حبيبان كنا
حبيبان كنا
عاشقان كنا
وكانت بيننا
العهود
همساتنا
لمساتنا
و قبﻻتنا
شهود
وثقنا تاريخه
على أوراق الشجر
وحكيناه للطير
والحجر
عاهدونا
على حفظ السر
امن على قولهم
هدير البئر
اغتسلنا بمائه
طهرا
أودعناه عشقنا
سحرا
حافظنا على تراتيله
شهرا
عشنا في حماه
دهرا
هذا ما افتكرناه
جهرا
لكن القدر أخفى
لنا سرا
كان الحب وكنا
راح و رحنا
فما بقي إﻻ أطﻻله
ضاعت وروده وازهاره
وجف عوده و ماؤه
فيا قاضي اﻹشتياق
بم تحكم على هذا الفراق؟
اهو عدل أم مجرد شقاق
انصفني و بالله الوفاق
نجيبة ارهوني