بقلم عادل عبدالغني عبد الحميد
كرامه قلب
بلغ حبيبا ما زلت اعرفه
بأنه إذا ينسانى أنساه
أنا أن كنت يوما اعشقه
اعشق كرامتى فى هواه
لو تركنى عهدا اوثقه
لن اطلب من قلبه رضاه
لو على قلبى امزقه
ولا يعود لدمع عيناه
فاعلم حبيبى من مقصده
كرامه قلبى اموت لولاه
فيا من فى القلب مقعده
أحبك ولكن لا اموت دوناه
وأن فكرت يوما تفارقه
أعلم بانى لا أنسى حزناه
سيكون جرحك خمرا اعتقه
لتكون عبرة لخاءن غواه
وأن كان على حبى أقتله
وبيدى أتلقى فيه عزاه
عهدا على قلبى اوقعه
لكرامتى طبيب دواه
وأن الاحلام رصدت موقعه
ساسحق الأحلام فى ليلاه
أنا كان حبيبا هذا منطقها
ادعوا غليه تيت يداه
وأن غناه بين الناس موضعه
لكرامتى بين الناس اغناه
ما كنت خائن حتى اتركه
لكن رساله محذرا اياه
ان طلب من قلبى أن يفارقه
وعدا على لابكى له عيناه
فأنا كالجبال لن تحركه
اى امرأة او أجمل فتاه
وأنا كالسحاب لن تغرقه
وأن كانت هى كل الحياه
فكما أحببتك يوما أذكره
ثق بانى محطما ذكراه
فأنا مع قلبى اوافقه
من نركنى اترك أنا دنياه
فأنا بنفسي مؤمنا اودعه
سوى ربى لن أطلب رضاه