(ألَا تَبَّاً لِهَجرٍ مَا لَهُ سَبَبٌ؟!)
*****************
الشاعر:أحمد عفيفى
************
أصُونُ هَـوَاكِ والتِحنَانُ يغْمُـرُني
ويأمُرُني الجَوَى , أهْمِي بوَادينَا
وَكَمْ هَامَسْتُ أطْيَارَاً هُنا..كَانَتْ
تُسَامرُنَـا وَصَوتُ ثَغَاهَا يُشْجينَـا
وَكمْ سْافَرتُ في هَذَيَانِي-يَافَدْوَ
ى.وكَمْ أبْحَرْتُ في لَذَّاتِ ماضينَا
***
ألَا تَـبَّـاً لِهَجرٍ مَا لَـهُ سَبَبٌ..سِـ
وَى وَهْمٍ خَفيٍّ..بَاتَ يُـشْـقـينَـا
لماذا الـرَّيبُ بَاعَـدَنـا..وقَـدْ كُـنَّـا
بِلا نَـزَقٍ..وَكَانَ العِشْقُ يَحْمينَـا؟
وكنَّا نَتيهُ في ألَقٍ وفي نَشْوْى
إذا العُشَّاقُ مَا فَتِئَتْ..تُحَـاكـينَـا
***
لَكَمْ أخْبَرتُ يَا-فَـدْوَى- عَنَِ الحُـ
سَّادِ..فالحُسَّادُ كَمْ أبْكُوا مآقينَا
وليسَ يَروقُهُم أنَّا سَمَوَنَا برَوْحِـ
نَا فوق الوُشَاةِ.وأنَّ هَوَانَا يُبقينَا
لِمَ لمْ تُصْغِ -يَافَدْوَى- ومِلتِ لِـوَ
شْي حُسَّادٍ..تَوَغَّـلَ في أمَانينَا؟!
*******************