ أعْـطـافَ الخَـيَــالِ
فأنهلُ مِنهُ مَا يُشفي عُـيـوني
وأشكُرُ ذَا المسَاءَ وقد صَفَا لي
وأفْـرحُ إذْ رأيـتُــكِ تَـنـظُــريـنـي
لَعَـلَّـكِ تُـنـقِـذي قلبي , وحَالي
***
فليسَ سِـوَى لَمَـاكِ أرَاحَ قلبى
وأذهَبَ عنِّي أسقـامَ الـلَّـيـالي
لعَـمْـري مَا رأتْ عَـينَـاىَ:وَجهَـاً
كَوجهَـكِ..سَــرَّني وأراحَ بـالـي
فَفيكِ مِنَ الـفُتـونِ ذُرىً تَجَلَّـتْ
كمَا الأقـمَـارِ-حـقَّـاً-..لا أُغَـالي
***
وكُنتُ قـد ارتضيتُ الزُّهـدَ:خِـلَّاً
لكى يُنْسَينى أتـرَاحاً خـوالـي
فإنِّي قد سَئمتُ هَوَى الغَواني
وغَـدراً قـاقَ صَبـري واحتمـالي
وإنِّـي قَـدْ رأيـتٌ هَـوَاكِ:قَــدَري
فَـمُـدِّي لِـىَ:الوصَالَ ولا تُغَالي!!
******************