حديث الرّوح .....
.............................................
أَيْقَظتِ قَلْبًا بَعْــدَ طُولِ سُبَاتْ
يَا أَجْمَلَ الأَلْحَـانِ والنَّغَمــــات ْ
لَوْ أَنَّكِ شَمْطَاءُ شَابَ وَلِيدُهَــا
لَعَشِقْتُــــك ِ يَـا أَرْوَعَ النَّبَـــرَاتْ
فَالحُـــبُّ فِيكِ نَبْعُــهُ مُتَدَفِّـــقٌ
تَنْسَابُ مِنْهُ جَدَاوِلُ الكَلِمَــاتْ
وَ البُعْدُ عَنْكِ صَيْفُـــهُ مُتَوَهِّــجٌ
يُـغْتَــالُ فِيهِ الزَّهْـرُ و النَّسَمَاتْ
فالــصُّبْحُ مُدْرِكُــكِ وإنْ لَمْ تُشْرِِقِي
لِيُزِيــــحَ عَنْكِ الظُّلْمَ وَ الظُّلُمَاتْ
واللَّيْلُ يَصْحَبُ شَاعِرًا مُتَعَفِّفًــا
لِيَصُوغَ فِيكِ أَرْوَعَ الكَلِمَـــــات ْ
..............................................
الشاعر عادل سعداوي