بقلم عادل عبدالغني عبد الحميد
أميرة من الخيال
أيها القلب لما تهوى ما لم تراه
هل تحب من الكلمات ما خطت يداه
ام عشت وهما تحلم بيوم لقاه
من المجهول هى لم ترى عيناه
من الضباب غيما يحلم بمطر شتاه
ربما تراه يوما واقعا تلمس يداه
من أشعارها عشقتها ولا تنساه
وعلى صفحتها انتظرت رضاه
هو حب ام وهم ام عشق مداه
هل دربا من الجنون حبك رءاه
هل بقى لك حلما بين الكلمات معاه
هو سؤال لقلبى لعلى افهم معناه
لم تراه ولم ترى عيناه فلما تهواه
لن تلمس يداه يوما او تلقاه
هل تحلم يوما أن تنال رضاه
وفى أرضها تحصد حلما رواه
ومن نبع اشعارها حب سقاه
لا تذهب بعيدا عن جسدك لتراه
فأنت واحد من ألف أحب لقاه
هى لم تحبك يوما او سمعت صداه
الكل بها مجنون يراها أجمل فتاه
اى حب كفاك عبثا بقلب فى صباه
تعطى العاشقين جرحا من ضياه
ليرى الجميع وهما لا يحب سواه
فيا قلب كفى وهما كفى انساه
لم يكن بقلبها لك بحرا او مرساه
تحلم بها وهو ينساك فى سماه
فلا تحب إلا من ترى صدق عيناه
وليس من صورة تحبه وترجاه
أن يعطيك كلمات حب وان كذب معناه
كفى وهما كفى أرجع وانسى نداه
فلن يكون لك أرجع عن عشق هواه
فتمرد القلب قائلا عفوا سابقى معاه
فلا أريد غيرها وأن لم أراه
هو العشق والحب وليس سواه
ارحل انت أما أنا اموت فداه
وأن لم أراه
نمت
بقلم عادل عبدالغني عبد الحميد